حليمة بولند والشاعر محمد بن فطيس

حليمة بولند والشاعر محمد بن فطيس

الكاتب : حامد مناور
جريدة : اليوم

2011/01/13يناير (كانون الثاني)

دلني أحد الإخوان على نصٍّ طويل وعريض المنكبين والذي بعث لي بإيميلٍه وهو يقول .. وش رأيك ( شوف وش قال محمد بن فطيس عن حليمة بولند)؟!



وأقول إنني فوجئت وأنا أقرأ ما بعث به أحد الأصدقاء منسوباً إلى الشاعر الجميل محمد بن فطيس قرأت النص غير مرةٍ وانا غيرُ مصدقٍ أن الذي كتبه محمد بن فطيس الشاعر الذي لويت له الأعناق وصفق له الكبير والصغير بل أكاد أجزم بأنه براءُ منها.
· لأن ألفاظها لم ترق البتة ومن المستحيل أن تخرج من شاعر بشاعرية ابن فطيس، ولو أن من ذُيِّلت باسمه غير هذا الشاعر الجميل، لكان من الممكن علي ألا أتوقف عندها على الأقل في الوقت الراهن، الوقت الذي كثُر فيه من يحاول لفت الانتباه بقصائد لا تمت للشعر بصلة.
· ولكن وبما أنني أحب هذا الشاعر الجميل وقرأت له كثيراً من النصوص، نصوص السهل الممتنع والتي لا يجيدها ولا يكتبها أحدٌ كما يكتبها هذا الشاعر الجميل، فكان لزاماً عليّ أن أقول (العبوا غيرها)، فهو أكبر وبكثير من هذه التُرَّهات.
· ولن يصل به الأمر أن يقول ما يسئ إلى حليمة بولند فهذا أمر لا يُقبل وما هكذا يكتب الشعر سيده، وحتى إن كان هناك ما لا يُعْجِب من كتبها في حليمة فلا يحق له أن يقول ما قال مهما كانت الأسباب، وحليمة جميلة ومميزةٌ وناجحة في مجالها شئنا أم أبينا، وما لا يحق له فعله فعلاً أن ينسبها
لمحمد بن فطيس !

· وما انتشار ظاهرة (السُباب) التي انتشرت مؤخراً انتشاراً كبيراً في ساحتنا الشعبية إلاّ دليلٌ على أن الشعراء بدأوا يشعرون بسحب البساط من تحتهم من شعراء آخرين، وكيف أن الأضواء بدأت تقل وتقل إن لم تنحسر وتتلاشى طبعاً وأن الوهج الإعلامي لم يعُد كما كان.
· ولأن محمد بن فطيس من أهم شعرائنا الذين نفخر ونتفاخر بهم، فمن غير المعقول أن يعود إلى ما انتهى به وإليه شعراء الغفلة والأغلفة وهو الشاعر الجميل والأنيق الذي ما زال في كامل أناقته ولا أظن أنه سيحتاج في يومٍ من الأيام إلى هذه النصوص ليكون في الضوء، فهو الضوء ومنه ينبعث !

فاكس شكر .
نقدمه نحن أدارة موقع الشاعرمحمد بن فطيس الى أبو بدر على هذا النص الصادق والذي ينبئ عن طهر النوايا وصدقها مع الجميع ..

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري