بداية عبدة الشيطان وتاريخهم الحديث ومعتقداتهم (حسب مراجعهم)

بداية عبدة الشيطان وتاريخهم الحديث ومعتقداتهم (حسب مراجعهم)

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

نشر بتاريخ 7 أكتوبر, 2012 في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بواسطة
- [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] - 166 مشاهدة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صوره تخيليه نقلها أحد عبدة الشيطان تظهر أحد طقوس تقديم القرابين

انتشرت في فترات سابقه فئه عبدة الشطان حتى أصبحت ماده تتناولها المسلسلات التلفزيونية , من هؤلاء عبدة الشيطان وماهي توجهاتهم ؟
مصطلح الشيطانية هو كلمه معبّره عن مجموعه معتقدات وطقوس اجتماعيه تتمحور حول تمجيد الشيطان والإعجاب به.
بدأت حركه عبدة الشيطان منذ بداية الألفية الثانيه وفي القرون الوسطى ولكنها كانت تحارب بقوه بحيث يُقتل كل من ينتمي لتلك المعتقدات الفاسده والباطله حسب رأي الكنيسه وحسب شرائع الدين الإسلامي.
وقد بدأت بالظهور بقوة وبفاعليه في عام 1966م وذلك بعد بناء كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو ، كاليفورنيا على يد الكاهن الاكبر انتون سزاندور ليفي اليهودي الأصل والذي أطلق منظمه عبده الشيطان واستقطب لها العديد من الناس وأدار طقوسهم وعلمهم كيفية عباده الشيطان وكتب مايسمّى بالإنجيل الشيطاني والذي يعتبر بمثابة الكتاب المقدس للمعتقد.
ويحوي دستورهم بعض النقاط الرئيسية التي يعتقدون بها وهم موقنين بصحتها وهي كالتالي:
1- الشيطان يمثل التحرر الذاتي وإطلاق العنان للأهواء والرغبات البشريه دون قيود ودون كبح لأي رغبه (ويشمل هذا البند الحرية الجنسية وحرية تعاطي أي شيء يؤدي للنشوة).
2- الشيطان يمثل الوجود المادي وليس وجود وهمي متمثل في الإله الروحاني.
3- الشيطان يجسد الحكمه الحقيقية وليس مجرد مثاليات زائفة.
4- الشيطان يمثل الإنتقاميه.
5- الشيطان يمنح الشفقه لمن يستحقونها.
6- الشيطان كائن ذكي جدا ومستحق لمكانته الإلاهيه في الدنيا.
7- الشيطان يمثل كل مايسمى بالخطايا لأنه يحلل لك الوصول إلى الإشباع العاطفي والعضوي والعقلي.
8- الشيطان هو أعز صديق وهو الصديق الوفي الباقي معك حتى وفاتك.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] انتون سزاندور لافي مؤسس كنيسة الشيطان

تتم طقوس هذه الديانه في سريه تامه خصوصا مايتعلق بتقديم القرابين للشيطان في سلسله من الأفعال الشيطانية وتسخير العبادات له كالسجود وغيره والتي يطلب فيها عبدة الشيطان القوة من الشيطان والذي يرمزون له برأس الجدي ذا القرون الطويلة.
ويدعي رواد هذه الديانه أن الشيطان يمنحهم القوة التي يريدونها والتي تزيد كلما يزيد حجم الشيء المُضحّى به كالكلب والبقره وأما أعظم القرابين للشيطان هي التضحيات البشرية.
ويرى اتباع هذه الديانه أن الشيطان يكافئ اتباعه بمنحهم جميع اللذات الدنيوية والتي تحرمها الأديان السماوية وتعطي الفرد السعاده والحريه وتثبت ماتميل له نفسه من رغبات وتقرّها ولاتحرمها وتمنعها لأسباب واهيه واخلاقيات زائفة والشيطان هو الحامي والحافظ لأتباعه.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صورة الشيطان التي يعتقد بها عبده الشيطان

وعند إقامه أي حفله من حفلات المتعه يتم اباحه كل شيء يؤدي للذه كالمواد المهلوسه من المخدرات ويباح الجنس والشذوذ الجنسي في لحظات يصل فيها الجسم البشري لغاية لذته الدنيويه تحت ضجه موسيقى الميتال في الغالب.
ولرواد هذه الديانه هناك عده درجات يرتقي معها الفرد كلما تعمّق أكثر في عباده الشيطان فهي كالتالي:
الدرجة الأولى: أن يكون الشخص من عبده الشيطان الممارسين للطقوس الدينية.
الدرجة الثانية: أن يكون الشخص مشعوذ ويتعاطى أمور السحرة.
الدرجة الثالثة: أن يصل الشخص لدرجه الكهانه.
الدرجة الرابعة: الوصول للكهانه العظمى.
الدرجة الخامسة: درجو الماجوس أو الماجا.
ومن الجدير بالذكر أن المنتمين الجدد والذين يطلبون الإرتقاء في الدرجات يُطلب منهم تمزيق بعض الحيوانات الحيه وشرب دماءها وأكل لحومها بعد ذبحها للشيطان كقربان.

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري