انثى بروح الطفوووله

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
مللت من الأنتظار بغرفتي
وانا محصوره ببيت بين اربع جدران فسرت الى بيت بجانبنا مهجور لايسكنه الا الأشباح ولايكسيه سوى بيت العنكبوت
ولا احد يستطيع الدخول للبيت خوفاً من الاشباح ان تسيطر عليهم فقلت بنفسي لماذا لا اتفقد المنزل

اخذت اتفقد البيت وانظر الى كل مكان
عثرت ع غرفه وبها صندوق صغير


ترددت في فتحه
لكن لم اجد المفتاح واذا بي انظر الى تلك الغرفه التي فيها فراشاً ملقى ع الارض وبعض التفاحات واوراق مبعثره وحمامه ع نافذت الغرفه لم تخف مني عندما اتيت للمسها
اخذت احد تلك الاوراق واذا بي اقرأ بعض الابيات


وكانت ابيات للمتنبي


ومــا كـنـت مـمـن يـدخـل العـشـق قلـبـه - و لـكــن مـــن يـبـصـر جـفـونـك يـعـشــق .
أغـــــرك مــنـــي أن حــبـــك قــاتــلــي - و أنـــك مـهـمـا تـأمــري الـقـلــب يـفـعــل .
يـهـواك مــا عـشـت القـلـب فــإن أمــت - يـتـبـع صــــداي صــــداك فــــي الأقــبــر .
أنـــت النـعـيـم لقـلـبـي و الـعــذاب لــــه - فــمــا أمــــرّك فــــي قـلـبــي و أحـــــلاك .
و ما عجبـي مـوت المحبيـن فـي الهـوى - ولــكـــن بــقـــاء الـعـاشـقـيـن عـجــيــب .
لـقــد دب الـهــوى لـــك فـــي فــــؤادي - دبــيـــب دم الـحــيــاة إلـــــى عـــروقـــي

وفجأه اسمع خطى خلفي اخذت ارجف ولم استطع ان انظر خلفي واذا بشخص ينطق اسمي واخذ يردد انظري الي انفاس
التفت والخوف مسيطر علي والرجفه بجسمي
اصبحت عيناي بالارض خوفاً وخجلاً منه لاني اقتحمت غرفته بلا استأذن ظنن مني انها مهجوره لايسكنها سوى الحمامه والاشباح
بكيت واعتذرت منه انني لم اعرف ان بشراً يسكن تلك الغرفه ابتسم بوجهي
ونظر الى يدي واذا بي احمل تلك القصيده بيدي
فالقيت بالورقه ع الارض
فجثى ع ركبته امامي واخذ يردد ذلك البيت امامي

وقفت ولم انطق حرف

وبداخلي تساؤلات

ولم استطع ان اتكلم وانا ابكي واجهش من شدة البكاء اتى الي ومسك يدي فزداد خوفي منه واخذ يهدئني انفاس انا لست كغيري من الرجال لن الحق بك الأذى فأنتِ معشوقت قلبي لقد اعتزلت العالم لأجل عيناكِ وقد اتيت الى هذا المكان لا اراكِ كل يوم لأ اكحل عيني برؤيتك والقي بالقصايد لحمامتي الصغيره التي حفظت ابياتي الم تعرفي ان حمامتي لم تخف منكِ لأنها تعرفك واتت الي تخبرني انكِ هنا فقلت ابعد يدك عني فترك يدي فقال حبي لكِ حب عذري

الم تعرفيني انني ابن جاركم الذي فقدت اهلي ولم يبقى لي احد سوى حمامتي وهذا المنزل الذي يخاف منه الناس

ارجوكِ انفاس افهميني انني اعشقكِ حد الثماله فأنتِ بنظري امي وحبيبتي وفارسة احلامي

ألا تتذكريني عندما اراقبك بالصباح
الباكر كل يوم الم تفهمي شيء من تصرفاتي انني احبكِ فقلت اي حباً تدعي فما اسهل الكلام والادعاء بزمن كثر به الأشرار اتريد مني ان اصدقك فأنت رجلاً كغيرك من الرجال

فقال بل انا رجلاً استثناي اتعلمي لماذا لانني احببتك
واخذ الصندوق وقال مفتاحه معكِ خذي بيدي انسيني الماضي التعيس الذي عشته بحياتي
فقلت نسيت من انا

انا لستُ بائعة هوى كيف اسير معك بلا مذهب ولا دستور فأنا ابنت شيوخ من احبني يعرف قصر اهلي

فقال حشاكِ ان انزلك بمنزلة بائعة الهوى ولكن اوعديني انكِ لن تتركيني سأذهب لقصرك واحملك بيدي حتى لأتتعبي
فقلت ومن ضمن لك انني سأرضى بكلامك المعسول ألا تعلم انني لي عقل وافكر به هل انت صادق او كالذئب المراوغ

صمت وذرفت عيناه

وتركته خلفي

يتأملني من بعيد

مضت ايام حتى طرق باب قصري واخذني بيده واخذ يتغزل برمش عيناي الناعستان

وسرنا بحبنا نبنيه معاً الى المممات


من خيالي الهايم لا اكثر


لا احلل ولا ابيح من يقل خواطري دون ان يذكر عليها اسمي