* الأرواح السماويّة يقضّها شؤمُ المعصية
و تنكسرُ أفئدتها خوفاً و حزناً على إخوانٍ
لهم في وحل الذنوب مواطن ...!
* تدثّري بالحيَاءِ في أغوارِ الشّبكة !
و إيّاكِ و الخضُوع في القول ، فإّنه
يفقدُ المُسلمَة بريقها :/
* ليت شِعري أين مقرّ أرواحنا ..؟!
في جنّة عالية أم نارٍ هاوية ..؟!!!
و هناك .. من يتلذّذ بقُبحِ تلك الصّور ، دون
مبالاة و حُسبان !
وكأنّ لا حسَــاب وراءَهم و لا عذابْ !
* صوركِ ، كلماتكِ ، مقاطعكِ .. إنّما هي
انعكاس لشخصيّتكِ !
فاجعليها تعكسُ نقاءكِ و عفافكِ ()
* ربّك الذي وهبك نعمه ، قادرٌ على أن يسلبها
منك في طرفة عين ، متى ما جعلتيها معبراً للرذيلة
و الذّنوب !
* أجسَادنا أضعفُ من أن تتحمّل ( لفحَةً ) من نار الدّنيَا !
فكيف نُمهّد لها الدرب لتقرب من نار الآخرة ، بحُثالةِ صُور
و دناءة مسمع !
* تيّقني أنّ الشّيطان حريصٌ كُلّ الحرص
أن يُوقعكِ في براثن الغواية و الضّلال !
كُوني له بالمرصَاد ؛ بإيمانكِ و تقواكِ ،
و ترفّعي عمّا يخدشُ إيمانكِ من تلكَ الأقذار !
*إنّما المُسلمةُ بحياءها .. متى ماخلعته فقَدت هويّتها !
* ألمٌ وحرقُة تملأ حناياي حين تلتقط عينيّ صورة
تجرّ الوبالَ على صاحبها غُدوّا و عشيّا !
يلهو و يلعب ، يفرَح و يمرح ، دون أن يدري أنّ
سيلاً من الأوزار يتدفّق وهو في وحل الـ " لا مبالاة "
يهوي "(
* يؤسفني و يُخجلني حين أرى من جعل ( الله )
أهون النّاظرين إليه !
كُلّ ( دناءةٍ ) تنظرُ إليها ، تجعل فتيل الإيمان
يخبُو في قلبك .. فاحذرْ !
* تلك الصّور سبيل دعوةٍ إن أحسنّا استغلالها !
فلنجعلها وسيلة خيرٍ و موعظةٍ حسَنة !
يارفيقتي :
مابيننا من روابطِ الأُخوّة ينبغي أن تكون سمَاويّة !
نصُونها من خدوشِ الأرضِ ، ونحلّق بها للجنان ()
* سؤالٌ ينبغي أن تسألينه نفسكِ :
أي الملكينِ يُسجل في صحيفتكِ أكثر ؟!
طهري تقنياتكِ ممّا يدرّ عليكِ الأوزار من
حيث لاتعلمين !
* الأرواح السماويّة يقضّها شؤمُ المعصية
و تنكسرُ أفئدتها خوفاً و حزناً على إخوانٍ
لهم في وحل الذنوب مواطن ...!
* تدثّري بالحيَاءِ في أغوارِ الشّبكة !
و إيّاكِ و الخضُوع في القول ، فإّنه
يفقدُ المُسلمَة بريقها :/
* ليت شِعري أين مقرّ أرواحنا ..؟!
في جنّة عالية أم نارٍ هاوية ..؟!!!
و هناك .. من يتلذّذ بقُبحِ تلك الصّور ، دون
مبالاة و حُسبان !
وكأنّ لا حسَــاب وراءَهم و لا عذابْ !
* صوركِ ، كلماتكِ ، مقاطعكِ .. إنّما هي
انعكاس لشخصيّتكِ !
فاجعليها تعكسُ نقاءكِ و عفافكِ ()
* ربّك الذي وهبك نعمه ، قادرٌ على أن يسلبها
منك في طرفة عين ، متى ما جعلتيها معبراً للرذيلة
و الذّنوب !
* أجسَادنا أضعفُ من أن تتحمّل ( لفحَةً ) من نار الدّنيَا !
فكيف نُمهّد لها الدرب لتقرب من نار الآخرة ، بحُثالةِ صُور
و دناءة مسمع !
* تيّقني أنّ الشّيطان حريصٌ كُلّ الحرص
أن يُوقعكِ في براثن الغواية و الضّلال !
كُوني له بالمرصَاد ؛ بإيمانكِ و تقواكِ ،
و ترفّعي عمّا يخدشُ إيمانكِ من تلكَ الأقذار !
*إنّما المُسلمةُ بحياءها .. متى ماخلعته فقَدت هويّتها !
* ألمٌ وحرقُة تملأ حناياي حين تلتقط عينيّ صورة
تجرّ الوبالَ على صاحبها غُدوّا و عشيّا !
يلهو و يلعب ، يفرَح و يمرح ، دون أن يدري أنّ
سيلاً من الأوزار يتدفّق وهو في وحل الـ " لا مبالاة "
يهوي "(
* يؤسفني و يُخجلني حين أرى من جعل ( الله )
أهون النّاظرين إليه !
كُلّ ( دناءةٍ ) تنظرُ إليها ، تجعل فتيل الإيمان
يخبُو في قلبك .. فاحذرْ !
* تلك الصّور سبيل دعوةٍ إن أحسنّا استغلالها !
فلنجعلها وسيلة خيرٍ و موعظةٍ حسَنة !
ما أقساها على قلبي !
تلكَ الصور الـتي خلعت عنها جلباب الحياء
و انتمت إلى القَاعْ .. !
يَـ الله ..
كيفَ يستسيغُ المرءُ تلكَ الصور
بل كيف تتحدث النفُوسْ عن السموّ..
و قَد
رمزت لِ شخصها بِ صُورة " وضِيعة "
كونِي مشكاة خير .. و امسحي عنكِ
كل غبارٍ يُشوه جمالَ قلبكْ ..
و روعةَ فكركِ !
فساتِينُ البهرجةِ , وَ صخبُ الشارِع
لا يعني أنكَ على صَواب
قد يغيبُ عن عينك " الصادِق "
الذي يلملمك إذا تناثرتْ .. !
و يبقى معكَ
" هواكَ " , و " فئة ضالة "
تصفق لكَ عند كلّ باب !
كن على حذر !
تَجيء ، وقصاصة تروحْ ،
هلَّ أحصيتَ الأعين العالقة بكل قصاصة ؟
إما أن ترتكب ذنبًّا ، وإما أن تمتلأ صحيفتك
أجرًا ينيرُ دربك ،
انتبه أن تُجرم في قلوب الآخرين !
تُسطرُ حرفًا ونقرًا على زر الانتهاء
ليبعث إلى ما خلف الشاشة ،
لتسع حدقة علاقتهما إلى مُكالمة هاتفيّة ،
فيتبعه لقـاء !
فهروب شرف وزوال ثقة .
لا تبني سدًّا يحيلُ بينكِ وبين شعبةً من
شعبِ الايمان ، دعي قلبكِ مملؤا بها ،
لا تحطمي حياة الربيع بانتزاعكِ
لهذه الشعبة من قلبك .
كفي عن ممارسة القسوة القلبيّة !
عليكِ كَــ مسلمة !
أنْ تسحبينَ ذيلَ الهوى والتعثُّر لعُمركْ من حيثُ لاتشعرينْ ,
فرُبَّ كلمةٍ مع غريبْ تودي بكِ إلى الهلاكِ فاحذري !
ــ تذكري : سنغيبُ يوماً ويبقَى الأثَرْ !
حرفكِ , صوركِ , تمتماتُكِ , أحاديثُكِ الجانبية ,
كلها ستكونُ في يومٍ ما (شواهدٌ ) وحيدة إمّا لكِ أو عليكِ !
منقوول