11-27-1433 08:21 AM
عاجل - ( وكالات )
هنا في الهيملايا وتحديداً في إحدى القرى النائية في النيبال، لا مانع أن تتزوج المرأة من الرجل وشقيقه، وذلك لأمر بسيط هو أن تبقى الأملاك ضمن العائلة الواحدة بدلا من أن تتقاسمها زوجات عدة، وأن تبقى الزوجة هي المسؤولة عنها.
وجرياً على هذه التقاليد التي لا تلقي بالاً للمحرمات الجنسية، تزوجت تاشي سانغمو في سن السابعة عشرة من جارها المراهق في الرابعة عشرة في قرية نائية في الهيمالايا في النيبال وبعدما أصبحت زوجته، اقترنت أيضا بشقيقه الأصغر وفقا لتقاليد محلية باتت في طريقها إلى الزوال.
وتقول تاشي باللهجة التيبتية لوكالة أنباء (أ ف ب): «تكون الأمور أسهل بهذه الطريقة لأن الأملاك تبقى ضمن العائلة الواحدة بدلا من أن تتقاسمها زوجات عدة، وأنا المسؤولة عنها» مؤكدة أن «الزواج من شقيقين يؤمن لي المال وأنا من يقرر كيفية استعماله».
وعندما تزوجت تاشي من مينغمار لاما قبل 14 عاما، تقرر أن ينضم أخوه باسانغ الذي كان عمره 11 عاما إليهما لاحقا، وقد أنجبت تاشي من زوجيها ثلاثة صبيان يبلغون من العمر 4 و6 و8 سنوات،
ويؤكد باسانغ (25 عاما) «أردت مشاركة أخي هذا الزواج كي تكون الحياة أسهل بالنسبة إلى كلينا».