![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
![]() أَسْعَدَ اللهُ مَسَاءَكُمُ بِالخَيْرِ وَ الطَّيِّبَاتِ وَسَلاَمُ اللهِ عَلَيْكُمُ الحُبُّ أَخْلاَقٌ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مَشَاعِراً هَكَذَا اِخْتَرْتُ هَذِهِ العِبَارَةَ لِتَكُونَ عُنْوَانًا يُظْهِرُ حَقِيقَةَ هَذَا الشُّعُورِ المُقَدَّسِ وَ المبُاَرَكِ وَ الجَمِيلِ، شُعُورُ الحُبِّ وَ المَحَبَّةٍ ِلَأتَكَلَّمَ عَنْ مَاهِيَّتِهِ وَمَاهُوَ مَفْهُومُهُ وَكيَفَ نبَلغُهُ و نُعامِلُ مَنْ أَحَبَّبنَا اِحْتِرَامَا لِهَذاَ الشُّعُورِ العَظِيمِ الحُبُّ هُوَ الأَخْلاَقُ، هُوَ نُبْلُ الأَخْلاَقِ وَ سُمُوُّ الذَّاتِ عَنْ كُلٍّ دَنَسٍ الحُبُّ هُوَ أَجْمَلُ سُوءْ تَقْدٍيرٍ بَيْنَ شَخْصَيْنِ يُبِيحُ مَا لَا تَقْبَلُهُ العَلاَقاَتُ الأُخْرَى مِنْ كَلَامٍ طَيِّبٍ وَ تَعْبيِرٍ عَنِ الَمشَاعِرِ بِكُلِّ صِدْقٍ وَ صَرَاحَةٍ الحُبَّ هُوَ الكَلِمَةُ الطَيِّبَةُ و َالنِيَةُ الصَّافِيَةُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شُعوُراً بِالُمتْعَةِ وَ السَّعَادَةِ إنّهُ الأَخْلاَقُ العَالِيَةُ وَ الرَّفِيعَةُ، فَلاَشَكَّ أنّناَ لاَ نُحبُّ أنْ نُقيمَ رابطةً شعوريّةً بالحبِ معَ أيّاً كانَ بلْ نجدُ أنفسناَ نحرصُ علىَ إهداءِ هذه الهديّةِ الجليلةِ لمنْ هوَ كفؤٌ و قادرٌ علىَ احترامِهَا و المحافظةِ عليهاَ والحبُ ليسَ أَنْ نُحِبَّ و نُحَبَّ وفقطْ!، بلْ المعنَى الحقيقِيُّ للحبِّ هوَ أنْ نُحِبَّ كماَ يشاءُ محبوبناَ وأن يُحِبَّناَ مُحبُّناَ كما نشاءُ و نرضاَ. لاشكَّ أنّهُ حكايةٌ مُعقَّدَةٌ و حسَّاسَةٌ..لكنَّهاَ تبْلُغُ درجَةَ النَجَاحِ و الرِضاَ علَى منْ نُحِبُّ فِي حُضُورِ الأَخلاَقِ الرَّاقِيةِ و سُمُوِّ الذَّاتِ وخُلُوِّهَا منْ كلِّ تِلكَ الآَثَارِ و الشَوائِبِ التِّي تُطْفِئُ بَرَاءةَ الحبِ ولاَ عَيْبَ فيِ البَوْحِ بهَذَا الشُعوُرِ الرَّقيِقِ لِمُلهِمِهِ إِنْ كَانَ خَلُوقاً، مُتفَهِّماً،مُحتَرِماً لِقُدُسِيَّةِ الحُبِ ويُؤْمِنُ بِأنَّ الحُبَّ لَيِسَ بِالعَيْبِ أَوِ الحَرَامِ لِأَنَّهُ لاَ ولَنْ يُسِيءَ تَقْدِيرَهُ و تَقدِيرَنَا، وَسَيَجْعَلُنَا أَكْبَرَ فِي عَيْنِهِ هَذَا طَبْعَا فِي حُضُورِ الأَخْلاَقِ، أَمَّا عَنْ تِلْكَ العَلاَقَاتِ التِّي سُرْعَانَ مَا تَلاَشَتْ و سَتَتَلاَشىَ فَهِيَ عَلاَقَاتٌ تَسْتَحِقُّ ذَلِكَ المَصِيرَ لأَنَّهَا لَمْ تَعْتَمِدْ مَبْدَأَ الحُبِّ الطَاهِرِ الصَّادِقِ الخَلُوقِ وَ المُتَرَفِّعِ عَنْ تِلْكَ النَّزَواَتِ البَشَرِيَّةِ التِّي تَتَشَبَّعُ فِي لَحَظَاتٍ لِتَعوُدَ لِطَلَبِ المَزِيدِ. ذَلِكَ لَيْسَ هُوَ الحُبُّ، الحُبُّ هُوَ أَنْ نَتَمَنَّى السَّعَادَةَ لِمَنْ نُحِبُّ حَتَى لَوْ فَرَّقَتْنَا تَفَاصِيلُ وتَعْقِيدَاتُ الحَيَاةِ عَنْهُ فَالحُبُّ لاَ يَعْنِي التَمَلُّكَ وفَرْضَ سُلطَةِ البَقَاءِ مَعَ مَنْ نُحِبُّ فَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ لِكُلٍّ شَخْصٍ حَيَاتُهُ التِّي يَتَفَرّدُ بِهَا لذَاتِهِ واِمْتِلاَكُنَا لِقَلْبِهِ لاَ يَعْنِي اِمْتِلاَكَنَا لَهُ و لِحَيَاتِهِ،وَإلاَّ فَلِمَا وُجِدَتْ الحُرِيَّةُ الفَرْدِيَّةُ! وَفِي الأَخِيرِ..، الحُبُّ أَخْلاَقٌ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مَشَآعِرًآ بِقَلَمِ [ مِسْكُ الرُّوح ] ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo