" [ خُلع ] " ..

" [ خُلع ] " ..

لَم تَكُن شاطئ وَ لم اَكُن ماؤك ..
لـ اتمدد في نواحيك .. ازدانُ بِك .. تزدانُ بي ..
وَ اكملُّك وَ تتمُني ..

:

** منذُ الـ خامس عشر من يونيو ..
الى السادس من يوليو ..

اتيتَ انت من حيثُ انتهيتُ أنا منك .. !
فلم اَكُن انتظرُ طَلعة شَمِسك .. فقد كان الظلام امناً و سلاما ..
هذا إن كُنتُ سـ اؤمن / انكَ كُنتَ " شمساً " .. !
تقولُ " ان السماء الصغيرة تَرضى بـ القدر .. " وَ تختمُ قَولكَ بـ " الحمد لله و لا حول و لا قوة الّا بالله .. "
تُشعرُني للحظة بـ حاجةٍ للأستفراغ !!
تُحاولُ بـ خُبث .. ان تَضعَ يدك على جُرحٍ منك / لك .. لـ تُشعرُني بـ الوجع وَ من ثمّ استذكارُك .. وَ مِن ثمّ الحنين إليك .. !!

يـ لـ ذكائك !! = )
فأنا اعلمُ جيداً مدى اقتناعُك بـ ان " الجُرح " هوَ اكثرُ ما يوثقُ العلاقة .. !
وَ لأنكَ تعلمُ جيداً أن الجُرح .. هو ما يجعلُنا اكثر قُرباً ..
فـ العاشقُ المجروح .. لا يستطيعُ للحظة ان يسلو عن مَعشوقِه / جارِحه .. ابداً
وَ يظلُ في حالةِ تحليلٍ دائم / وَ ارتقابٍ دائم ..
وَ لكن ذكائُك يَ صاح .. لم يَعُد يَجني ثمراً في عُمري ..
انا تَجاوزتك " كفايه " .. فـ أحرفُكَ اليوم قراءتها كما اقرأ ايُّ شيء .. ايُّ شيءٍ لا يعنيني ..
قراءتها / دونَ ان التهمُها .. دونَ ان يَجفُ ريقي .. دونَ ان تدمعَ عيني ..
دونَ ان اقربُّ شفتي لـ اُقبلُ موطئ اُنمُلك .. كما يتهيأُ لي ..
دونَ ان يصرخُ قلبي بـ نبضاتِه المتسارعِه بـ اسمٍّك .. دونَ ان ارتجف .. ارتجف شوقاً / خوفاً / عتباً وَ حاجة ..

:

اعينُ العاشقة يَ صديقي .. لَم تَعُد تَربطُني بك ..
أنا اقراؤك بـ عينِ امراءةٍ لا تعرفُها اطلاقاً ..
بـ عين امراءةٍ لم تغني لها يوماً / عيونك لا توريها لـ غيري لا توريها .. !
بـ عينِ امراءةٍ طَلقتك منذُ زَمن .. عفواً [ خَلعتك ] !!
أنا مِن بَعدك تجددت .. توضأت بـ النسيان / وَ صليتُ صلاةَ " التوبة مِنك " .. !

:

أُقسمُ لكَ انا تجاوزتُكَ بما يكفي ..
بما يكفي لـ ان / اقرأ حرُفك .. كـ حَرفٍ عابر ..
لـ ان اقرأ رسالتك وَ انا اعلم انَك في الجهةِ الأُخرى .. تضعَ ظهرَ ابهامك بينَ شفتيك .. تعضُ عليِه قليلاً .. / مُرتقباً حرفاً مني .. ايُ حرفٍ كان ..
فـ اُغلقُ الصفحة بيني وَ بينك .. ! وَ اُوصدُّ الابواب ..
وَ اعود لـ اُمارسَ حياتي الطبيعيه / الطبيعيه الخاليةُ منك ..
دونَ ان التفت ..

:

و انا اقرأ / حرفُكَ الأخير [ end ] ..
اضحكتني كثيراً ..
فـ انتَ تُنهي ما تمّ انهاؤه اساساً .. فأيُّ قرارٍ تعتقد انكَ اتخذتَه ؟!
وَ اَعلم انكَ لم تكتب ذلك بَعد دقائق متردداً / الّا رغبةً لـ اثارتي / لـ استجدِّيك / لـ اقولُ لكَ .. " قف .. لمن تتركني ؟!! "

:

أنا مزقتُك .. بعثرتُ كُلَ اشيائك الّتي كانت تسكُنني .. وَ مِن ثمّ جمعتُها للمرةِ الأخيرة
وَضعتُها بـ قُربِ الشُرفه .. اشعلتُ عودُ ثقاب .. و رَميتُه في احضانِك ..
وَ احرقتُك !!

أبتعدتُ قليلاً .. حتى لا تستنشق رئتي شيئاً منك ..
أنا الآن / لا احملُ مِنكَ ايُّ شيء .. فـ رئتي نظيفة مِن دُخانِك ..
عيني بريئةٌ مِن صورِك .. اُذني نقيِة دونَ همساتك / كَذبك ..

:

وَ قلبي فارغٌ إلّا مِن [ الكبرياء ] .. !

أنتهى ..
العاشر من يوليو .. 2011 م





راق لي

الحب والكبرياء هل يجتمعان

ماهي الحاله الخاصه ف الحب

من يضحي اكثر الرجل ام المراه

وسلامتكم

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الحب والكبرياء هل يجتمعان
يجتمع ، مثل اللون الأسود والأبيض لو مزجناهم حصلنا على اللون الرمادي
وكذلك الحب والكبرياء لو مزجناهم حصلنا على حب بحواجز يرفض آجتيازها

ماهي الحاله الخاصه ف الحب

تبادل المشآعر


من يضحي اكثر الرجل ام المراه

الله العالم ..
لكل واحد مشآعره وتختلف طريقه التعبير والتضحية من شخص لآخر


النايفة ..

لافض فوتس ، وعلا مقامتس ومقدراتس ..

آبدعتي بهالآطروحه ..

لاهنتِ يالنشمية ..

موضوع رائع يا النايفه استمتعت بالقرااءه فيه

اجااباتي مثل اصايل الكثيري

فعلآ كأنها تنطق على لساني

شكرآ لموضوعك الجميل يالنايفة

النايفه ...راق لي جدا ماطرحتيه لنا
كلمات لامست المشاعر .




الحب والكبرياء هل يجتمعان

ولم لا ؟!!
هل يجب ان تبنى العلاقه على الانقياد واذلال النفس للمحبوب لكي يستمر الحب ؟!!




ماهي الحاله الخاصه ف الحب
قوة الاحساس ,,وقراءه الافكار


من يضحي اكثر الرجل ام المراه

من ينجرح اكثر .




النايفه طرح يستحق التقييم .

في اعتقادي الشخصي الحب يجب ان يكون اسمى من جميع المشاعر
وفوق كل شي

الحب يجب ان يكون تحت خط الكبرياء وفوق خط الاذلال

وانا للأمانه اكره هذي اللغة التي كتبت بها هذه الخاطره
لأن الحب يجب ان يسود عندما يحل او لا يحل مكانه الكره عندما يرحل

عندما نحب ونتنفس الحب لسنوات فهل سوف اقتلع رئتي عند اول هفوه للحب

بالعكس يجيب ان يرحل الحب من قلوبنا كما دخل

اعجبني شطر بيت من قصيده يقول :
بسكات انا جيت وبروح بسكات .

وهذا هو الحب الحقيقي
اما من ينتصر لذاته فهو لم يذق طعم الحب يوماً

الحب والكبرياء هل يجتمعان؟؟؟

نعم يجتمعـآن



ماهي الحاله الخاصه ف الحب ؟؟

التضحيه

من يضحي اكثر الرجل ام المراه؟؟

اشوف المرأه تضحيتهــآ اكثر
من الرجل بحكم عـآطفتهــآ


,.

لاهنتي يــآلنــآيفه ع الطرح
ولاعدمنـــآآآك

لاهنتي ع الموضوع الكثر من رائع

والطرح الجميل

في انتظار ابداااااعك

تحياااتي

الحب والكبرياء هل يجتمعان

احيانن يجتمعان بس لايتفقان الحب حلو ولاكبرياء قاتل بصمت
ماهي الحاله الخاصه ف الحب
الحب بكل حلاته رائع
من يضحي اكثر الرجل ام المراه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رآئع رآئع وَ رآئعٌ جداً .. كلما تأملت تلك الكلمات أجدها مترابطه ، متناسقه ، وتحمل بين جنباتها معانٍ تزدان كل منها جمالاً وتزهو أمام الأخرى مختالةً بنفسها ..

أعجبتني جداً هذه الكلمات و أعجبني إنتقاء صاحبها لها

الحب والكبرياء هل يجتمعان ؟

وما أروعهما إن اجتمعا ، اجيبك بنعم يجتمعان ، ان صاحب الكبرياء عادة ما يكون مهزوزاً من الداخل أو متألماً لسبب ما أو مِنْ مَنْ كانت له سوابق أعطته خبرةً بأن لا يرمي نفسه لأي شخص كان ، خاصة وإن تعلق قلبه بمخلوق وصار فؤاده رهينةً لديه.


ماهي الحاله الخاصه ف الحب
قد اخالف شخصا ما قال ان الحالة الخاصة بين الطرفين هي تبادل المشاعر . وإنني اخذت بالتفكير برهةً ووجدت أن حالة الحب لا تطلق على كلا الطرفين فكثيراً ما تجد مصطلح " الحب من طرف واحد "
لذا في رأيي إن الحالة الخاصة في الحب في نظري هي الصبر والترقب والانتظار من كلا الطرفين او احدهما، صبر على جفاء المحبوب او صبر على فراقه، وترقبٌ لرؤيته و سماع صوته والانتظار بانواعه

من يضحي اكثر الرجل ام المراه

كثر الجدل في من أكثر وفاء وتضحيه وحباً وإلخ . لكن في وجهة نظري أنه خلق لكلا الجنسان قلبٌ ، لكن تختلف الطباع والصفات والمشاعر تبعاً لصاحبها سواءً إمرأةً كانت أم رجلاً .
زادك الله علماً على علم وَ رزقك من ثمرات الخير أطيبُها

ووفقك لما يحبه ويرضاه

أححبت جداً قرآئتي لهذا المحتوى

تحيه طيبه لكِ و لِ ذوقك