الله الله في الهدوء . . .

نالت على يدها مالم تنله يدي
نقشا على معصم أوهت به جلدى

كأنه طرق نمل في أناملها
اوروضة رصعتها السحب بالبردى

كأنها خشيت من نبل مقلتها
فألبست زندها درع من الزردى

مدت مواشطها في كفها شرك
تصيد قلبى به من داخل الجسدى

وقوس حاجبها من كل ناحية
ونبل مقلتها ترمي به كبدي

وخصرها ناحل مثلي على كفل
مرجرج قد حكى الاحزان في الجلد

انسية لو رائتها الشمس ماطلعت
من بعد رؤيتها يوما على احدى

سألتها الوصل قالت لا تغر بنا
من رام منا وصال مات بالكمدى

فكم قتيل لنا بالحب مات جوى
من الغرام ولم يبدى ولم يعدى

فقلت استغفر الله من زلل
ان المحب قليل الصبر والجلدى

قالت وقد فتكت فينا لواحظها
ما ان ارى لقتيل الحب من قودى

قد خلفتني طريح وهي قائلة
تاملو كيف فعل الظبي بالأسدى

قالت لطيف خيال زارني ومضى
بالله صفه ولا تنقص ولا تزدى

فقال خلفته لو مات من ظمأ
وقلت قف عن ورود الماء لم يردى

وقلت صدقت العرف فى الحب شيمة
يابرد ذاك اللذي قالت على كبدى

واسترجعت سألت عني فقيل لها
مافيه من رمق دقت يد بيدى

وامطرت لؤلؤا من نرجس وسقت
وردا وعضت على العناب بالبردى

وانشدت بالسان الحال قائلة
من غير كره ولا مطل ولا مددى

والله ماحزنت اخت لفقد اخ
حزن عليه ولا ام على ولدى

فاسرعت واتت تجر على عجل
فعند رؤيتها لم استطع جلدى

وجرعتنى بريق من مراشفها
وعادت الروح بعد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]في الجسدى

هم يحسدوني على موتي فواسفي
حتى على [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]لا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]من الحسدى