...صوت من آلماضي..بقلمي..

...صوت من آلماضي..بقلمي..

كانت الساعة الواحدة بعدمنتصف الليل واذا بة يرن جرس الهاتف تررررن تررررن
فاجاب مسترسميث الو الو لماذا لاتجيبون
المتحدث كان صامتا فقط تنفس بعمق شديد وكانة يريد التحدث عما يثقل قلبة
مستر سميث... ارادان يرجع سماعة الهاتف واذا بالمتصل يتحدث
الوو مستر سميث كيف حالك هل عرفتني انا سارة
تغير وجة مستر سميث وكانة رجع بذاكرتة للخلف لتمرالاحداث كشريط سريع
اصدرزفرة آآآآة لقدعرفتك لماذا بعدهذة السنوات تحادثيني الم يكفيك مافعلتة بي
سارة ...مستر سميث رويدك رويدك اسمعني فقط ارجوك لااخر مرة وبعدها افعل ماتريد
مسترسميث ..اطرق براسة وكان الدنيا تدورمن حلولة
ارجوكي كفي انني ساغلق سماعة الهاتف
لااريد سماعك ولاسماع كلمة تصدرمن فمك
كنت احسبك صادقة ولاكنك غيرذالك يال جراتك كيف بعدهذة السنوات كيف اخبريني
لم يستطع مسترسميث الاان يستمع لها ليعرف منها فقط الحقيقة
الوووو ساخبرك بكل شئ حصل معي خلال سنوات رحيلي عنك
بعدما اخذني ابي معة الي خارج البلاد اعتزمت الدراسة
والمضي نحوامالي ومستقبلي ارجوك لم اكن اريدالرحيل
ارغموني وانت تعرف صغرسني وكيف كان والدي قاساًمعي ووالدتي ايضاً
لم يتركولي حتي فرصة وداعك ....



حسناًاكملي ياسارة مسترسميث صدقني هذة المرة
وبعدذالك مرت السنوات علي وكانها جحيم وانهيت دراستي الجامعية
وتخصصت بدراسة الطب وهذا ماكنت احبة واحبة كثيرا
ولاكن والدي لم يدع لي مجالاللتعرف علي احد كان يقول لي دراستك اهم هي مستقبلك
يبدوانني مسترسميث كنت مخطاءة من ناحية والدي ويبدوانة كان علي صواب
انني لااحملة قسوتة علي ولااغلاقة جميع الطرق بوجهي
من اني اعرف صديقات واتعرف عليهن
ووالدتي ايضاًكانت تويدة فعشت بصراع وكانت بمخيلتي
فقط اتمام دراستي ومستقبلي هما سلاحاي بهذة الدنيا
واكملت الدراسة ...وكنت مسرورة وفرحة ولااني كنت متفوقة سرعان ماعملت
بمشفي قريب من بيتي
عندمادخلت وجدتة جالس بصمت يقراء بكتاب عن الادوية
طرقت الباب ...فاجابني تفضلي بالجلوس لوسمحتي
اعطيتة ملفي واخذيقراءة بتمعن ثم قال آآآآه
انت الانسة سارة اذن
فقلت نعم اناهي
قال ...انني اري ملف حافل بالانجازات وهو شرف لااي شخص ان تكوني معة وتعملي
فقلت...هل هذا اذن ياسيدجوزيف بموافقتك
فلم يردعلي فقط قال تعالي غدانحن ننتظرك
عدت باليوم التالي الي ذالك المشفي وعنددخولي لم اجداحد فستغربت وقلت بنفسي اين الجميع
وفجاءة ...اتي جميع العاملين واخذو بتوقيع الدخول
وبدات اعمل ليل نهار ولم اتواني
ولاكنة مستر جوزيف لم يكن راضيا عن عملي مع اني كنت متفانية ومخلصة
مسترسميث ..هل انت معي هل تستمع الي نعم نعم سارة
اكملي وفي يوم من الايام كعادتي كنت اسير بممرات المشفي واتاكد من خلو غرف المشفي
واذا بي اسمع صوتاوكانة صوت مستر جوزيف



ومعة شخص اخر لم اميزصوتة كان صوتة منخفض جدا
وبداء علي مستر جوزف الغضب الشديد لم يكن احديعلم وقتها بوجوداحد بالمشفي
فقط سمعتة يقول الويل لك اذا اخبرت احد بشئ
علمت الحقيقة واخذت اركض بممرات المشفي اريد فقط الرحيل عن ذالك المشفي
واركض واركض حتي وصلت الي منزلي
شاهدني ابي وقال سارة ماذا بك وقالت امي ماذا جري لماذا تبكين
دخلت غرفتي واغلقت علي نفسي ورمت بنفسي علي سريري



دق المنبة ....تررررررررن فاخذت ابحث لااسكات صوت المنبة لااريد سماع احد بعدما عرفت الحقيقة
ولارؤية اي انسان علي وجة هذة الارض
مسترسميث....سارة اخبرين ارجوك ماذا حصل لك اخذت سارة بالبكاء
سارة الوالو سارة
حسناساخبرك بكل ماجري هل تعلم ماذا حصل ....
كان والدي مع مستر جوزف لم اكن اعلم بماكان يدورحولي
مسترسميث ابي لم يكن ابي وهل تصدق من هووالدي
السيدجوزف


سارة ....كيف ذالك اخبريني ؟
نعم لم يكن والدي السيدجوزف تخلي عني لشخص اخر انة ليس والدي
لم يدعني اتربي بحضنة وهووالدي الفعلي
بل جعلني عنداشخاص كانوقاسين علي لم يكونويحملون لي سوي القسوة
عرفت بعدذالك ان والدتي توفيت وانا صغيرة لم يتحمل مسترجوزف عباء تربتي فقط عندما كبرت جعلني اعمل لدية
لم يحمل لي بقلبة سوي الشفقة انني احقدعلية لماذا كان معي هكذا
مستر سميث ...انني واجهتهم وقفت بوجههم لم احتمل فكرت خداعهم
فعترفولي بالحقيقة المرة

هاانا عدت اليك بعدكل هذة السنوات كنت تحسبني تخليت عنك مع انة ليس ذالك
هل تسامحني اجبني ارجوك التمس لي العذرلم يكن ذنبي
سارة ....................لم يخبرها بشي فقط اغفل سماعة هاتفة

أرجو ان تنال قصتي وهي من مخيلتي الصغيرة علي رضاكم ..فلوه..

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري