~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ●

أستأذنكِ الرحيل ..!
......

سأرحل .. للبعيد عن عالمك
رحلتُ عنك بالأمس ..!!
وعدتُ وحدي وحيد ..
أتبخلي عليْ بأن أعشق طيفك ..؟!
كان في الماضي يسامرني في وحدتي
جميل كان طيفك يا أنتِ..!!
قبلك كان قلبي مقبرة.. يسكنها الأموات .. ولا اشعر بالضجيج ..!!
فجأة ً بدأ ذلك الشعور في داخلي ... وأحسستُ بدقات تثور رأيت بعض من الزهور
أتذكر نسمات عطرك .. الذي اعشقه
أتعلمي .. ما هي مشكلتي..؟
أني لستُ أدري بحدود أفكاري ولا شعوري..!!
سأرحل عنكِ ... وتذكري .. أني سأدعو لك بكل خير
سأرحل عنكِ .. وأنا أحمل أنفاسك وذكرى جميلة عشتها مع طيفك الجميل
وكلمة شكراً منك .. مازلتُ اسمعها وصداها في داخلي لا يغيب
سأرحل وأنا أحمل حقيبةُ صمتي و ألم حزني المرير
وذلك البرواز الذي رسمت صورةً لكي .. ربما تغيرت صورتك وأكسر بروازها
سأذهب إلى ذلك الشاطئ الذي أعتدتُ الذهاب إليه دائماً



أو المقهى هناك في ركني البعيد
أشاهد بصمت من حولي ... وأخفيهم بنفخة من دخان معسلي المفضل لكي لا أرى وجوههم

بدأت اشعر بضيق أنفاسي هناك اختناق مشاعري
سأذهب إلى الشاطئ حيث الهدوء وتلك الطيور
أسافر معها للبعيـــــــــــد ربما أنسى .. أو أتناسى
أحتضن ألمي وارتجاف جسدي النحيل
اشعر بغصة الجفون ... والدموع بانتحار تسيل ...!!



رحيلٌ.. رحيل..!
أحاسب نفسي ..!!
ما هو ذنبي لقد عانقك إحساسي دون شعور
كيف أحاسب نفسي على ذلك الشعور
ما الحل ...الموت أو الرحيل..؟!



أيعقل أن يتجرد الإنسان من الإحساس .. وحب كبير..؟
ما ذنبنا حين نعشق من ليس لنا ؟
أخبريني كيف تأنيب قلب ليس له ذنب بما يصير ؟
أستأذنكِ سيدتي إلا جرح مشاعري
أستأذنكِ ... بالرحيل ؟

....