الرجل الشرقي وقلة صبره

الرجل الشرقي وقلة صبره

عدم الصبر والرويه صفه من صفات الشرقيين
لايؤمن الإنسان الشرقي
بكلمة سأحاول مره مرتين ثلاث

سرعان مانجد انفسنا يئسنا
من اول او ثاني تجربه
في شغلة ما!
لأضرب مثل
شدني مافعل احد اخوتي البارحه كان لديه جوال
توه مشتريه بمبلغ كبير
واثناء ماهو يتصفح النت
علق عليه اخذ يصلحه مره مرتين
رفض يضبط معه
تعرفون عنده تحمل كبير جدا
أخذ الجهاز وماقصر معه
رماه بالجدار
واصبح الجهاز شضايا في كل مكان

لم يتحمل واعطاه ضربه قاضيه
شدني المنظر بقوه
وذهبت الى فيلم وثائقي كان عندي
شريط رروعه
للإنسان الذي يحب التحدي والصبر في
تحمل خوض تجربه يريدها
قلت لأخي انظر معي لهذا البرنامج
جلسنا نتابع ذلك الشاب الذي يصلح
طائرته الشراعيه
التي في كل مره تخذله ولاتقلع به في الجو
ويحاول معاها محاولات مضنيه
واصبح يتصبب عرقا
من كثر اصراره على
اصلاح الخلل الذي جعل طائرته الشراعيه تفشل في كل مره
لم يأخذه الملل بل اصبح أكثر رغبه في أن ينجح
وأن يصل ويحقق هدفه في اصلاح ماأعاق الأمر
جلست اقارن بين موقف أخي وبين
ذلك الشاب
الذي حاول ثم حاول
لمدة 3 سنوات يقضي 6ساعات يوميا لأجل إ نجاح امله في الطيران من خلال تلك الطائره التي
صنعها بنفسه
لم يمل ولم يكل
عزيمه واصرار
وبعد تلك المده نجح بالطيران بطائرته الشراعيه

واخذته الفرحه لأنه صنع شيء من اصراره وتحديه
عكس الإنسان الشرقي
كثير الملل
وعديم الصبر
فاذا اردنا شيئا فعلينا بالصبر والرويه
والتحدي
لتحقيق مايصعب علينا
ومايعتلي طريقنا من صعوبات




تحياتي بقلمي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري