في مُنتصفَ الجُنون ّ..

في مُنتصفَ الجُنون ّ..

:

:


في منتصف الجنون
ذآبت شمعة الحب إلتياعاً
لذاك المسمى ب الهوى



س أعزف للهدوء الناي
وأغني لليلي الآسى
وربما الفرح .. ربما !

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

من فتح كتاب الحب
فقد رمى عقله على رف المكتب
وتاابع القراءه مستمعتاً

يقين ذاتي

أنفاس الرحيل

أنثى تشبهني
فكلانا كسرت أجنحتنا الغربه
لذلك ( أحبها جداً )

ماتعرفوون علاج للغصه الناشبه بالحلق؟

لاراضيه تخرج ولا تتركني بحااالي !!

الحب , يضفي حسا جميلا للحظاتنا حتى الحزينه
حتى الدموع في أحضان الحبيب تنبت ورداً

نستطيع أن نشبه همومنا
باوراق الخريف
يوما ستسقط من أعلى كاهلنا
وتطير مع الريح

ماذا لو نكون بذلك التفاؤل
ربي أرزقنا على قدر نوايانا

في منتصف الليل

تبدأ أحاديث ( العشق والحنين والأنين )
أحاديث تأن وتنزف وتضحك وتنبض

أحاديث لايمكن أن تكون الا في منتصف الليل

صبآح يتنفس عشقا
كعقد من الجوري
كرقصة ساحره
كعطر باريسي
كأغنيه فيروزيه
كأنت
ياحروف العشق
ياأغنيتي الأصيله

رفقاً بهن ..
إنهم يبكين من كلمه
وترضيهن لمه

رفقا بمن وهبتك قلبها
بمن كانت وزيره بين أهلها
وصارت خادمه تحت عينيك

رفقاً بالقوارير

وكأن حضنك ياأمي
يأمرني بالمكوث
بالتخلي عن أحلامي
بالتوقف بمنتصف الطريق
وكيف يطييق قلبي فرآقه أخرى ..