« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
القيس المتطرف يربط حرق نسخ من المصحف ببناء مسجد في نيويورك.
واشنطن: مينا العريبي
بعد أيام من الانتقادات الشديدة الموجهة له، أعلن القس الأميركي المتطرف تيري جونز إلغاء خططه لحرق نسخ من المصحف الشريف، ليعود ويقول إنه «أجل» هذه الخطط، مما يثير مخاوف من تنفيذ جونز تهديده. وبينما تحيي الولايات المتحدة ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 اليوم في مناسبات عدة، منها حضور الرئيس الأميركي باراك أوباما حفل تأبين في وزارة الدفاع الأميركية، كانت المشاعر مؤججة في الولايات المتحدة بسبب تهديد جونز السابق بحرق نسخ من القرآن في اليوم ذاته. وعلى الرغم من إعلان جونز تراجعه عن هذه الفكرة، فإن مظاهرات دامية في أفغانستان اندلعت ضد القوات الأميركية هناك في تعبير غاضب ضد جونز والمساس بالمصحف الشريف. وفي مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، قال جونز إنه «حاليا لا ننوي فعل ذلك»، أي حرق نسخ من المصحف الشريف، مضيفا أنه لن يكون في غرينسفيل في ولاية فلوريدا اليوم لأنه ينوي التوجه إلى نيويورك للقاء الإمام فيصل عبد الرؤوف، صاحب فكرة بناء المركز الإسلامي بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر. ولكن عندما نفى الإمام فيصل التوصل إلى اتفاق مع جونز بنقل موقع المركز الثقافي الإسلامي المزمع بناؤه بالقرب من مكان مركز التجارة العالمي الذي دمر في هجمات 11 سبتمبر، هدد جونز بالمضي قدما بإحراق المصاحف. وأصدر الإمام فيصل بيانا نفى فيه أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق مع جونز لتغيير موقع المسجد، وقال إنه لم يتحدث إلى جونز. مضيفا أنه ليس لديه النية للدخول في «مقايضة » مع جونز. وقال: «إنني مندهش من إعلانهم»، متابعا «إننا لن نتخذ ديننا لعبة أو أي دين آخر. إننا لن نقايض، إننا هنا لنمد أيدينا لإقامة السلام والانسجام». وكان القس الأصولي أكد أنه حصل على تأكيد من أمام في أورلاندو يقوم بدور وساطة، ويدعى محمد المصري، بأن الإمام فيصل مستعد لاتفاق وسيلتقيه السبت في نيويورك لمناقشة القضية. ونفى رجلا الدين المسلمان التوصل إلى اتفاق مع جونز. إلا أن القس جونز قال صباح أمس «نعتقد أن الإمام (المصري) سيفي بما وعدنا به أمس». وأضاف «نعتقد أن اقتراحه ما زال جيدا ونعتقد أننا سنلتقي كما وعد أمس الإمام (عبد الرؤوف) في نيويورك». وردا على سؤال لـ«إيه بي سي»، أوضح الإمام المصري أمس أنه لم يقطع أي وعد لجونز وأن القس الأصولي «شوه وبالغ» في تصريحاته. وصرح القس جونز أن «المسلمين لا يريدون أن نحرق القرآن، وأن الأميركيين لا يريدون مسجدا قرب موقع هجمات 11 سبتمبر، قدمنا الاقتراح عبر الإذاعة... إذا أرادوا نقل المسجد فسنوافق على إلغاء إحراق المصاحف». وأضاف أن الإمام المصري «جاء للقائي حاملا هذا الاقتراح». وفي تهديد جديد لحرق نسخ من المصحف الشريف، قال جونز: «في الوقت الحالي لم نلغ الفعالية، ولكننا نعلقها فقط». وشهد يوم أول من أمس تحركات عدة لإقناع جونز بالتراجع عن خططه، بعد أن كان الرئيس الأميركي صرح صباح أول من أمس أن أفعال جونز «منجم تجنيد لـ(القاعدة)»، وهي مناهضة «للقيم الأميركية». كما قام وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بالاتصال بجونز ليساعد في إقناعه بالتراجع عن تلك الخطوة، وذلك بحسب الإمام المصري في فلوريدا. ويذكر أن الشركة المضيفة لموقع كنسية «دوف وورلد أوتريتش سنتر» الإلكتروني قد علقت الموقع، معتبرة أنه يحمل مضمونا «مهينا» ويجب ألا يبقى على الإنترنت. وعلى الرغم من إعلان جونز إلغاء خطط حرق نسخ من المصحف الشريف، فإن مشاعر الغضب بين الكثير من المسلمين مستمرة. ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أمس جونز الذي يهدد بإحراق مصاحف بأنه «أفاك معتوه»، مؤكدا أن حكومة حماس سترد عليه «بتخريج أربعين ألف حافظ للقرآن». وقال هنية في خطبة عيد الفطر في شمال قطاع غزة «نحمل رسالة إلى ذلك القس المعتوه اليوم (أمس) حيث يخرج الناس ألوفا مؤلفة ليقولوا قرآننا دستورنا». وأضاف «نرد على القس الأفاك اليوم بتخريج أربعين ألف حافظ لكتاب الله ورفع المصاحف باليد اليمنى». وقال الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إن القس الأميركي «يجب ألا يفكر حتى» في إحراق المصاحف، بينما حذر الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو من أن ذلك يهدد السلم العالمي. وقال الرئيس الأفغاني حميد كرزاي «سمعنا أن قسا في الولايات المتحدة قرر إهانة القرآن. ورغم أننا سمعنا أنهم عدلوا عن ذلك، فإننا نقول لهم إنهم يجب أن لا يفكروا حتى في ذلك». وأضاف في رسالة بمناسبة العيد أن «حرق القرآن لن يضر به. القرآن في قلوب وعقول مليار ونصف المليار شخص. ولكن إهانة القرآن هي إهانة للشعوب». وكان قائد القوات الأميركية في أفغانستان ديفيد بترايوس وبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان وعدد من منظمات الإغاثة البارزة حذروا من أن إحراق نسخ من القرآن يهدد حياة الأفغان والأجانب. وتظاهر آلاف الأفغان أمام معسكر صغير لحلف شمال الأطلسي رشقوه بالحجارة في بلدة نائية احتجاجا على خطط جونز، وقال سيد حسن جعفري نائب مدير شرطة ولاية بدخشان لوكالة الصحافة الفرنسية إن المتظاهرين تجمعوا في فايز آباد عاصمة الولاية وقد «بلغ عددهم بضعة آلاف، إنه حشد كبير». وهذا التجمع هو الثالث في أفغانستان والأكبر منذ إعلان قس أميركي عزمه إحراق المصاحف. وانطلقت المظاهرة بعد صلاة عيد الفطر. وأعلن جعفري أن «الناس تجمعوا من كل المساجد تقريبا». وهتف الحشد «الموت لأميركا» ورشق حجارة على المعسكر التابع للحلف الأطلسي والخاضع لقيادة ألمانية. وأضاف أن بعض رجال الشرطة ومتظاهرين أصيبوا بجروح طفيفة. وكان آخر عدد للجرحى 11 أفغانيا. وجرت احتجاجات كذلك في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، حيث حذر رئيس البلاد في خطاب تلفزيوني بمناسبة عيد الفطر من أن خطط إحراق نسخ من المصحف «تهدد الأمن والسلام في العالم. إنه عمل يمكن أن يسيء للوفاق بين الأديان». وقال «لقد علمت بإلغاء العمل المشين الذي كان تيري جونز يعتزم القيام به. إلا أن أحدا منا لن يهدأ إلا بعد إلغاء هذه الفكرة الخسيسة تماما». وأضاف «وعليه فإنني أحث مجددا حكومة الولايات المتحدة وشعبها على منع تنفيذ مثل هذا العمل غير المفهوم وغير العقلاني واللاأخلاقي». ويذكر أن وزارة الخارجية الأميركية حذرت المواطنين الأميركيين من «احتمال قيام مظاهرات معادية للولايات المتحدة في الكثير من الدول.. قد يتحول بعضها إلى العنف». وطالبت وزارة الخارجية في بيان تحذير رعاياها بأن يتحلوا بالحذر. وأصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) تحذيرا عالميا توقعت فيه «انعكاسات مأساوية» لإحراق نسخ من المصحف. من جهة أخرى، ما زالت قضية بناء المركز الإسلامي في نيويورك تثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة. وسعى صانع المشاهير دونالد ترامب لإنهاء الجدل أمس من خلال عرض شراء المبنى المخصص للمشروع. وكتب ترامب - الذي يقدم سلسلة حلقات تلفزيون الواقع «المبتدئ» - رسالة إلى مستثمر في مبنى لوار مانهاتن الذي يقع على بعد بنايتين من الموقع الذي يعرف باسم «غراوند زيرو» يعرض فيها دفع سعر أكبر بنسبة 25 في المائة من السعر الذي دفع لشراء المبنى. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المبنى بيع مقابل 5 ملايين دولار. وكتب يقول: «أتقدم بهذا العرض باعتباري أحد سكان نيويورك ومواطنا أميركيا لا لأني أعتقد أن الموقع مذهل (لأنه ليس كذلك)، ولكن لأن هذا سينهي وضعا خطيرا جدا وملتهبا ومثيرا للانقسام لا بد في رأيي أن يتفاقم». |
09-15-2010, 02:38 PM | #2 |
|
رد: القيس المتطرف يربط حرق نسخ من المصحف ببناء مسجد في نيويورك.
عيوني حزينه
يعطيك العافيه على الخبر اللي الصرااحه اسعدناااا ولاهنت يا الشيخ |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
09-15-2010, 03:54 PM | #3 |
شـاعر وناقد أدبي
|
رد: القيس المتطرف يربط حرق نسخ من المصحف ببناء مسجد في نيويورك.
شكراً على الاختيار والنقل الف شكر
|
|
09-15-2010, 05:23 PM | #4 |
العـلم أنتفــخ
|
رد: القيس المتطرف يربط حرق نسخ من المصحف ببناء مسجد في نيويورك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمـ المراجل ـو [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عيوني حزينه يعطيك العافيه على الخبر اللي الصرااحه اسعدناااا ولاهنت يا الشيخ يامرحبا ياسمو المراجل حضورك شرف لاهنت يالغالي |
|
09-15-2010, 05:24 PM | #5 |
العـلم أنتفــخ
|
رد: القيس المتطرف يربط حرق نسخ من المصحف ببناء مسجد في نيويورك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السفياني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] شكراً على الاختيار والنقل الف شكر ياهلا ياعبدالله اسعدني مرورك يالغالي لاهنت |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo