بـطـولــــــــــة كأس آسيا «23 عاماً» u23

بـطـولــــــــــة كأس آسيا «23 عاماً» u23

الكوريتان في تحدي أوزباكستان واليابان آسيوياً

«الأخضر» يبدأ رحلة العبور إلى «ريو دي جانيرو» بتايلاند



طموحات المنتخب السعودي تتجاوز مواجهة تايلاند إلى التأهل



الدوحة , موفد «الرياض» - خالد غادن


يبدأ المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم عند السابعة والنصف من مساء اليوم الاربعاء رحلة البحث عن حجز مقعدٍ مؤهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016م في «ريو دي جانيرو» البرازيلية حينما يلاقي تايلاند على ستاد حمد الكبير بنادي العربي في افتتاح مبارياته ببطولة كأس آسيا «23 عاماً» بالعاصمة القطرية الدوحة، ويدخل البطولة كأحد المنتخبات المرشحة لتحقيق الكأس بعدما تميّز في النسخة الماضية 2014م بوصوله إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام العراق 2-1، ليعُود مطلع العام الماضي بكلّ قوة في التصفيات ويتأهل متصدراً لمجموعته التي ضمت ايران المضيفة، وفلسطين ونيبال وأفغانستان.
ويُتوقع أن يعتمد المدرب على عبدالله العراف في حراسة المرمى، وعلي الزبيدي وطلال العبسي وعبدالله مادو وعبدالرحمن العبيد في الدفاع، يأتي أمامهم مصطفى بصاص وماجد النجراني وعبدالمجيد الصليهم وفهد المولد في خط الوسط، وسيكون محمد الصيعري وحيداً في الهجوم وتأمل الجماهير السعودية أن تستمرّ حاسة التهديف لديه في هذه البطولة بعدما تمكن من اعتلاء قائمة المهاجمين السعوديين في «دوري عبداللطيف جميل» هذا الموسم بتسجيله خمسة أهداف، إلى جانب هدفين في كأس ولي العهد.
وفي المقابل، تأتي هذه البطولة كأول مشاركة للمنتخب التايلاندي الذي غاب عن المشاركة في النسخة الماضية، إلا أنّ مشاركته لكوريا الشمالية صدارة المجموعة في التصفيات مكنته من التأهل كأحد أفضل منتخبات المركز الثاني في التصفيات.
وتعوّل جماهيره على لاعبين عدة يتقدمهم ثنائي الوسط بوانغيان، وكانيتسريبوم، إضافةً إلى المهاجم باكورن بانرمباك.
وتأتي هذه المواجهة، كثاني المواجهات المباشرة تاريخياً بين المنتخبين على المستوى الأولمبي، إذ التقيا سابقاً في دورة الألعاب الآسيوية 1982 م وانتهت بفوزٍ سعودي 1-صفر.
إماراتي يقود المواجهة
كلفت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي طاقم تحكيم إماراتي بقيادة محمد عبدالله لإدارة المباراة، ويساعده محمد الحمادي وحسن الماهري.
وسبق للحكم الإماراتي الذي نال الشارة الدولية 2010 م، ويعدّ ضمن فئة النخبة لحكام القارة «الصفراء»، وأدار مواجهتين ل»الأخضر» الأولمبي كانت في النسخة الماضية جميعها كانت أمام المنتخب العراقي وخسرها، كما أدار 47 لقاء دولياً أشهر خلاله 152 بطاقة صفراء، و 12 حمراء، بينما احتسب ثماني ضربات جزاء.
ويسبق مواجهة السعودية وتايلاند، لقاء اليابان وكوريا الشمالية في المجموعة ذاتها عند الرابعة والنصف مساءً في مباراة تميل فيها الكفة ل»الساموراي» الذي يسعى لتعويض خروجه في النسخة الماضية من ربع النهائي على يد العراق الذي توّج بالكأس لاحقاً، بينما خرجت كوريا الشمالية خاوية الأيدي من دور المجموعات.
وفي المجموعة الثالثة، يبدأ المنتخب العراقي عند الرابعة والنصف مساءً على ستاد سحيم بن حمد حملة الدفاع عن لقبه حينما يواجه نظيره اليمني الذي يسجّل تواجده للمرة الثانية على التوالي، إلا أن المشاركة الأولى لم تكن على مستوى التطلعات بعدما غادر باكراً من دور المجموعات بثلاث هزائم.
وفي المواجهة الثانية، للمجموعة ذاتها، يلتقي عند السابعة والنصف مساءً كوريا الجنوبية الطامحة هذه النسخة لتسجيل رقمٍ قياسي في تاريخ الألعاب الأولمبية ببلوغها للمرة الثامنة على التوالي نظيرتها أوزبكستان التي تسعى لمحو خيبتها في النسخة الماضية، حينما غادرت باكراً من مرحلة المجموعات، بعدما حلت ثالثة في المجموعة التي ضمت العراق والسعودية البطل والوصيف لتلك البطولة.
20 تذكرة للسعوديين
سلم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إدارة المنتخب السعودي 20 تذكرة فقط للجماهير الراغبة في حضور مباراة «الأخضر» أمام تايلاند، في حين قدمت خمس تذاكر «VIP»، وواحدة «VVIP»، وعلل «الآسيوي» قلة التذاكر الممنوحة إلى الدرجة العادية، إلى قلة أسعار التذاكر التي تم طرحها، إذ توزعت قيمتها على عشرة و30 ريالا للدرجة الأولى والثانية، في حين بلغت قيمت التذاكر للدرجة الممتازة 50 ريالا فقط.
وبإمكان الجماهير الراغبة بمساندة «الأخضر» في مبارياته بالبطولة اقتناء التذاكر من الموقع الرسمي للاتحاد القطري لكرة القدم، ومنافذ البيع لملاعب المباريات، ومجمعي فيلاجيو والسيتي سنتر بالدوحة.

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري