المحاور لابد ان يكون صاحب وعي بالطرف الأخر بقلمي

المحاور لابد ان يكون صاحب وعي بالطرف الأخر بقلمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الأجيال السابقه كانت تناضل لأجل الحوار وكأنه شيء مقدس لاتحيد عنه
فكانت تعتمد على فرض الفكره والمفهوم بمنطق المحاور القوي
الذي لايحيد عن فكرته ومفاهيمه
كان يوصل الفكره بشكل قوي ويحج محاوره وكانت توصل لتشهير والتذاكي والتنابذ وقد تصل الى اشياء أخرى اكبر
ان الجيل الحالي اصبح يفتقد مقومات الحوار بسبب الحياه التي يعيشها
سواء الحياه الاجتماعيه او الاقتصاديه
اصبح الحوار يفتقد لأشياء كثيره
لعل من بينها فهم نفسية المحاور وان الشخصيه تختلف من واحد للأخر فهناك الغضوب المتعجرف وهناك من فهمه للأمورخاطئ،وهناك من يصر على رأيه وان كان خطأوكلما كان المحاور واعي في اسلوبه وادراكه
لجوانب الحوار
كلما خرج الحوار بنتيجه مرضيه
ان الحوار لازال يشكو من اصحاب العقول المتحجره
واصبح يشكو من ضعف الحجه الحوار يعتبر ذو مكانه فهو يوصل الفكر ويوصل كل مانريده
ولكن اين ياترى نجد روح المحاور
ان المحاور الواعي
من يؤمن ان هناك نفسيات تختلف من حيث المزاج والفهم ويؤمن ان ليس بالضروره ان يقبل حواره من الطرف الأخر بنفس رضيه

تحيااتي
بقلمي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الله يعطيك العافيه اختي عاليه

كاتبه مميزه جدا جدا ما شاء الله عليك .. الحوار مطلب ضروري

في وقتنا الحاظر وانا اتفق معك ان لكلٍ له مزاج وفهم

وليس الجميع لهم فكر واحد .. لكن عليه ان يدرك حقيقة الواقع

وان هناك امور يجب على الشخص ان يتمعن فيها بحدود

وان لا يطلق العنان في كل شي سواء الغضوب المتعجرف

او فهمه للأمور او اصراره على رائيه مثل ما تفضلتي يجب عليه

التأني بإدارك وحكمه حتى يكون هناك أخذ وعطاء وفايده

وليس من المهم ان نجبره .. هذا حوار لفكرةٍ أيَن كانت

المهم أن تكون بحريه وشفافيه وفكر واعي حتى يكون له نتيجه مرضيه

إعذريني اختي .. على الأضافه ولتعذريني أني اقتبست بعض من ما

كتبتيه لإنني لا أريد أن أخرج عن الموضوع أريد الهدف المرجؤ

الذي تريدينه .. ادليت بشرحي المختصر أضافةٍ لموضوعك

دمتي والجميع بألف خير

كلام جميل أشكرك عليه

فعلا كان في عهد الأباء والأجداد الحوار اكثر حضورا

خصوصا في مجالس القضاء التي تقضي بالاعراف آنذاك

عند أهل القرى والبدو سيان

تجد تلك المجالس تكتظ بالحضور والاستماع عند انعقاد الجلسه

التي عادة ماتكون فيها المقاضاة بين طرفين أو اكثر

يتم من خلالها ايراد الحجه والمقارعه بمثلها وهكذا

وبذلك تعم الفائده على المستمعين

فهذا نوع من أنوع الحوار

وهناك أنواع أخرى علميه وثقافيه واجتماعيه

مثل اجتماع العلماء للبت اجماعا في أمر من الأمور أو اجتماع مسؤولين لحل قضية أو دراسة ملف وهكذا

الحوار البناء مفيد للمجتمع ولكن اذا تحول لجدل عقيم فواعقبه وخيمه

أشكرك عاليه على إثارة هذه النقطه

عآليه تسلمي قلبي
والله الحوآر مهم بس قليل من يهتم فيه
شكراً عآليه عالموااااااااااااضيع المميزهـ الله يحفظكـ يآرب

يقول المنفلوطي ....

( لا يزال الناقد يتعثر بين الصواب والخطا حتى يستقيم له الصواب كله
فإن أبينا عليه أن ينتقد إلا إذا كان كفؤا في عمله كما يشترط عليه ذلك أكثر الناس
فقد أبينا عليه أن يخط سطرا واحداً في الانتقاد وقضينـــا على ذهنه بالجمود والموت
فلتنطق ألسنة الناقدين بما شاءت ولتتسع لها صدور المنتقدين ما استطاعت
فلقد حرمنا الحرية في جميع شؤون حياتنـــــا )


فكيف يكون المحاور صاحب وعي بالطرف الآخر عزيزتي ؟!