ما أُخفيهُ كلامياً - يبوحُ بهِ جسدي ,

ما أُخفيهُ كلامياً - يبوحُ بهِ جسدي ,

بسم الله الرحمن الرحيم ,
السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته ,
وأسعد الله أوقاتكم جميعاً ها هُنا بكُلِ خير ,
إن الحمد لله - نحمدهُ ونستغفرهُ ونتوبُ إليه - ونعوذُ باللهِ مِن شُرور أنفُسِنا - ومِن سيئاتِ أعمالنا - مَن يهده الله فلا مُضل له - ومَن يُضلل فلا هادي له - وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له - وأشهدُ أن محمداً عبد الله ورسوله ,
الحمدُ لله حمد الشاكرين - أشكُره كما أحمده - وله الحمد أولا ً وبعد أول - وهو الأول فليس قبله شيء - وأخرا ً وهو الأخر - وهو حيٌ لا يموت - وإن مات الخلق جميعا ً فهو الباقي - والباقي هو المُحيي المُميت - وهو الحيُ الذي لا يموت - وهو مُدبر الأمور عاليها وما دون عاليها - وهو العلي القدير ,
سُبحانه وجل سلطانه - لا إله إلا هو ولا معبود بحقٍ إلا هو سبحانه - وهو الواحد الأحد الماجد الفرد الصمد - وهو على كل شيء قدير ،
الحمدُ لله المنعوت بجميل الصفات - وصلى الله على سيدنا محمد أشرف الكائنات - المبعوث بالهُدى ودين الحق - ليُظهره على الدين كُله - وعلى آله وصحبِه الذين نصبوا أنفسهُم للدفاع عن بَيضةَ الدين - حتى رفع الله بهِم منارهُ - وأعلى كلمتهُ - وجعله دينهُ المرضي - وطريقه المستقيم ,
أما بعد - أُسرة مُنتديات الشاعر : محمد بن فطيس المري ,
يُسعد لي صباحُكُم ومساؤكم ها هُنا بكُل خير ,
وبعد - سأبدأ بإعلاني لإفتتاح مُدونتي - في هذا اليوم الجميل - والموافق للسابع عشر - مِن الشهر الثامِن - للعام الثالث والثلاثون - فيما بعد الأربع مئةَ وألف مِن الهجرة ,
ها هُنا سيكُن كُل ما سيتعلق بي - مِن أخبار - ومواقف - وأفراح - وأحزان (( لا قدر الله )) ,
ستكُن هذهِ المُدونةَ - مُتنوعةَ وشاملةً لكُل ما يخُصُ شخصية أخوكُم الأصغر : حسن الفهمي ,
ألقاكُم بخير - وعلى المودةَ والإخاء سنلتقي ,

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

(( عني )) :
الإسم : (( حسن الفهمي )) ,
العُمر : (( ثلاثةَ وعُشرون عاماً )) ,
الهوايات : (( الشِعر )) - (( تحليل النُصوص الآدبيةَ )) - (( القراءةَ والإطلاع )) ,
المؤهل الدراسي : (( بكالوريوس اللُغةَ العربيةَ )) ,
المُستوى التعليمي : (( باحث وطالب في قِسم الدراسات العُليا - البلاغةَ والنقد والأدب )) ,
هذا ما أردتُ بأن أُشيرَ إليه مِن خلال ما قُمتُ بكتابتهِ - وأخر كلامي - يا صلاتي على النبي ,

الآوله حق العرب ما هضمته = والثانيه نباي في كُل ديره
والثالثه الصيرمي لا عدمته = خذيت منه الآوله والآخيره
المُستحيل يحبني يوم رمته = كآن مصيري مرتبط مع مصيره
واليآس حاربني لكني هزمته = وآيامنا راحاتها مُستديره
عزي مِن أبوي الكريم إستلمته = على المسار أكملت نفس المسيره
أبوي أبوي الصيرمي لا عدمته = خذيت منه الآوله والآخيره
كم واحدٍ أحسسه بأني فهمته = أقرا في عينه ما حوته السريره
وكم واحدٍ لو ما حشمني حشمته = ما هو على شآنه على شآن غيره
وكم واحدٍ لو يجهل إسمي ما لمته = عُيون لومي عن شراته ضريره
وكم واحدٍ عليه غيضي كتمته = آسامحه وأقول هو وضميره
وكم بيت شاعر كني اللي نظمته = يجذبني أسلوبه وحُسن تعبيره
وكم سيف في شوط التحدي لطمته = ونفوس مَن تكره نجاحي كسيره
وكم من جدارٍ في طريقي هدمته = وبنيت بأحجاره للآجيال سيره
وكم عاقلٍ تستغرب الناس صمته = كبير وعقول الخلايق صغيره
وكم حلم يتحقق لا مني حلمته = يُثيرني يوم آحلمه وآستثيره
وكم يوم من عمري يا وقتي خصمته = ياما آطولك وآيام ناسك قصيره
إنسان أحس أنه كفو لا إحترمته = نفسه غنيه لو يدينه فقيره
وإنسان بخزام الوفا لو خزمته = نار الغدر في وسط يوفه سعيره
وكم واحدٍ لو ما حشمني حشمته = ما هو على شآنه على شآن غيره
وكم واحدٍ لو يجهل إسمي ما لمته = عُيون لومي عن شراته ضريره

(( فزاع )) ,

والله إني واقف مِن ليلة البارح - مُنتظرك ولا حضرت - لكِن في بالي خطرت - مسفهل ومستهل ومستزيد ,

بوح - أصعب قرار إتخذتُه - عندما كُنت طالباً في الجامعة قُبيل كم عام - لقد رفضت الصمت أما ظُلم الدُكتور وإجحافه - وكاد أن يُكلفني ثمناً باهضاً بتوديعي للشهادةَ الجامعية - لولا إيماني بأن الحق يعلو ولا يُعلا عليه ,

لقد خذلتُ نفسي عندما وضعتُ المعروفَ في غيرَ أهله - ولكنني إنتصرتُ لهُ عندما آمنتُ بحقيقة : إن آنت أكرمت الكريمَ ملكتهُ - وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ,

مقوله :
( ليس المُهم أن نقول كُل ما نعرف ... المُهم أن نعرف كُل ما نقول ) ,

لقد قُضي الآمر والذي فيه تستفتيان أقولُها - لكُلِ إثنينِ يتحدثا عني ,

ليس لي بالغُراب علاقة - ولا حتى بمشية الحمام - فأنا لا زُلتُ أكتُبُ ما أُريدهُ فقط فقط ,