يَبّقَى الِشّوقُ يُترّجِمُ ماَ يُخَبئّ ..!

يَبّقَى الِشّوقُ يُترّجِمُ ماَ يُخَبئّ ..!

تَعُمُكُم الصِحَةُ وَيَسُودَكُمُ الفَرَح وَمَسَآئي جَميل وَبَآهي بِكُم ..

ظَآهرة :
مُصيبَه حينَمَا تَترَى خَلفَ قُضبَانَ حُبٍ ذَا فِكر سَطحِي بَسيط عَلى الرَغم من بَسَاطَة البِدَايَة العُشقيَة
إِلا أَنهَا تَرسُم خُطُوط باللونَ الأَحمَر تُوحي إِلى النهَايَة الجَهنَميَه ذَاتَ النَار الحَمراءَ €؛
كَانَ لَهُ سَابقُ عَهد بِعَلاقَة أَشبَه مَاتَكُون بِالمَوتَ رَغمَ الوَفَاء المُتَبَادَل لِتَنتهي هذه السَاره بِنهَايَة نِهَايتها
تَحَول :
وَلَكن تَمُر به الأَيام وَتَتَبَدَل الظُروف؛ لِيَقَع في فَخ العُشق الأَبدي وَالذي يَرسُم لَهُ الخُطُوط البَنَفسَجية التَي تُوحي بِالنهَاية البَنَفسَجية المُكَلَلَة بِوُرود البَسمات والهيام والعُشق السَآحروَصُورة لأَيَام مُمطرَة بِالدمُوع ..
الشَآهد :
إِنهَا لَيلَة الجُمُعَة أَوبالأصَح قَبلَ غُرُوب شَمس الخَميس لأََنَهُ لاَيَستَطيع أََن يُُكَابر أََو يَستَغل ضُعف المَشَاعر وَجُنُونِها
وَلأَنهُ تََعَمَقَ€€ في حُروف أََصيلَه سَاقتهُ إلى الأَجل اللآ مَعلُوم €
سَنُسَاير القصَة التَي سَوف تَبحَث الخَفَايا المَجنُونَه € €
في لََيلَة الشيرتون الشَرقي بِمَدينَة الدَمَام إِنها لَيلَةٌ صَاخبَة وَمُكتَلَةُ بالشعر وَالمَشَاعر وَالعَاطفَة الجَياشَة تَسُوقَها المَشَاعر وَالشَوق الأَزَلي
كَانت لَيلة الكُورنَيش واستعراض 430 lexus ls وملءَ جَو الدَعَابه مَع الأَصدقَاءَ امضآها بَينَ حُكُم وَصَن
ليغمرهُ النُعَاس صَبَاح الجُمُعَه السَاعَة الثَامنه ويسُوقُهُ الشَوق لبَحر الوَاجهَه الشَرقيه صَباحٌ رَهيب وَشُعورٌ أَرهَب
تَتَوقَف مَشَاعرهُ جَراءَ هِرَاءَ أَفكَاره وَالخَوف المُجزع لِهذَا الصَباح
يُريُد النَوم كََأََن أََحلَى أُُمسية تُنادي لأَجنحَتها تَعال : نوماً هَنيئَاً
أَنَهُ التَآلي صَبَاحَ السَبت يَومٌ عَن كُل الَايَام رَغمَ الجٌهد وَالصَبر وَالخَوف إِلا أَنَهُ يَومٌ عَظيم بِالنسبه لهُ وَلهَآ
يُقَرقَع بَهجَتَاً وََرَهجَه ؛ إِسألوهآ عَن جَمَالهآ البَاهر وَلطَافتهَآ المُبهره وجنونَ شَوقَهآ؟
كََأََن لَم يُخلَق في الجَمَال سِواهَآ ؛ أَقسم يَاعَبدالله أََنَني أُناشد أََهلَ العُشق فيهَآ وَفي وفائهَآ وَلُطفتهَآ وَكُل مَآخُلقَ فيهَآ !!
تَأَملهَآ جَيداً رَغمَ عَهده المَآضي بهَآ ؛ في نَحَالَة عُودهَآ الطَري المُرهَف النَحيل وَلَكن تََغَير الحَال من الأََجمَل إِلى الأََجمَل البَاهي ؛
لَم تُصدق عيونَهُ مَارَأت لولآالهدَآيا التذكَارية وقَهوَة الزَمزَمية التي تَقطُن غُرفَتَهُ الآن !!
سََألتُكَ ... أَن يَكونَ العَهدَ وَثيق وأََن لاتَفضَحَ أَسرَاري ... وََأن تَستُرَ دُموعي حَتى لَو كُنتَ تحت الأَرض ؛
إِنَ المَشَاعرُ الجَبَارَه الصَآدقَه ؛ لاتَفضَحَ صَاحبُهَا إِلا مَع نَفسه ؛ وَلَهَا لَحَظَات قَاسية مًميته لايُثمنُهَا سِوى مَن مَرَ بِهَا وََاتقَنَ رَوعَتَهَا وَجَففَ دُموعَها !
رََغمَ الضُروف التي مرت بهَآ وَبك إلا أََنني أَقسم َأن لابَديل لَكِ عَلى وَجه البَسيطَه وَتَحتَهَا ..
كََم يُرعبُني الرُعب ومُقَابَلت المُلوك ؛ وَكَم يََأخذُني الحُب إِليك والرُوح السَاميه حِيَالَ قُربُكِ وَنَظرتُ عَينَيكِ يَآآآآ لِلَـ هو !!
سََأَتتَبعُ كُلُ مايَحلُو لََكِ وكُلُ مايُرضي سُموكِ
الآن بَدََأتُ المَاستَر وَعلمتُ الفَرقَ الجَم بينَ عُشق الهَرطَقَه والرَفَثَ والعُشق المَيمون الخَلاب الذي خُلقَ لَكِ فَقَط ؟؟
كَم كَانت مَشاعري تََرصدُ لَكِ حِسَابَ الَأيام ؟؟
كَم كُنتُ أَخشَى المَوتَ قََبلَ المَوعد ؟؟
كَم كُنتُ أَرسُمُ خَيالاً لآ يُجيدَهُ سواكِ يَآملآك العُشق وَحرفَ العذوبَه ؟؟
كَم تََألمتُ بعدَ وداعُكِ ؟؟
كَم لََعنتَ نَفسي على تَفريطي وَتَقصيري ؟؟

وَقفَة :

المَشَآعر لآ تُشتَرى ولاتُباع ؛ وَإِنما تُخلق وَيخلقُهَآ الإنسان !!
المَرَأَه جَميلَه وَجَمالُهَا لعُشاقِهَا بِعُيُوبِهَا ؛ نَعم أُحبُ العَيبَ فيكِ ؛ وََأَرآهُ أَجمَلَ من جَمالُكِ الصَاخب الفَتن
كَم كُنتُ أُملي نَفسي أََن لا َأكونَ لَأحدٍ سواكِ ؟؟
كَم َأنظرُ لِعُشاقِ الرَفَث والفُسق بعين الشَفَقَه !! أَنتم لاتُدركون مَعنى العُشق !!
بلَيلَةٍ وَضُحاهَا كُنتِ أُمي وَأُختي وَزَوجَتي وَآنستي وَحياتي !!
رسَآلَه :
تَتَفَطرُ القُلُوبُ فُرَاقَاً وَيَعتَصرُ المُحبُ أَلَمَاً
وَيَتَمَرغُ بِتُرَاب الحُزن وُجدَاً
يَندُبُ حَظاً وَيَلعَنُ قَدرَاً... يَهجُو زَمَنَاً وَيَشكُو أَمدَاً
.

.

قُلُوبٌ تَزدَآدُ قَسوَتَاً وتَزدَادُ تَعَنُتَاً
إِلآ قَلبِي فَهُوَ عَكسَ ذَلَكَ فَقَط مَعَكِ أَنتِ !!
يَزدَآدُ حُبَاً وَيَلهَثُ شَوقَاً
سُحقَاً لكَ ياقَلبي المَجنُون ...!!
مَاالذي تُريدَهُ !!؟؟
هَمسَه :
صَرِيِّرُ فَوّهَةِ الشَوّقِ َتَمَرَدّ
وَ هَا قَدّ بَدأَتّ طُيُوفُ الخَيَالّ مُنّعَطِفَهّ لِ تِلّكّ الفُوُهَهَ تَتَرَنّحّ
فَ يُلاَمِسّ رَبِيّعَ قَلّبِيِّ وَ نَبّضَه وَ أُخّرَى َ ضَجِيجّ ..!
ارتَقِبُ نَحِيبُهُ عَلَى َ شَفَى َ حُفّرَه
وَفيّ جَوّفِيِّ بِا ِطِنّيِ أَنقُشُ مُفّرَاداتُهمُ المُنّدَرِسَةِ الأِخّتِبَاء
فَ أَغّرَقُ بِهَا َ!

وَهُنا َ تَسّطَفُ أِهلاَلَةُ التَنَاهِيّدُ المُخّتَبِئَه َ فِيِّ الفَجّأه
فَـ أَكّبَحُ قيُودَ السِتّرِ المُحّتَضِنَه َ لِ الحُنّجّرَه َ وِ أتَنَفَسُ الصَعَدَاءّ
مَلامِحُ خَلّفَ أَعيُنّ غَيّرُ مُبّصِرَه ؛ كُنتُ أَتَمَنى َ فِيِّ تِلّكُمُ الوَهّلَه
أَتَسَلَقُ فُقدانَ الذَاكِرَه َ وارِمِ بِجَسَدِ أَنّهَكَهُ قُبّحّ الشَوّقّ ,المُكَبَلِ مِنهُ
تَلتَقِطُنيّ وُثُوقّ العُهُودِ الغَيّرِ مُنّكِثَةِ لِ تَقَاطِيّعِ ملاَمِحُهُمُ ..
كَمُ أغّرَسَنيِّ ذَلِكَ الَليّلُ الدَجِينِ , فَلَمّ يَجّعَلُ مِنّيّ أِلا َجّذّرَةُ َتَسّعَى َ لِ الخُرُوجِّ فِيِّ انّبِعَاجِ ذّلِكَ الصَبَاحّ
,
وِ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]ماَ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]..!

.


.

.

تَقَبلُوهَآ بِــ لُــطف ..
15/6/1431هـ
بِقَلَمي...

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري