« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
" شعر المحاورة قنبلة موقوته "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً و بعد مشاركتي الأولى بقسم المحاورة هي عبارة عن مقال رائع قرأته اليوم صدفة بأحدى الصحف السعودية وهو للإعلامي والشاعر الكبير حمد السحيمي صاحب أول موقع موروث شعبي يتحدث فيه عن شعر المحاورة لذا لن أطيل عليكم إنما أترككم معه من خلال هذه السطور يقول السحيمي شعر المحاورة ( فن القلطة ) من الألوان المحببة لدى الجميع بدون استثناء يعتمد في تقديمه للجمهور على المعنى المبطن وعلى المعنى الظاهر وفي بعض الأحيان تكون المحاورات فكاهية لإضافة البسمة على وجوه الحضور او المتابعين, المحاورة لها جمهور متابع ومتعصب ولها جمهور متذوق ويستمتع بمتابعة المتحاورين ومحاولة فك رموز المعنى ويجدون في ذلك تحديا مع الذات. في السنوات الأخيرة انتشر فن المحاورة انتشارا واسعا لعدة أسباب منها تزايد عدد جمهور المحاورة كثرة الشعراء المبدعين في هذا اللون, كثرة القنوات الفضائية المتخصصة التي تنقل المحاورات للجمهور وكذلك كثرة برامج المسابقات لهذا اللون. وقد دأب المهتمون بهذا الفن على فتح مكاتب متخصصة ومؤسسات بل وشركات تعنى بالتنسيق مع الشعراء وتأكيد حضورهم لإقامة أمسيات المحاورة في مختلف المناسبات الخاصة والعامة والمهرجانات. فجمهور المحاورة في الآونة الأخيرة قد يحضر تشجيعا لشاعر من أبناء قبيلته ودعمه وحثه على منازلة شاعر آخر من أبناء قبيلة أخرى وقد يلاحظ التمجيد والتصفيق حينما يكون موضوع المحاورة موضوعا قبليا قد يتطور مع تشجيع الجمهور إلى تعصب قبلي ويمتد لأطراف أخرى من أبناء القبيلتين وهذا ما نستطيع تسميته بالقنبلة الموقوتة. فغالبية الشعراء لا ينجرفون مع الجمهور لما يمتلكون من قدرات هائلة وحكمة وحنكة في صياغة الردود ومسك العصا من المنتصف وقد يبدو للجمهور أن الشعراء على خلاف أو أن الشاعر يكيل بمكيالين وما شابه ذلك من التنبؤات غير الواردة في غالبية المحاورات وخاصة مع كبار الشعراء المتمرسين بتأدية هذا اللون المحبب. ففن المحاورة أصبح مصدر كسب مادي لغالبية الشعراء وهذا حق مشروع للشاعر لما يتكبده من عناء السفر والحجوزات والإقامة والمخاطرة ونحو ذلك إلا أن المصداقية في تأكيد الحضور تبقى المحك الحقيقي للشاعر وتقديره لأصحاب المناسبة فقد تكسبه شهرة أوسع وقد تهوي به بداياته أخيرا يبقى فن المحاورة من الفنون التقليدية المحببة إلى نفوس المجتمع السعودي والخليجي إلى هنا ينتهي مقال أبو ثامر شاعرنا حمد السحيمي وكلي أمل أن يكون مقالاً رائعاً بشرحه لشعر المحاورة ( فن القلطة ) في الختام لكم مني وابل الشكر والتقدير والإحترام أختكم في الله جميعاً حروف من نور .. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] " الباقيـات الصالح ــــــات " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo