قصه مؤثره

قصه مؤثره

بسم الله الرحمن الرحيم

كان هناك رجلا يعتز بنفسه كثيرا ولا يوطن نفسه الا على الانفه ولا يضع نفسه الا لخالقه

ولمن هم اعلم منه بعلم الاخره كسب بين اهله وقومه كل الحب والتقدير لانه لا يقبل الغلط

ولا ياتي بغلط يعني بالعربي يحب لغيره ما يحب لنفسه ولكن معى دوران الزمان وضعه الحظ

معى ناس لا تحب الصراحه ولا تحب الصدق ولا الصحيح حتى اصبح محاربا في قاله وقيله وفي فعله

حتى مارسو معه هذه الاساليب جميع من حوله يريدون ان يخضع ويفعل كما يفعلون الا انه ابا ذالك

لانه منذ نعومة اظافره تربى على ذلك الشيء فحاول ان يرا بين الناس من يساعده ويقف في صفه على ماهو عليه فاذا بنافذة الزمن تطل به على عالم اوسع مما كان فيه تمنع بعض الشيء ان يقدم على تلك النافذه ولكن بعد الحاح ممن يعزون عليه اقحم نفسه بتلك النافذه المشؤومه اللتي كان يتمنى ان يطل فيها على صدق نوايا الاخرين فاذا به يتفاجىء بان ما اطل عليه هو صوره مكبره مما كان يعيش فيه

لا احد يريد سما ع الحقيقه يرغبون المجامله والتمجيد وكلا يريد ان يكون هو عين الاهتمام

فاستمر في ابائه حتى اصبح يرا ان الكون كله ضده ولم يتغير لانه يعلم انه ليس في حاجه الا لمن خلقه
وانه لا يستحق للخضوع منه الا الله سبحانه وتعالى فواصل دربه ماشيا على منهاجه ولم يتزعزع معى مرور الزمن بل ظل ثابتا كالجبال الشامخه اللتي يهب عليها الهواء ويتساقط عليها المطر ولا تزال كما هي فهو يراها مثله الاعلا فان زالت الجبال فسيراوده قليل من الشك في وضع الامه ولكن ان يزول مما هو عليه مستحيل كانت تلك معانات احد اعضاء هذا المنتدا الذي لم يجد فيه ولا شخص صادق

اما النافذه اللتي هو يقصدها فهو يقصد النت وكم تمنيت انني لم اعرفه نشرت في قسم الشعر

فحذفت مشاركاتي ونقلت الى شعراء المستقبل فقمت بفتح مدونة لي فحذفت كذالك ولا يزال الشنق يبحث عن اناس لا يجاملون ولا يتحابون فوالله لن ينصر الاسلام بمثل هاؤلاء المجاملون
فقد يتحابا معى اعدائك لقتلك وذلك لانهم في موطن قوه اين صوت الحق واين صوت الغيره
افقد الحق من الناس لا للذل ولا للخضوع سوف امشي كما اريد لا كما تريد يا هباش انت ومن معك

انني انا الشنق ونق خطاب الى اولي البصائر للنهوض والتعاون معى الحق اخوكم يناشدكم في التضامن معه حرر الموضوع بتوقيع الشنق ونق

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري