للجادين

للجادين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي حساس جدا فيه جواب كثير من الاسئلة التي تراود العقول في خالقهم جل جلاله
كأن يسأل الانسان نفسه كيف هو الله كيف كماله وقدرته ووحدانيته
اما بعد
لو رجعنا الى اصنام الوثنين والجاهلية لوجدنا اسماءها عشتار ومناة و اوبل
فالجميع يعرف ان اول من عبد الاصنام هم قوم نوح ونلاحظ ان الاصنام على طول
الزمان عددها لا يتجاوز العشرة لماذا؟ سايأتي الجواب لاحقا
فعدد الاصنام من سته الى ثمانيه
فهذا الموضوع من استنتاجي شخصيا دون الرجوع الى اي كتب او ابحاث او مرجع كان
فقد لاحظت ان اسمائها هي اوغلو عشتار زهايمر وغيرها
رتبتها
فستنتجت التالي
اذا كان اسم اغلو هو اسم لإلاه وهو رب اليهود اي اغلو ان يده مغلوله
اي انه فيه نقص ليس كامل كزعمهم فسبحانه الله تعالى عن النقصان لاكن
اغلو نقصه يكمله من ..؟؟
يكمله عشتار يعني عش تارة اخرى
والله يقول في القران ( مايبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد )
واغلو نقصه الذي في يده المغلوله والتي يكملها عشتار بزعم اليهود
والمشركين وعشتار يكمله زهايمر اي عشتار ينسى وسد نقص النسيان هو زهايمر
ويكمل زهايمر متا الاه الزمان ومتا هو موجود في كتب النصارى وهو اسم انجيل عندهم
ويكمل متا يوحنا اي من الحنين يعني الرحمه وهذا كله ويبدو انه ادريس عليه السلام كان
يناضر المشركين وهو من قال ان لو ان الله فيه نقص لكان هناك آلهه تكمله
كأن يكمل اوغلو عشتار ويكمل عشتار زهايمر ويكمله متا ويكمل متا يوحنا
وهذا يذكرنا بقول نوح في سورة نوح (ولا تذرن الهتكم ولا تذرن ود ولا سواع ويغوث ونسر وقد اضلو كثيرا )
اتمنى ان اكون وفقت في طرح الموضوع بصورة مبصطه وواضحه وشكرا
اتمنى الردود على الموضوع

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري