إذا كانت المرايا هي لصوص الوجوه فإن الغياب هو سارق الفرح من القلوب

إذا كانت المرايا هي لصوص الوجوه فإن الغياب هو سارق الفرح من القلوب

إذا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]هي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
فإن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]هو [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]من [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على
أطراف حلم لاملامح له
بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان
وفي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]يجتاحنا سؤال مخيف :
ماقيمة العمر إذا ضاع في الإنتظار ؟
ولماذا يباغتنا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]دوما دون ان نكون مهيأين له

في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]تقرأ جرحك بتأني وعمق
وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛
وترتيب أوراق روحك المبعثرة
وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي لمن تحب
وربما أيضا الوجه الآخر للغياب
حينما تشعر أن في صدرك أماني ذبحها [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل].

في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]اشعر اننا نرى من نحب بصورة أوضح
ونحس بمدى أثرهم وتاثيرهم بشكل أدق ..
ففي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !!
إن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]هو أعظم قوة لمن نحب ، لأنه يصبغ علية صفات الجمال و الكمال ،
وكأنه كائن خرافي وإسطوري
فنتوهم في غيابة أن لدية تلك المقدرة على تغيير
كل الأشياء والأحاسيس بمجرد حضورهم ... !!
في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا
ونزينها بألوان الحنين الزاهية ونرسم على
السطور بعضا من علامات الإستفهام والتعجب والفواصل ..
ونتردد ونحن نضع نقطة في آخر السطر لأننا نخشى
أن تكون هذة النقطة الأخيرة ....... هي نقطة الوداع
والفراق الأخير !!
والغياب أحيانا يكون جمرة يتقد بها الحب
وأحيانا يكون فرصة لأن يهدأ هذا الجمر
المشتعل ثم ينطفئ ويترمد
ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ أن
يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد !!
في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ
سوى أننا لم نعد نحس بشئ
ولم تعد لديناالقدرة على الإستمتاع بأي شئ
حتى السفر الذي نحبه نراه رحلة جديدة في درب
الغربة والإغتراب .
في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]نكون دائما مع الآخرين
لكننا نشعر بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة
فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب
ولكن ..... بكبرياء !!
في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة
الشوق لما هو آتي والحنين لما مضى
وكلاهما طعمه شديد المرارة والحموضة والملوحة !!
في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
يبقى القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء
تنتظر من يأتي وربما لا يأتي !!
لكن ثقتنا بمن نحب تبقينا دائما على رصيف الانتظار لآخر لحظه من العمر
دائما لا نردد سوى عباره واحده ( حتما أنه سوف يعود من ذلك الغياب)

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري