بعد طول عناء ،، ابحث عن ذلك الوقود ،، حتى أستطيع الرجوع إلى عرش ملكي القديم،،

بعد طول عناء ،، ابحث عن ذلك الوقود ،، حتى أستطيع الرجوع إلى عرش ملكي القديم،،

مشيت حتى حفيت قدماي،،
أسرعت بالمشي بل ركضت،،
علني أستطيع اللحاق،،
بها ام به ام بهم لا آعلم،،،
وفجأت أدركت وياليتني لم أستطيع الإدراك،،
لأنني لم أجد ظالتي،،
فرجعت أنثر الدموع،، وأحيانا أرفع الصوت بتلك الضحكات المستهجنة،،
منه ام منها ام منهم أم مني هذه المرة ،، لا أعلم،،
ولكنني سرعات ما استرجعت قواي ،،
ولكن المسافة قد طالت ،، وأصبح بيني وبين أهلي ودياري ،،
تلك الفيافي والقفار ،، وأنا بحاجة لذلك الوقود الفكري ،، وتلك الملكة النشطة،،
حتى أستطيع الرجوع حيث كنت ،، حيث كانت مملكتي وعرش ملكي القديم،،
فبحثت يمنة ويسرة ،، علني أستطيع أن القى ،، ذلك المكان المليء بذلك الوقود،،
ولم أشعر بحالي ،، إلا وأنا بين جنبات هذا الصرح الشامخ،،
إنه القدر ،، وكما أتيت لابد من يوم ما يأتي الرحيل،،
فهل تتقبلوني ضيفا لديكم ،،
في هذه الفترة الزمنية ،،
التي لا استطيع أن أحدد تاريخ انتهائها،،
شكرا،،
( فرح الأحزان غريب الأوطان)،،،

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري