« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
شرح قصيدة برقا الجفا.. للشاعر محمد بن فطيس
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله اوقاتكم بكل خير من بعد ماحمستوني في شرح قصيدتة الشاعر محمد بن فطيس السابقه اللي عن قصيدة دكتور العيون ها انا اعود اليكم من جديد بقصيدة اخرى لشاعرنا المميز محمد بن فطيس وامل ان يحوز الشرح على رضائكم واستحسانكم طبعا القصيدة معروفه ولها شعبيه قويه وهي قصيدة برقاا الجفا بسم الله نبدا الشرح إي والله أهوجس ولاني بمرتاح والحزن فى حوش الحنايا بفاروع الهوجاس مشتقه من وسواس او مخاطبة النفس داخلياً .. فيقال فلان يهوجس اي يسولف مع نفسه بامر اثر به او اثقل عليه .. فهنا شاعرنا يقول اي والله اهوجس ولاني بمرتاح اي انه شايل هم شي ولاهو مرتاح منه وانه حزين لهذا الامر وان من شدة حزنه على هذا الامر يصف حاله بأن الحزن شخص بيده فاروع ويضرب داخل صدره والفاروع هي حديده مدببه من الطرفين تستخدم في الحفر .. أمسيت من وصل المواليف مزاح وأصبحت من فرقى المواليف مفجوع ويقول شاعرناً انه يمزح من وصل المواليف ويستخف به الى ان فؤج به وهو حدوث الشي اللي تهاون فيه وهو الفرقى البارحه في غبة الوصل سباح واليوم من عرش المواصيل مخلوع هنا شاعرنا يصف حاله .. وكيف كان متهيمن وذكر ذالك عندما قال غبة الوصل .. بمعنىى وصل اعلى حدود الوصل وتهيمن به اي تمكن منه الى ان وصل الى حال الامتلاك الكلي والتفرد الى ان هذا الشي لم يستمر ليذكر ذالك في شطره الثاني عندما قال واليوم من عرش المواصيل مخلوع اي رغماً عني وليس بارادتي ولا اختياري ياصاحبى صرح الهوى والوفى طاح والقلب كنه من عراويه مقشوع وهنا يخاطبني ويخاطبك ويخاطب المستمع عن محبوبه عندما بنى له صرحاً شامخاً وكمله بالوفااا ومبيناً له ان ما بناه تهدم وساخبرك من السبب في ذالك وجايك بالحديث وناتي للشطر الاخر والقلب كنه من عراويه مقشوع .. العروه يقال امسك الاناء من عروته .. اي اداة مسك او ربط .. فيقال للددسن عراوي لكثرة العراوي بالصندوق وسهولة ربط الحبال بالعراوي <-- حقين الدساتن يعرفونها ويصف شاعرنا قلبه بانه من عراويه اي صدره وضلوعه والاماكن اللي ماسكه القلب وحافظته كانها منها مقشوع بمعنى بجيبها لكم بالعاميه خخخخخ يعني شايله بقوووووه .. يقال فلان قشع الموتر يعني طيرررره ولعن خيرره خخخخخخخ:D كان أحسب إن لحبنا عشرة أرواح إلين شفت الحبل بيديه مقطوع كان يتوقع ان حياة حبناا ستستمر لفتره ولن تنتهي ابداً لانني بنيت صروح وشيدتها بالوفا والاخلاص لكن للاسف شفت الحبل الذي يربطني به انقطع .. ولست انا من قطعته بل هو محبوبي الذي قطعه وبيده يوم العهد به حده إسبوع لى راح إسبوع ويعوّد علي شوق ودموع يوم العهد به يوم خبري به او عرفي به حده اسبوع اذا غاب ولكن بعد هلااسبوع يرجع لي ضامي شوق ومتعب من قساوة البعد واليوم خمس سنين والهم مازاح هم الفراق الي بلا عذر مشروع وهنا شاعرنا يذكر المده بقوله واليوم خمممسسسس سنين ( بنرجع للخمس سنين ركزو معي ذكاء شاعرنا) وانا مهموم ومكبوت من الفراق اللي مدري الى الان وش سببه او عذره الشرعي أستغفر الله تسعة شهور ياصاح في غيبته قمت احسب اليوم بأسبوع ! هنا نعود لـ 5 سنين اللي سبق وذكرناهاا ونشوف ذكاء شاعرنا في هذا البيت . قال تسعة شهوور <-- نعم هذا الصدق واعترف واستغفر لذكره الخمس سنوات وهي مو خمس سنوات انما تسعة شهور فقط لكن بسبب غيبة محبوبه حسب اليوم باسبوع وبنشوف الحساب تسع شهور فيها 270 يوم لو قلنا اليوم باسبوع بيصير270 اسبوع= خمس سنوات فهناا ذاكاء شاعرنا الله لايضره العام خلي يسمع القلب لا صاح واليو مهما صاح ماهو بمسموع هنا قال شاعرنا قبل كان محبوبي يحس في قلبي ويشعر بحزني ووناتي ولاان لو يووون من هنا لبكره مافيه فائده ابداً ضاع الحساب وشفت برق الجفا لاح وأيست لو لا إن الرجا في مزروع اي فقد كل شي ولا يملك لا امس ولا بكره ولا حاضر ولا ماضي واللي اتضح قدامه وضوح البرق هو الجفاا اللي هو الصد والفراق من قبل محبوبه وانه يأس من كل شي حتى ولو كان ان امله مازرعه في في احد سوى هالمحبوب اللي جفاه وجحده وصد عنه وحالى نحل والحال مهوب منساح من كثر ماأظمأ للمواصيل وأجوع يقصد وضعه اصبح ضعيف وحالته ماهي في وضع طيب في رجى عودت الوصال بينه وبين محبوبه .. ونرى هنا وصف قوي لحاله بانه جسسسم ولكن حالت هذا الجسم نحيله او ضعيفه لانه لا ياكل ولا يشرب ويضمى لأكله وشرابه ولكن اكله وشرابه فاقده .. وهذا ما اوصله الى هذه الحاله بليت في من دونه سيوف ورماح وغدا علي وصله مثل حبة الكوع يعني ابتلشت في شي بيني وبينه حواجز وعوائق اعجز عن كسرهاا ووصفهاا بانها سيوف ورماح والقصد انهاا حواجز وعوائق قويييه تحجبه عني الى ان اصبح الاتصال به او التواصل معهه اصبح من سابع المستحيلات .. بقوله مثل حبة القوع .. واذا فيكم خيرر حب كوعك انت وياه خخخخ :rolleyes::D له مني إن سره على الناس ماباح ولي منه إن الصد غصبٍ بلا طوع وهنا يقول شاعرنا ماعاد باقي الا شيئين 1- الشيء الاول اني انا اوعدك ان اللي صار بيني وبينه سر ولا راح ابوح فيه لأحد ولا راح افضحه او اشيع به وهو مافعلته بي 2- والشيء الثاني يقول ابيك توعدني انك تعتبر صدك هذا وهجرانك حصل رغماً عنك وانه ما كان بارادتك او اختيارك <-- يعني تعتبره عكس الصحيح عسى ان اكون وفقت في شرح القصيده .. فاذا اصبت فمن الله واذا اخطائت فمن الشيطان فلا تؤاخذوني واعذروني على التقصيرر شارك لكم متابعتكم لكم تحيه
آخر تعديل عيوني حزينه يوم
10-07-2010 في 02:59 AM.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo