« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-20-2012, 02:12 PM | #11 |
عضو ذهبي
|
رد: تـأمـلات عـلـى ضـفـاف الـمـوت
تَغرَقُ الروحُ الآن في لَوعَة نفسٍ تَبخرت أَلما ً
وتَتنَفسُ بِبطئ ريحَا ً مِن آه تَلف مَضجعها وتُطلقُ العَنانَ للصُراخِ لكَي يُريحَها لِلحظَة قَلميَ الحَزين ... سأتحدّثُ لأوراقِك المُقفرَة أمَلا ً على مُختلفِ عَناوين مَفقودَة سأٌخبِرك عَن إحتِضار طالَما نَفثَ في جَوفيّ النار عَن طَريقةٍ موتٍ سَهلة تَنتابُني حين يَظهر القَمر بلا وِشاية مِن حَرف فَقير بَل مِن عَذاب يقتلعُ الفِكر وهَذيان ينقشُ الإستِغاثة في روحِ الحُروف لتتنازَع الجُمل باحِثة عن طَريق آخر مُضيء طريقٍ ما زالَ الحُلم يولّده في هذه الّلحظة لكن دونَ جَدوى ودون كيفية تُلمس صِراع هُو ,,,مِن لَدن رجلٍ يَسرقُ الفَرح سِرقة يختلسُ في الإختِباء عَن الأنظار ويضعُ الصّمت نُصب عَينيه ليَسرحَ بأمورٍ تُطبق على روحِه ويَضيع في ملذات الطُرق المسدودَة ويتغيرُ أكثر كّلما شاهدَ صورتَه في المِرآه كل الأسى يختبئُ بينَ عينَيه والجبينُ يَحتويه الأمدُ البعيد أيا همّا ً يَستحيل مزجهُ مَع الأمل أيا ولها ً أسلَبني الذاكرة كفاكَ جرحا ً لعابر فقد طال بناءُ الألم في ذاتيّ المقفِرة وتربّع الحُزن على كتفي كَملبس لا يتَزحزح ثمّة بابٌ أمام ناظري أعجزُ عَن فتحه وأشتاق لخَلعه تعطّل كُل شيء يقرّبني إليه توشّحت قَدماي سَوادا ً وبتّ أجهلُ ما مَدى ذاك الَوله المقتَحم لعالمي آه أيتّها الحياة ما زلتُ أتقربُ فِي إنتهائك أَكثر وأتحسس ذاكَ البصيص المضيء الذي تُخفيه فكل ما حوليَ هَباء يرحل الكل يعتنَقون الهُروب لأبقى أسيرَ وحدة عَظُم مُرادها ... وإ ن تَ كَ س ت أجوائها بلا نور ولا صَوت سوى أنفاسٍ متعَبة وأجزاء جَسد هيَ تنهيدةٌ أحتاجُ لتفسِيرها وتحتاجُ لِمن يُعيدها للحياة مِن جَديد فكم وكم يَلزمني لأبتَسم ...! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo