« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
| مَنّ هَمَّ أهَلْ أَلِفَتْوَى .. !! |
، . لَمْا كأَنْت أَلِفَتْوَى بيأَنَا لحَكَمَ الله عَزَّ وَجِلَ في الَوْقَائِع والٍأحَدَاث وهُنَاك مَنّ الَنْأُسٍّ مَنّ سيتَبِعَ هَذَا آلَمَفْتٍي فِيمَا قأَلَّهَ مَنّ أحَكَّأَمْ فيَجِب عَلَّى آلَمَسْلِم أن يحَتَّاط لدَيِّنه وأن لا يأخذ أَلِفَتْوَى مِمّن هَبَّ وَدَّب لا مَكْتُوبة ولا مذاعَة ولا مَنّ أي طَرِيَق لا يتَثَبَّتَ مَنّه سَوَاء كآنَ القائل عِلْمآنِيّا أو غَيَّرَ عِلْمآنِيّ لا بُدّ مَنّ التَثَبَّتَ في أَلِفَتْوَى؛ لأنه لَيْسَ كَلَّ مَنّ أفَتًى يكَوَّنَ أهَلاَّ للَفَّتْوَى فُلّا بُدّ مَنّ التَثَبَّتَ والٍمَقْصُوَدَّ أن آلَمَؤْمِن يحَتَّاط لدَيِّنه فُلّا يعَجَّلَ في الأمور ولا يأخذ أَلِفَتْوَى مَنّ غَيَّرَ أهَلْهَا بَلَّ يتَثَبَّتَ حَتَّى يقف عَلَّى الِصَّوَآبَ ويسأل أهَلْ العَلِمَ آلَمَعْرُوَفِيّن بالَاِسْتِقَأَمْة وفَضَل العَلِمَ حَتَّى يحَتَّاط لدَيِّنه قالَ تَعَالَى( فَأُسّْأَلُوا أَهْلَ الَذَّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) وأهَلْ الَذَّكَرَ هَمَّ أهَلْ العَلِمَ بالَكِتَآبَ والٍسَنَة فُلّا يسأل مَنّ يتهَمَّ في دَيِّنه أو لا يعَرَفَ عَلِمَه أو يعَرَفَ بأنه مُنْحَرِف عَنْ جادَة أهَلْ السَنَة فأهَلْ أَلِفَتْوَى كَمَا ذَكَرَهَمَّ الشَيْخ أَبَّن بَأْز رَحِمَه الله تَعَالَى هَمَّ الَّذِيِنّ قَدّ تَفَّقِهَوا في كِتَآبَ الله وسَنَة رَسُوله عَلَّيه الِصَّلاَة والٍسَلاَم وحَصَلَت لهَمَّ مَعَرَفَة جَيِّدة بِمَا أحَلَّ الله وبِمَا حَرَمَ الله وما أوَجَبَ الله وشَهِدَ لهَمَّ أهَلْ العَلِمَ والٍفَقِهَ والٍخَيَّرَ بالَمَعَرَفَّة وأنَهَم أهَلْ لأن يفَتّوا ولا يَنْبَغِي أن يسَتَّفَتًى كَلَّ أحَدَّ، وَلَوْ اِنْتَسَبَ إلى الدَيِّن أو إلى العِبَادَة أو إلى العَلِمَ حَتَّى يسأل عَنْه أهَلْ العَلِمَ ويتَبَصَّرَ السائِل بِوَأُسِّطَة العارٍفيِنّ به والٍذِيِنّ يطَمَّئن إليهَمَّ أنَهَم أهَلْ عَلِمَ حَتَّى يذَكَرَوا له أنه أهَلْ للَفَّتْوَى وأهَلْ لأن يفَتِيّ في الحَلاَل والٍحَرَأَمْ ونَحْو ذَلِك آلَمَقْصُوَدَّ أن هَذَا يحَتَّاج إلى تَثَبَّتَ في الأمَرَّ وَعَدَم تسأَهَّل فُلَّيْسَ كَلَّ مَنّ اِنْتَسَبَ إلى الدَيِّن أو إلى العِبَادَة أو إلى العَلِمَ يصَلُح لِذَلِك بَلَّ لا بُدّ مَنّ فَقِهَ في الدَيِّن وتَبَصَّرَ ولا بُدّ مَنّ وَرَع وتَقْوَى لله ولا بُدّ مَنّ حَذِرَ مَنّ تَسَارَعَ في أَلِفَتْوَى والٍجَرَّأة عَلَّيها بغَيَّرَ عَلِمَ وبغَيَّرَ حَقَّ. اِنْتَهَى كَلاَمه رَحِمَه الله تَعَالَى وأَيْضاً لأَبَّدَ مَنّ بيآن الشَرّوط الَّتِي يَجِب أن تتَوَفَّرَ في آلَمَفْتٍي حَتَّى يكَوَّنَ مَنّ أهَلْ العَلِمَ الَّذِيِنّ تعتِبْر أقوأَلْهَمَ ويعَدَّ خِلاَفه خِلاَفا بَيَّنَ العَلِمَاءَ ، وهِيَ شَرّوط كَثِيرة ، ترَجَّع في الَنْهَأَيْة إلى شَرْطِيّن اثنيِنّ وهَمَّا 1.العَلِمَ / لأن آلَمَفْتٍي سَوَّفَ يخَبَرَ عَنْ حَكَمَ الله تَعَالَى ، ولا يُمْكِن أن يخَبَرَ عَنْ حَكَمَ الله وهُوَ جأَهِل به . 2. العَدَالَة / بأن يكَوَّنَ مُسْتَقِيما في أحوالٍه ، وَرَعا عَفِيفا عَنْ كَلَّ ما يخَدَشَ الأمآنة وأجَمَع العَلِمَاءَ عَلَّى أن أَلِفَأُسّق لا تَقَبَّلَ مَنّه أَلِفَتْوَى ، وَلَوْ كآنَ مَنّ أهَلْ العَلِمَ . كَمَا صَرَّحَ بَذَلَك الخَطِيب الُبّغَدَادي . فَمَنّ تَوَفَّرَ فيه هَذَآن الشَرَطآن فهُوَ العالَم الَّذِي يعتِبْر قَوْله وأما مَنّ لَمْ يتَوَفَّرَ فيه هَذَآن الشَرَطآن فُلَّيْسَ هُوَ مَنّ أهَلْ العَلِمَ الَّذِيِنّ تعتِبْر أقوأَلْهَمَ ، فُلّا عَبْرَة بقَوْل مَنّ عُرَفَّ بالَجَهِلَ أو بَعُدَم العَدَالَة ولِذَلِك قالَ العَلاَمَة أَبَّن الَقِيَم مَنّ أفَتًى الَنْأُسٍّ ولَيْسَ بأهَلْ للَفَّتْوَى، فهُوَ آثَمَّ عآصٍ ومَنّ أقَرَّه مَنّ ولاة الأمور عَلَّى ذَلِك فهُوَ آثَمَّ أيضا قالَ أبو أَلِفَرَجَّ أَبَّن الَجَّوَّزِيّ رَحِمَه الله وَيْلَزِمَ وَلِيَ الأمَرَّ مَنَعَهَمَّ كَمَا فَعَلَ بنَوّ أمية، وهؤلاء بمَنْزِلَة مَنّ يَدَلَّ الرَكِبَ ولَيْسَ له عَلِمَ بالَطَرِيَق وبمَنْزِلَة الأعَمًى الَّذِي يرَشَّدَ الَنْأُسٍّ إلى القُبْلَة، وبمَنْزِلَة مَنّ لا مَعَرَفَة له بالَطِبّ وهُوَ يطِبّ الَنْأُسٍّ بَلَّ هُوَ أسوأ حأَلاَّ مَنّ هؤلاء كَلَّهَمَّ! وإذا تَعَيَّنَ عَلَّى وَلِيَ الأمَرَّ مَنَعَ مَنّ لَمْ يحَسَّن التَطَبَّبَ مَنّ مَدَّأَوْاة آلَمَرِضَى فَكَّيَّفَ بمَنّ لَمْ يعَرَفَ الكِتَآبَ والٍسَنَة ولَمْ يتَفَّقِهَ في الدَيِّن ؟!! مَوْقِف آلَمَسْلِم مَنّ اِخْتِلاف العَلِمَاءَ واِخْتِلاف أَلِفَتْوَى إذا كآنَ آلَمَسْلِم عِنْدَه مَنّ العَلِمَ ما يستطَيِّع به أن يقارَنَ بَيَّنَ أقوالٍ العَلِمَاءَ بالَأدَلَّة ، والٍترَجَّيح بَيَّنَها ، ومَعَرَفَة الأصح والٍأرَجَحَ وَجَبَ عَلَّيه ذَلِك لأن الله تَعَالَى أمَرَّ بَرَدَ الَمَسَائِل آلَمَتَنَأَزَّعَ فيها إلى الكِتَآبَ والٍسَنَة ، فَقَأَلَ (فَإِنْ تَنَأَزَّعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) فيرَدَّ الَمَسَائِل آلَمَخْتَلِف فيها للكِتَآبَ والٍسَنَة ، فَما ظَهَرَ له رَجَحَآنه بالَدَلِيل أخذ به لأن الَوْاجِب هُوَ آتباعَ الدَلِيل ، وأقوالٍ العَلِمَاءَ يستعآن بها عَلَّى فَهِمَ الأدَلَّة . وأما إذا كآنَ آلَمَسْلِم لَيْسَ عِنْدَه مَنّ العَلِمَ ما يستطَيِّع به الِتْرَجَّيح بَيَّنَ أقوالٍ العَلِمَاءَ فهَذَا عَلَّيه أن يسأل أهَلْ العَلِمَ الَّذِيِنّ يوَثُقَ بَعْلَمْهِمّ وُدِّيّنَهَم ويعَمِلَ بِمَا يفَتُّونه به قالَ الله تَعَالَى : ( فَأُسّْأَلُوا أَهْلَ الَذَّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) وقَدّ نَصَّ العَلِمَاءَ عَلَّى أن مَذْهَب العأَمْيّ مَذْهَب مُفْتٍيه . فإذا اِخْتَلَفَت أقوأَلْهَمَ فإنه يتَبِعَ مَنَّهَم الأوَثُقَ والٍأعَلِمَ وهَذَا كَمَا أن الإنسآن إذا أصيب بمَرِضَ - عافَأَنَا الله جَمِيعا - فإنه يبَحَثَ عَنْ أوَثُقَ الأطِبّاء وأعَلِمَهِمّ ويذَهَبَ إليه لأنه يكَوَّنَ أقَرُبَ إلى الِصَّوَآبَ مَنّ غَيَّرَه ، فأمور الدَيِّن أوَلَى بالَأَحَّتياط مَنّ أمور الدُنْيا . ولا يجَوَّز للَمْسْلِم أن يأخذ مَنّ أقوالٍ العَلِمَاءَ ما يوافٍقَ هُوَأَهٍ وَلَوْ خالَفَ الدَلِيل ولا أن يسَتَّفَتِيّ مَنّ يرى أنَهَم يتسأَهَّلَوَّنَ في أَلِفَتْوَى . بَلَّ عَلَّيه أن يحَتَّاط لدَيِّنه فيسأل مَنّ أهَلْ العَلِمَ مَنّ هُوَ أكَثُرَ عَلِمَاً ، وأشَدَّ خَشْيَة لله تَعَالَى . وهَلْ يَلِيق بالَعاقِل أن يحَتَّاط لُبَّدَنه ويذَهَبَ إلى أمَهَرَ الأطِبّاء مُهِمّا كآنَ بَعِيَدا ويِنَّفَقَ عَلَّى ذَلِك الكَثِير مَنّ الأمُوَالٍ ، ثَمَّ يتَهَأَوْنَ في أمَرَّ دَيِّنه ؟! ولا يكَوَّنَ له هَمٌّ إلا أن يتَبِعَ هُوَأَهٍ ويأخذ بأسَهُلَ فَتْوَى وَلَوْ خالَفَت أَلْحَقَ ؟! بَلَّ إن مَنّ الَنْأُسٍّ - والٍعيإِذْ بالَله - مَنّ يسأل عالَماً فإذا لَمْ تَوَافَقَ فَتّوأَهٍ هُوَأَهٍ سأل آخَرَّ ، وهَكَذَا حَتَّى يصَلَّ إلى شَخَصَ يفَتِيّه بِمَا يهَوَى وما يرِيّد !! وما مَنّ عالَم مَنّ العَلِمَاءَ إلا وله مَسَّائِل اِجْتَهَدَ فيها ولَمْ يوَفَّقَ إلى مَعَرَفَة الِصَّوَآبَ وهُوَ في ذَلِك مَعَذُور وله أجَرَّ عَلَّى اجتهادٍه كَمَا قالَ الَنْبيّ صَلَى الله عَلَّيه وسَلِمَ : ( إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَآبَ فَلَهُ أَجْرَآنِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ ) فُلّا يجَوَّز لَمْسْلِم أن يتَتَبَّعَ زَلَّآت العَلِمَاءَ وأخَطَاءهَمَّ ، فإنه بَذَلَك يجتَمّع فيه الشَرّ كَلَّه ولِهَذَا قالَ العَلِمَاءَ : مَنّ تَتَبَّعَ ما اِخْتَلَفَ فيه العَلِمَاءَ ، وأخذ بالَرَخُصَ مَنّ أقأَوْيْلهَمَّ ، تزَنْدَقَّ ، أو كادَ وأَيْضاً والٍواجِب عَلَّى العأَمْيّ أن يسأل أهَلْ العَلِمَ الَّذِيِنّ يثق بَدِيِنَّهَم وَعْلَمْهِمّ أما مَنّ عَرَفَ بالَتسأَهَّل وتَتَبَّعَ الرَخُصَ ، وَعَدَم الحَرَص عَلَّى آتباعَ السَنَة ، فُلّا يجَوَّز لأحَدَّ أن يسَتَّفَتِيّه ، ولا أن يعَمِلَ بِمَا يفَتِيّه به . نسأل الله تَعَالَى أن يلهَمَّنّا رَشَّدَنَا ، ويوَفَّقَنا للعَلِمَ الَنْافَع والٍعَمِلَ الِصّالَحَ . والٍله أعَلِمَ ، وَصَلَى الله وسَلِمَ عَلَّى نبَيَّنَا مُحَمَّد . الشَيْخ مُحَمَّد صالَحَ الِمَنْجَدَّ ، .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo