كتاب

كتاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سعدت بإنضمامي اليكم آمل من الله ثم منكم أن استفيد واتعلم وأشارككم بما تجود به قريحتي وقلمي
أضع بين أيديكم نص لي كنت قد كتبته ربما منذ عام
أتقبل النقد بكل رحابة صدر ....


(1)
كتاب حياتي ..
دائما ما أدعوا أحبابي إلى تقليبه وتفقده
ودائما ما يكون عامر بكل الأحباب
وأحيانا أخرى لا أدعوا أحدا..
ولكنهم يأتون ...
فصديقي القمر, دائما ما يكون في داخله
والحب هو كذلك متواجد هناك
الألم موجود هو الآخر....الحزن ...الفرح...الضحك...المزاح...الأمل كلها لا تحتاج إلى دعوة..كلها متواجدة..
البقية , ولكم حرية أن تخمنوا من هم البقية..
...
يحتاجون إلى الدعوات وكلهم يقبلونها بطيبة نفس
الذي يتعبني دائما ولا يقبل الدعوة إلا بعد شق الأنفس,
هي الأميرة...

(2)
قبل أن أكمل دعوني
أعترف لكم
لم تقبلها قط ..

(3)
حقيقة:
كل من تصفح كتابي وقرأ بعض ما فيه
يتضجر......يتضجر...ويتمعر وجهه...
فحينما يرغب أحدهم أن يقرأ صفحة من صفحاتي ليعرف من اكون
فإنه يكون في مواجهة مباشرة مع الأميرة
يجدها في كل الصفحات, في كل الأحرف ,في كل الفواصل ,والنقاط,
على الغلاف كل المساحات هي كلها الأميرة
ولكم أن تتخيلوا هذا ....
وان تدركوا في الوقت نفسه بأنها ترفض دعوتي صباح مساء

(4)
أميرتي
هنا أخاطبك أنت.......

(5)
أميرتي...
من لحظات المغيب على شاطئ الأحزان
ومن أرض الحزن المستقلة عن الأفراح
ومن تحت قطرات الدموع المتواصلة
ومع صياح الحب في أعماق قلبي
وأودية الدماء من جرح الانتظار القابع وسط قلبي
ومع تغريد عصافير الألم المتزامن مع أنين جذوع الشجر
ومع هبوب الرياح وذكرياتها
مع ابتداء الظلام في ليلة حالكة
مع ضوء النجوم الخافتة
مع نداء المنادي من داخلي ولهفة وشوقي لحبك
مع لحظات الليل الساحرة
وكلمات تغط فيني منذ سنين بعيدة
مع شعور الحب
مع ترانيم العشق والغرام
مع ألحان طيري الصادح باسمك على إيقاع قلبي(الأميرة ...الأميرة...الأميرة...)
مع ترديد الجبال ورجع الصدى من تلك البيوت الساكنة وسط الظلام
مع تلك اللحظات التي يسكنها السكون وهمس العاشقين بكلمات الحب
من خلف ذاك السور الذي يطوق عالمي وتلك المصابيح التي على أطراف الطريق ...الطريق الذي يوصلني إليك والذي أتيت منه
فأنا يا أميرتي أتيت من كل تلك الأماكن ,ومع كل تلك الأشياء,وقطعت كل هذه المسافة.
دعوتك ولم تأتين..انتظرتك ولم تأتين..
فأتيت أنا..
ولكني أكتشف حين أتيت بأني قصير الخيال فما كنت معك,
وما كنت لك,
وما كنت حبيبك,
ولا أميرك ,
ولا حتى من ذكرياتك.

(6)
أتيت بالكلمات وبالخيال وبالأحلام

(7)
أحلامي التي ماتت منذ زمن من أجلك... هي بالفعل.... ماتت
...ولكني سرعان ما بنيت غيرها كما وعدتك
وكنت يا أميرتي .....أميرة أحلامي....

.....
تحيتي المعطرة بماء الورد ورائحة البنفسج...

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري