ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا بقلمي

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا بقلمي

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا .
امين يارب العالمين
ان القلب ليتفطر ان تجد انسان مسلم من ابناء جزيرة العرب
ومن مهبط الوحي
يخرج عن دينه
ويرتد ..كيف لا ونحن نستقي منهجنا من الغرب ومن ايديهم نشرب افكارهم
وكأننا نتلذذ بما يسقوننا اياه
لما اصبح العقل تبعي ولايعرف الحق والباطل
ايعقل ان يكون العقل كلما تعلم أن يرى الظلال هو الحق
فيامرحبا بالجهل
ان كنا سنبقى متمسكين بعقيدتنا
كم آلمني هذا الشخص
الذي اتبع الباطل
بقلب قد رآن على، قلبه ماكان يفعله
واصبح مايراه بفكره هو الحق
ليست الحضارة تعني ترك دينك فوالله مارأيت ولاسمعت دينا اكمل
من دين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ذهب لدراسه فأنتكس على عقبيه
ان هذا هو مايخطط له الغرب
ومايخططه المسيحين
من نشر المسيحيه التي قد محاها الاسلام
ولايرتضي الله غير الاسلام دينا ولن يقبل منه
فأي تعليم واي تحضر يعنيه هؤلاء
ان التعليم يزيدك نورا ويقينا بالله وبدينه
لا ان يجعلك اشبه بالبهيمة التي لاتعي
ولاتفقه
ان الشاب العربي يعيش اليوم
في تبعيه مطلقه
لتك الأفكار والحضاره أغرته فجعلته يرى الباطل حق
لما عقل الشاب العربي
اصبح تبعي لهذه الدرجه
رأينا شبابنا وكأنهم انسلخوا عن هويتهم
الاسلاميه لباس مخل فكر منحط
انهدام عقيده
ويرون ذلك حضاره وتقدم ويرى نفسه انه مودرن
او انه غير متعصب
لدين الاسلام
اين احفاد ابي بكر وعمر اين احفاد الصحابه والتابعين ليروا
بأم اعينهم
ذلك الدين الذي دافعوا بأرواحهم لأجله
جعلوها رخيصه لإعلاء كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله
ان الشاب كلما كان مضعضع في تركيبته النفسيه وتركيبة شخصيته الركيكه تجده تبعي
بروحه وفكره
لأيعلم الى اين يسير
وكيف يعرف وهو اشبه بتلك النعاج التي تقاد للموت
يوم عيد
راينا شعراء وسمعنا منهم انهم يحبون التقريب
اي تقريب
هل من التقريب ان تدخل كنائس هل من التقريب
ان تجامل بشرب الخمر
هل من التقريب ان تجامل في فعل الطقوس المسيحيه من التثليث وغيره
عجبا ياأصحاب الأفكار الميته
بل اعتبرمن هم على شاكلة هؤلاء مثل نعاجا تسرح لترعى على قمم الجبال
يرعاها ذلك الراعي الأبله
وهكذا هو حال هؤلاء
جعلنا الله ممن يرى الحق حقا ويتبع احسنه
ما اجمل ديننا وما اقومه
فصلى الله على من اخرجنا من ظلام الجهل والكفر الى نور الهدى والطاعه
محمد ابن عبدالله عليه اتم الصلاةوأتم التسليم

مع تحياتي
اختكم عاليه

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري