تفاصيل ماضيِ جميل وحاضر ...!!
تفاصيل ماضيِ جميل وحاضر ...!!
في واقع أشبه بمصالح فرديه اوعآده جرت عليهآ قوانين الزمآن
وإندثآر عقيده صحيحه ذكرت في كتآب الله وسنه رسوله ،
قال سبحانه فـِ عظم قدر الأرحام : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) (النساء:1).
هنا ..
تكون صله الرحم بين نزول وصعود . . بين هجر و موده . .~
عندمآ نضع المجهر على عالم ارتحلت منه مبادئ الترابط والتراحم . .
نجد مايجعلنآ نلتزم الصمت ونحدق البصر وتلجمنآ صدمه موقته . .!!
اصبح الكل منهمك بدنيآ فآنيه مما يجعل الإنسان لا يجد وقتاً للوصل.
_اسأل الله ان لايشغلنآ إلا بطاعته _
اصبح النآس تتثآقل الزيآره وإن حصل وجد فيهآ التكلف
اصبح النآس يظهرون مالا يبطنون من كره وبغض
اصبح النآس يفسرون الزيآره إما لمصلحه ومن هذا القبيل ..!!
قال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ *
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).
من الصعب ان تتغير الأخلاقيآت
ومبادئ اصحآبهآ بتغيراحوال الطقس ..!
ومن الصعب أيضآ ترك آجر عظيم مايعود به من النفع الكثير
في الدنيآ قبل الآخره ..
عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول :
من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله ))
البخاري- الفتح10(5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه.
وعن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه))
البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557)
و صلة الرحم سبب لصلة الله للواصل ..~
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة
قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك))
رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554)
و صلة الرحم سبب لدخول الجنة ..~
عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة
ويباعده من النار فقال صلى الله عليه وسلم :
(( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم ))
رواه البخاري (1396) ومسلم (13)
وصلة الرحم امتثال لأمر الله..~
قال تعالى : (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب))
( الرعد 21)
وصلة الرحم تعجل الثواب وقطيعتها تعجل العقاب ..~
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم
وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم))
البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/950.
أحبائي ..~
هل اندثرت تلك الوجوه العطره التى نشأت على فطره الخالق .!
ام اصطبغت بألون من الحقد والحسد المختبئ خلف اقنعه الأخوه ..!
صله الرحم بين المآضي والحآضر
في الأجيال السابقه كانو مثلآ يحتذى به في أدق معاني الترابط ..
أدى ذالك للتعاضد والتماسك والتسامح
ونشأه الابناء في جو حميم من العلاقات الاسرية الودية ،
كما بين قوله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام).
الحديث ليس على العآمه وإنمآ فئه معنيه محدده من العآمه ..
تطرقت للموضوع ليس لكونه بمجتمع اعيشه بل مجتمع أعآيشه ..
بحثت وتسألت ونآقشت الكثير من حولي ..
وجدت ثقوب تتخل كتله الترابط ،وأعذآر غير مقنعه توهم الأسبآب وتبحث عن الأجآبه ..
يقول جيمس بندر عالم الاجتماع الامريكي: "الانسان كالذرة ، لا تظهر قيمتها الا بتفاعلها مع الآخرين".
وصلة الرحام والتواصل ، يخلقان مجتمعا متآلفا متحابا ،
ويخلقان جيلا متواصلا مع بعضه ، ويفيد الافراد في زيادة الوعي.
* نبض واقع بآت بالأمس مصمت قوي ثآبت وحآزم
وأصبح الآن مفكك وممزق ....!!
لاننسى مآزال هنآك من حآفظ واقتدى بأحآديث الرسول وتبع مآذكر بالقرآن
ولكن تبقى فجوه تخلفها .. عدم الحرص على زياده روابط الكيان .."
/
دمتم بسعاده ...."
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|