وأرجوك لا تبْكي.. لا مرّت طيوفي / يا غير لِمّ الطّيف..يا منوة الطيف !!

وأرجوك لا تبْكي.. لا مرّت طيوفي / يا غير لِمّ الطّيف..يا منوة الطيف !!

،




[]





يا نار شبّي في معاليق يوفي
و نذر ٍ عليْ ما تانسين التّأفّيف

ما اقول لج "أفّن"..ولا أقول: روفي
إلاّ احْرقي ضْلوعي الْغلاض ..المراضيف

خلاص ملّت مِنْ مْتوني كتوفي
و زَنْدي تقهْوى العِسْر في شَفّة الرّيف

انْ طِحْت ما يَسْندني الاّ كفوفي
و انْ قمْت..في عيني طوال المشاريف

أنْوي الصّعايب..فوق رزْم القنوفي
و ألْقط ثِمَر عزْمي..بسيل المقانيف

و ان مر ذِكْر اللّي عليه الحسوفي
صِفَقْت بالكفين..ياحيف ..ياحيف

اللي غلاه..مورّدنّي حتوفي
و حِبّه سِطا ..و أثْنَت عليه المَراشيف

منْ يوصله مني..ولو بالكلوفي
و يسلّمه عنّي.. رِزوم المظاريف

لنّه على وصْله.. تهاوت ظروفي
و نِهرْتهن لَجْله..و عِذْره كما السّيف

يا واصله قلّه ترا البعد عوفي
و لقْياه حلْم اللي عيونه مِذاريف

و قلّه ترا زود الغلا .. علّ شوفي
و امْن الوله ضاقَت عليّ التّصاريف

و الشّوق هدّ الحيل.. وافْنى وصوفي
و الصّبر مرّ.. و لو تبسّمت بالزّيف

اللي على طرْياه..يصْعب وقوفي
كنّ القدم تضْرب بها موجة السَّيف

و الدّمّ ينْشف.. و المدامع ذروفي
و البال ماله غير ذكرى..و تشريف

أبْكي..و تبكيني مطاعن سيوفي
و أذكر.. و تذكرني رقاق السواليف

و أشكي..وتكتبني جزالة حروفي
و أبدّي الضّحكة..لحيرة ملاقيف

يا غاية الملْهوف..منّي مْعروفي
و على جبيني انْكتب بالتّعاريف

مشتاق..متوله.. من الشّوق خوفي
أموت ..و مشوّه بنار المواليف

بسقيك من دمّي..و كل من طروفي
ما دام هذي طلبتك..فدوتك "سيف"

وأرجوك لا تبْكي.. لا مرّت طيوفي
يا غير لِمّ الطّيف..يا منوة الطيف

أقوى سلاح الكون..دمع الهنوفي
و قدامها الموْقف..يروس المواقيف

"لا تسأليني كيف..؟..طلي و شوفي
و بعيونك الثنتين..تلقين تعريف"

والنار شبت.. غير ما ذاب يوفي
ما ذوّبه ..غير ابتعاد المواليف





الشاعر/ سيف المنصـوري



[]

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري