عصافيري ..... بقلمي

عصافيري ..... بقلمي

في صباح هذا اليوم الجميل مع شروق شمس يوماً جديد ونغمات العصافير في الفضاء الكبير و أنا اسأل عصافيري قربي نافذتي هل يوماً أستطعتِ أن تملكي قلوب البشر وبالأخص من هم اقرب إلى قلبك عصافيري جاوبيني هذا السؤال اتعب قلبي جداً هل البشر هم من تغير أم الزمان قليلً نجد منهم الصادق الذي يحمل بداخله التسامح والاحترام والتقدير و الحب في الله وفي هذا العام يا عصافيري ليس كل إنسان معصوم من الخطاء جميعنا لا نحب الخطاء لأكن يجب أن نعترف بأخطائنا و إلا لان نستطيع أن نعيش في هذا العالم بحب و إخلاص لان نستطيع اكتساب ثقة من حولنا ولا تحمل المسؤليه ابداً اعلم ذلك يا عصافيري لا تتوقف الحياة عند موت وفقدان من نحب فـ حبهم يجري في عروقنا ولا يأخذ مكانهم أي شخص اعلم أن كثير من الأشخاص في الحياة حزين بسبب فقدان اعز شخص في حياتهم أنا لا أُريد أن أرى الحزن والدموع دائماً تسيطر عليهم فهناك حياه تنتظرهم ليعيشوها و تكمل مسارهم فيها ولو صعب الحياة فإن الله مع عباده أين ما حلو فلا تستسلمو للصعاب عصافيري قولي لي إلى متى سأضل احبس الألم على كل يوم جميل قضيته مع صاحبتي ورفيقه دربي صاحبتي بالصف الأول منذ بداية مسيرتي في الحياة الدراسية كنا نتشارك الوقوف بالطابور الصباحي ونتشارك في المقعد والإفطار كنا نتشارك الضحكات في زوايا المدرسة ونتشارك الأحزان والدموع ونتسابق للمصلى وقت الصلاة كنا كـشخص واحد تسكنه روحان حسنناُ ماذا حدث لحالنا لما نحن هكذا لماذا افترقنا لماذا تغير بنا الحل فأصبحنا كل فتاه بطريقها تسير لماذا تصغي للآخرين ولا تصغي لي لم اصدق إلى يومي هذا أننا افترقنا بسبب كثره الأقاويل واكذب عذراً صاحبتي فأنا لا أحب الكذب ولا اعرف طريقاً له أنا لم اعد على سابق عهدي كما كنتِ تعرفين كنت في الحياة أسير مغمضة العينين التمس للجميع الأعذار ولو كان الخطاء بذر منهم بسبب تعاطفي وتسامحي البالغ عن حده من الجميع اكتسبت منكم الجرح والألم ومع هذا كله حبست هذا الألم في قلبي و الآن أنا أرى كل شي واستطيع السير وحدي في هذا الطريق دون الحاجة لكي ولهم فأنا احمد الله ربي بأن حياتي من بعدك لا تتحطم ولا انكسر بل زادت ثقتي بربي وبنفسي وسكنت قلوب الجميع بأخلاقي واحترام قبل كل شي وها أنتي اليوم تعودين لي من جديد فأنا أسفه لم تعودي ألصديقه منذ زمن فأنا ليست لي صديقه سوى ( أمي ) ونعم الصديقة لي شكراً لكي عصافيري لأنكي تصغين الي حين اتحدث إليكي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري