« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله [متجدد بمشيئة الله]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ؛ فهذا الموضوع هو عبارة عن نقل لكتاب : [الأربعون النووية بتعليقات الشيخ بن عثيمين رحمه الله] وجدت فيه فوائد قيمة وتعليقات نفيسه ذكرها الشيخ رحمه الله فأحببت أن أنقله ليعم النفع للجميع أسأل الله عز وجل أن يجزي الشيخ خير الجزاء , وأن يجعل ما قدمه من علم وخدمة للدين في ميزان حسناته وليكن هذا الموضوع فرصة لحفظ الأربعين النووية , لمن لا يحفظها , فلا ينبغي لمسلم أن يغفل عن هذه الاحاديث والتي قال عنها بعض اهل العلم : " وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الاحاديث لما اشتملت عليه من المهمات واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات" وإن شاء الله تعالى أقسمها في عدة مشاركات بنفس الموضوع , وسأضيف في كل مشاركة حديث ومعه تعليقات الشيخ رحمه الله على الحديث ولن أجعلها في مشاركة واحدة , حتى تكون الفائدة أكبر إن شاء الله أبدأ مستعيناً بالله: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الحديث الأول عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها و امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق عليه. الشرح: هذا الحديث اصل عظيم في أعمال القلوب , لان النيات من أعمال القلوب قال العلماء : وهذا الحديث نصف العبادات , لأنه ميزا الأعمال الباطنة وحديث عائشة رضي الله عنها " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وفي لفظ آخر " من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد " نصف الدين , لأنه ميزا الأعمال الظاهرة فيستفاد من قول النبي صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " أنه ما من عمل إلا وله نية , لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملا بلا نية , حتى قال بعض العلماء " لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق " ويتفرع من هذه الفائدة : الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات ثم يقول لهم الشيطان : إنكم لم تنووا . فإننا نقول لهم : لا , لا يمكن أبدا أن تعملوا عملا إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس. ومن فوائد هذا الحديث: أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله " ويستفاد من هذا الحديث أيضا: أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له , فقد يكون الشيء المباح في الأصل يكون طاعة إذا نوى به الإنسان خيرا , مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله , ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " تسحروا فإن في السحور بركة " ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم , وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا مثلا بالهجرة , وهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وبين أن الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجرا وتكون لإنسان حرمانا , فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر , ويصل إلى مراده. وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة وفي كل أبواب الفقه .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-21-2011, 11:13 PM | #2 |
مشرف سابق ومن كبار المتميزين
الــــــــحر قـــرنـــاس
|
رد: الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله [متجدد بمشيئة الله]
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-23-2011, 09:01 AM | #3 |
مشرفه سابقه ومن كبار المتميزين
|
رد: الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله [متجدد بمشيئة الله]
موضوع هادف جدآآآآ واكثر من رائع
سوف نقوم بمتابعته باذن الله سلمت يمينك وجزيت خير الجزاااء يقيم ويثبت |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo