« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
ّالمراهقة مع أبنائنا ..... وكيفية التعامل معها ّ
بسم الله الرحمن الرحيم في الحقيقة ..... دوما أفكر كثيرا ...... في كيفية التعامل مع إخواني وحتى أقرب الناس إلي والذين في مثل هذا العمر ....... ويمرون بمرحلة المراهقة ... أوكما يدعون فترة جدا صعبة على الآباء أو المدرسين ولكن الأهم هو تعلم إستراتيجة الترابط مع هؤلاء وأن نعتبرهم في منحنى يحتاجون فيه منا إلى الكثير الكثير من الرعاية والحب والعاطفه والصبر والثقه إذا دعونا نقرأ سويا ونتعمل كيفية التعامل مع هذه الفئه "" على الآباء تفهم ظروف مرحلة المراهقة والتعامل معها بحكمه ومرونة ... هناك مجموعه من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على جيل الشباب ومنها البيئه , التربية , المدرسه , المعلمين , الاعلام دور كبير في هذا الجانب هذا بالأضافه الى العامل النفسي والمرحله العمريه لشاب في سن المراهقه وما يترتب عليها من متغيرات فعلى سبيل المثال عندما يعيش الشاب في بيئة يكون فيها الأب متعنتاً فإننا نجد أن هذا الشاببطريقه او بأخرى تحول الى شخصيه متعنتة . فالمراهق في كل زمان يحتاج الى احتضان من الوالدين والمدرسه والبيئه المحيطة والتعامل بالعقل والتوجيه وليس العقاب والتوبيخ إعطاء الثقه والمتابعه وليس المراقبه والتقليل من الثقه وبالتالي فإن : ( التربية الدينيه +إشباع الفراغ العاطفي +التوجيه والمتابعه والثقه =مراهق قويم ولبنه صالحه للمجتمع ). فمرحلة المراهقة تتسم ببعض التمرد ومحاولة إثبات الذات وهو ما يدفع الاباء في كثير من الاحيان للشكوى من التصرفات غير المفهومه من ابنائهم واثبتت الدراسات في علم النفس ان مرحلة المراهقه واحده من اهم صفاتهم الرئيسية التشبت بأرائهم حتى ولو كانت تخالف الأخرينواهم نقطه في هذا الجانب هو رد فعل الوالدين تجاه ابنائهم والتصرف معهم بحكمه ومرونه فهم بأمس الحاجه للحوار الراقي في جو من الحب والألفه اذا لم يجد المراهق الحوار الراقي والمرونه بالتعامل قد يلجأ الولد او البنت الى صديق او صديقه يكون أقرب له من والديه فالصداقه في هذا السن أمر طبيعي والانسان بطبعه اجتماعي والصداقه بحد ذاتها تلبي احتياجاً نفسياً واجتماعياً ولا بد ان يتأكد الوالدان أن قلة اتصال ابنائهم بالأصدقاء والتعامل مع الأخرين يعيق النمو الشخصي ويفقدهم التوافق مع من حولهم لأن العلاقات هي اساس النجاح في الانتماء للجماعة والقيام بالادوار الاجتماعيه الفعاله التي تزيد من اكتساب الثقه بالنفس والسلوكيات الاجتماعيه وهنا يظهر دور الأسره في تربية وتدريب ابنائهم على مهارات اختيار الاصدقاء ولنا في رسول الله صلى الله علية وسلم اسوة حسنه حيث استخدم المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم تعديل السلوك والتعليم بضرب المثل, حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ,فحامل المسك إما أن يحذيك , وإما أن تبتاع منه,ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك, وإما أن تجد منه رائحة خبيثة) . وهذا نوع من التربيه يجب اتباعه عند إعداد مناهج التربيه الاسريه وتنفيذها . كما أن للتربيه الصحيحه مناهج ينبغي ان نضعها نصب اعيننا ونسعى لتفعيلها وفي مقدمتها القدوة الحسنة فهي اسا التربيه وعمادها وإن احوج ما يحتاج اليه الناشئ أن يرى االقدوة الحسنة في من حوله فالابناء يتعلمون بالقدوة الحسنه أكثر من الكلام أكثر مما يتعلمون بالكلام وغيره والأسرةهي المعين الأولالتي تتشكل وتتحدد فيها معالم شخصية الابناء فهي التي تغرس لديهم المعايير والقيم الدينيه والأخلاقية وهنا نؤكد على خطورة دور الأسرة فعادة ما يقوم الابناء بعقد مقارنه بين ما يقال لهم من قبل والديهم وبين سلوكهما الفعلي فإذا لاحظ الابن وجود تناقض بين ما يقال له وما يفعل فإنه يصاب بحاله من الأضراب النفسي ويفقد القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ اختم موضوعي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لاعبه سبعاً وآدبه سبعاً وصادق سبعاً ثم اترك له الحبل على الغارب ) . تحياااتي للجميع ...... [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo