@ بصمتي @

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ان من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته

فان العبد كلما أزداد معرفة بها وبمقتضياتها وبـ أثارها

أزداد إيماناً بربه وحبا له ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتعرفون ما هي الأمور التي تجلب السعادة للانسان ؟؟؟

هي ثلاثة نعم





الا وهي

التواضع .. العفو .. الصدقة

فـ التواضع لا يزيد العبد الا رفعه ..

والعفو لا يزيده إيضاً الا عزاً ..

والصدقة لا تزيد المال الا كثره ..

فأسأل الله جلا في علاه ان يرزقني وإياكم الثلاث ان شاء الله ..

( قولوا آآآمين )

(أثقل من جبل أحد )

هل تعلمون ع من أطلق هذا المثل ؟؟؟

أطلق هذا المثل على عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

فهو أمام الحِبر وفقيه الأمه فهو أول من جهر بالقرآآآن الكريم بمكة المكرمة من بعد رسولنا

الكريم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم فهو روى علماً وأحاديث كثيرة بالرغم من

ضعفه كرجل نعم كان رجلاً ضعيفاً انما بالموازين ثقيلاً فهو ( أثقل من جبل أحد ) ..

نسأل الله سبحانه ان يجعلنا مثله مثقلين بالموازين بالأعمال الصالحة أثقل من جبل أحد

اللهم آآآمين يا رب العالمين ..

ان القناعة هي نعمة من نعم الله عز وجل

فهي تعد الراحة النفسية للشخص حيث يصبح

راضي تمام الرضى بما لديه بل قنوع

فالرضا بإمتلاك شيء ما مع الحمد والشكر والثناء

لمن اعطاك إياه فالقناعة من صفات المؤمن يقتنع بما لديه

ويظل حامداً بل شاكراً للرب ع هذه النعمة فتجد باله مطمئن بل ساكن

بعكس الغير قنوع فأسأل الله جلا في علاه ان يجعلني الرب وإياكم من القانعين الشاكرين

له سبحانه .. اللهم آآآمين يا رب العالمين ..

أشكر جميع من ترك لي بصمة رائعة في التقييم للشكر والثناء لهذه المدونة

بارك الله فيكم وفي أهلكم وذويكم أخوة وأخوات الطيب وأسأل الله أن اكون

دائماً وأبداً عند حسن ظن ربي اولاً وحسن ظنكم جميعاً ثانياً وفقكم الباري ..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

اللهم آآآمين يـ رب العالمين ..

نصيحة

وثق تماماً بـ أن

نعم إنه قادم

لكل من هو متوكل ٌ عليه سبحانه

خالقي وخالق الكون بأسره

العالم بالصغيرة قبل الكبيرة لذا عليكم

أن تفوضوا أمركم له صاحب الأمر

إلهي لك الحمد والثناء الكثير بأن قلبي بين يديك

تقلبه كيفما تشاء وتلقي فيه ما تشاء وتنزع أيضاً عنه

ماتشاء وتصرف منه ما تشاء وأنني أعلم وأدرك تماماً

بأن جميع ما صرف عني خير ٌ لي في ديني ودنياي

وعاقبة أمري ..