شاب يغسل عاره بإغراق شقيقته في البحر الميت

شاب يغسل عاره بإغراق شقيقته في البحر الميت

شاب يغسل عاره بإغراق شقيقته في البحر الميت
رشفة قهوة - عمّان - قام شاب بإغراق شقيقته البالغة من العمر
( 20 عام) في البحر الميت في أحدث جريمة فيما يعرف
بـ"الدفاع عن الشرف"؛ وذلك بعد أن انهال أشقاؤها
وشقيقاتها عليها بالضرب بذريعة "غسل شرفهم"،
في أعقاب شكوى زوجها بأنها تعرف شابا.
و دفعت ( آيات) حياتها ثمنا لشكوى من زوجها التي
ارتبطت به منذ أسبوعين قبل وقوع الجريمة، حيث أعادها
لأهلها بعد أن طعن بأخلاقها، لتذهب بعدها إلى
"مقصلة الشرف" بذريعة أنها كانت تعرفت على
شاب ذات زمن سابق.
وقال شقيق الفتاة في اعترافاته بأنه اصطحب شقيقته
إلى البحر الميت، ولما وصل الماء سألته عما يود فعله،
فأجابها "أريد قتلك"، فقام بغمس رأسها في المياه حتى
لفظت أنفاسها. وفي غضون ذلك كان الشاب يلح على
شقيقته بترديد الشهادتين .
ولم يكتفي شقيقها بقتلها حتى حمل جثتها و أجلسها
في مقعد السيارة الخلفي حتى وصل مركز امن الحسين
فجر أمس في عمان ودخله مزهواً بنفسه و هو يحمل
شقيقته بين ذراعيه قائلاً : "لقد قتلتها دفاعا عن الشرف".
إلى ذلك، فرغت لجنة من المركز الوطني للطب الشرعي
برئاسة الطبيب هاني جهشان من تشريح جثة المغدورة
آيات التي استقر جسدها في ثلاجة الموتى في
مستشفى البشير بانتظار تسلمها من قبل ذويها الذين
خضعوا أمس جميعا للتحقيق من قبل مدعي عام الجنايات
الكبرى أمجد الكردي.
ويسند المدعي العام للجنايات الكبرى في مثل جرائم
الشرف للمتهم جناية القتل العمد والتي تصل في حال
ثبوتها إلى عقوبة الإعدام. بيد أن المحكمة في معظم
قضاياها تعدّل وصف التهمة إلى "القتل تحت
تأثير ثورة الغضب" والتي تصل عقوبتها إلى الحبس
ستة أشهر، ليكون المتهم قضاها موقوفا بعد أن يثبت
بالتعاون مع أسرته، بأن أفعال شقيقته الضحية أثارت
غضبه إلى حد ارتكابه جريمة القتل بحقها. وخلال العام
الماضي لقيت 18 فتاة حتفهن في 18 "جريمة شرف".
كما فقدت منذ مطلع العام الحالي 7 فتيات وشاب
واحد من جنسية عربية الحياة في سبع جرائم شرف.
وتشير التقارير الأمنية والطبية إلى أن 80% من ضحايا
جرائم الشرف كنّ عذراوات.

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري