« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
غلبتنا الشهوه ووقعنا في المعاصي
بسم الله الرحمن الرحيم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته غلبتنا الشهوة ووقعنا في المعاصي تراكم الران على قلوبنا حتى أضعف لدينا مراقبة الله في أعمالنا,وقست منا القلوب حتى ما عادت تؤثر فيها المواعظ,ضعفنا أمام نوازغ الشيطان وشهوات النفس, ولكن,في أعماق النفس حسرة بسبب البعد عن الله,وفي القلب حزن على الوقوع في معصية الله,وفي الوجدان خوف من المصير المجهول للخاتمة,والحساب بين يدي الله, ولكن يا ترى,من وراء ذلك,من السبب في ذلك, النفس,والشيطان,والهوى,هم من دفعونا للاستهانة بالمعاصي حال الخلوة,وزينوا لنا مشاهدة الفجور والإباحيات,وهَّونوا علينا الصغائر حتى وقعنا في الكبائر,فأصبحنا نشعر في قرارة أنفسنا بالذلة والمهانة بسبب عجزنا عن نهي النفس عن الهوى والوقوع في المعاصي,حتى ولو حاولنا في الظاهر أن نبدوا أمام الناس على عكس ذلك,وأصبحنا نشعر بالقنوط في أنفسنا, لكثرة محاولتنا التوبة ثم النكوص على الأعقاب والعودة إليها, وأصبحنا نشعر بعدم القدرة على النهوض من غفلتنا، فصرنا كفريسة سهلة لوساوس الشيطان,يقول الله لعبده العاصي إذا تاب,عبدي,أطعتنا فقربناك, وعصيتنا ,فأمهلناك,وإن عدت إلينا,قبلناك(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون)فاللهم لك الحمد حتى ترضى,ولك الحمد إذا رضيت,ولك الحمد بعد الرضى,لك الحمد على سعة رحمتك,لك الحمد على واسع كرمك,لك الحمد ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على ما وهبتنا من فرصٍ للتوبة,فنبدل سيئاتنا حسنات,فرب معصية أدخلت صاحبها الجنة,من شدة ما تولد لديه من الندم والإنكسار,ومن العاصي،التي ارتكبناها على غفلة منا,الذي بذل الشيطان كل ما بوسعه لإيقاعنا فيه,والذي سعد كثيراً لاقترافنا إثمه,فلنحرر أنفسنا من جميع القيود ,وأغلال الشهوات,وليحمل كل وحد منا أوزاره على ظهره في سجدة صدق واحدة,يغمرها الندم,ويمطرها البكاء,ويخضعها التذلل,ويحدوها الأمل في رحمة الله,هذه السجدة الصادقة وحدها,هي طوق نجاتك,ما كانت من قلب صادق,في جوف الثلث الأخير من الليل,حتى تستشعر في ظلماته,نور صدق التوبةوهي تهفو على قلبك,فتذيق قلبك حلاوة,لا يمكنك التفريط فيها ما حييت,إنها حلاوة الإيمان, التي بها تضع قدمك,على أولى خطواتك إلى الجنة, لتستشعر نسائمها,وهل بوسع قلب استشعر نسمات الجنة أن يفرط فيها يوماً مهما كانت المغريات, قال صلى الله عليه وسلم(أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه)صحيح الجامع الصغير الألباني,وقال الإمام الشهيد حسن البنا,أيها الإخوان الكرام(طالعت كثيراّ وجربت كثيراّ وخالطت أوساطاّ كثيرة وشهدت حوادث عدة، فخرجت من هذه السياحة القصيرة ,المدى الطويل بعقيدة ثابتة لا تتزلزل هي أن,السعادة التي ينشدها الناس جميعاّ إنما تفيض عليهم من نفوسهم وقلوبهم، ولا تأتيهم من خارج هذه القلوب أبداّ، وأن الشقاء الذي يحيط بهم ويهربون منه إنما يصيبهم بهذه النفوس والقلوب كذلك، وإن القران يؤيد هذا المعنى ويوضحه، ذلك قول الله تعالى(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) اللهم إن أجسادنا على النار لا تقوى,فاللهم برحمتك, أدخل عظيم جرمنا في عظيم عفوك,اللهم عاملنا بما أنت أهله,ولا تعاملنا بما نحن أهله,ربنا إنك رؤوف رحيم.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-29-2012, 01:56 AM | #2 |
مشرفة تذكرة عبور
صًدريً سمآءوآحًسًآسيً طيًر
|
رد: غلبتنا الشهوه ووقعنا في المعاصي
جزاك الله خيرآ وجعله في موازين حسناتك آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن دمت بحفظ الرحمن تقييم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-29-2012, 02:08 AM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عضو ذهبي
|
رد: غلبتنا الشهوه ووقعنا في المعاصي
تسلمين حبيبتي بارك الله فيج يالغاليه |
|||||||||||||||||||||||
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo