![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الغفلة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الأبناء قال تعالى(ياأيها الذين أمنوا أتقو الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)إن الحذر وأخذ الحيطة قبل وقوع المكروه وإجتناب التهاون،دليل الفطنة،ومن غلب عليه الحذر وأستعمل الحزم وتيقظ وتحفظ سلم وأمن،ولا أمان مع الإهمال بالذات أوقات الفراغ في الإجازة وأن من الشباب والفتيات من يطيش لحظة الفراغ ويفرح بالإجازة وتأخذه الرغبة في الترويح والتنفيس فيقتحم كل مكان ويضرب كل طريق يغريه ويستهويه,والعدو يلتمس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]ويذكي العيون وينصب الأبصار،ويرصد ويلاحظ ليفترس طعمته,وأكثر الفتيان والفتيات صغار يخدعون ويستجرون،وعلى أولياء الأمور أن يأخذوا لهذه الإجازات مزيداً من التحفظ والتيقظ والرعاية والعناية والحزم والحذر،ويحفظوا أولادهم من أهل الفحش والطيش والسؤ والفجور ويتكلفوا لبناتهم من الحراسة والحماية والرقابة ما يصونهن من المخاوف والمكاره ويحمهن من الأعين الشرهه والنظرات الوقحه والأقوال المهينه والنفوس الدنيئة،لا يتقاعس عن حماية شرفه ولا يتوانى عن صيانة عرضه،فعن أنس رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الله سائل كل راعي عما أسترعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته) حديث صحيح،رواه أحمد وأبوداود والترمذي وابن ماجه،وأخرجه إبن حبان،وعلى الفتاة المسلمة أن لا تخضع بقولها أوترقق في لفظها أوتتميع في صوتها أوتتكسر في كلامها ومشيتها حتى لا يطمع فيها القذرة الفجرة والفسقة المكرة،والفتاة الواعية لا تسلم نفسها للفضيحة والعار فتراسل غريباً عنها يلعب بعواطفها،أوتخلوا بأجنبي فيلطخ شرفها ويدنس عرضها،إن الفتى الحازم لا يخالط من فسد من الصبيان ولا يجالس من أنحرف من الشباب والفتيان ,ومن أسترسل في صحبة الفسقة سقط في هوة الردى،وكم تورط من فتى وفتاة في شراك أهل الفواحش والرذيلة ومروجي المخدرات بسبب الإسترسال والإهمال وقلة التيقظ والتحفظ،قال إبراهيم الحربي،فساد الصبيان بعضهم من بعض،وقال إبن القيم ،وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الأباء وإهمالهم لهم،أن أكثرالعوائد القبيحة التي سرت وفشت بين الفتيان والفتيات،بسبب المخالطة والمجالسة،وترك الحذر وضعف الحزم، ولاينجوا إلا من حذر،ومن ترك الحذر وقع في الخطر،إن صلاح الأولاد أعظم دخيرة وأجل غنيمة،والأدب وسيلة إلى كل فضيلة،فبادروا إلى تأديب أطفالكم ورعاية أولادكم وصونهم عن القبائح والرذائل،وشغلهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم،وأحسنوا مصاحبتهم وأديموا مراقبتهم وأحذروا التوني والتراخي وعاملوهم بالعطف واللطف والرحمة والشفقة والإحسان،وحافظوا على إستقرار أسركم وأحذروا الطلاق والفراق إلا ماأقتضته الضرورة،فإن الطلاق باب عريض لإنحراف الأولاد وفسادهم،وأقول للشباب الذي استغل غفلة وزلة أخته المسلمة،اتق الله، وتذكر أن الله عز وجل مطلع عليك، فكما للناس أعراض يخشون عليها،فأنت لك أيضاّ عرض تخاف وتخشى عليه،فأين الغيرة والحمية على أعراض المسلمات، إن الذي لا يغار على أعراض المسلمات إنسان ساقط لا قيمة له في الدنيا والآخرة،فأصل الدين هو الغيرة، قال ابن القيم،أصل الدين الغيرة، ومن لا غيرة له لا دين له. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo