على الدنيــآ السلام / حقيقة واقعنــآ

على الدنيــآ السلام / حقيقة واقعنــآ

" منقـــــــــــــــول "
على الدنيا السلام ..
احب في البداية أن اعرفكم باسماء الشخصيات "
القصة تتمحور في ثلاثة شبان " كانوا مثال للصداقة والاخوة..
احدهم " محمد " وهو يتيم يعيش وحيداً بمنزلة الصغير
أما الاخر " احمد " صديق محمد
والاخر " خالد " وهو كذالك صديق لمحمد ..
نبداً القصة "
في احدى البلدان والمناطق التي يعمها السلام والامان..
وكانت احدى البلدان التي ينيرها ضوء الاسلام والايمان
كانوا اهلها طيبون للغاية مبتسمين متسامحين فيما بينهم
تخلو من اللصوص والمجرمين.. يشيع نور العلم منها ..
سكنها محمد واصدقائة ..
كان محمد مجتهد في البلدة , وكان يذهب كل صباح بصحبة اصدقائة احمد
وخالد لمجالس العلم ..واثناء عودتهم يذهب محمد لمنزلة
ليراجع ماتعلمه عند معلمه ... فكان في مشيهٍ لسوق البلدة
يسعد الناس لرؤية وجهه المشرق ..ويجد الترحيب من الجميع..
لمنزلته عندهم ..لأنه يحمل همهم ويساعدهم ويشقى لهم ويبث علمه
ونصائحة ويفشي السلام .. ويزرع السعادة بينهم ..كانت اخلاقة شاهدة عليه..
في احدى الايام خرج محمد بصحبة اصدقائة خالد واحمد
إلى السوق ..واذا بالجميع يرحب بمحمد وينظرون له بعين العطف
والحب .. متجاهلين اصدقائه احمد وخالد ..
فكانت ردة احمد وخالد بالبؤس والخسارة ..
ولماذا الناس لايقدمون له كما يقدمون لصديقهم محمد ..
عاد احمد وخالد للمنزل .. شاغلين بالهم بالحدث المهم الذي صادفهم في السوق...
تحدث احمد لخالد ألم تشعر بالاسى والحزن لان الناس يفرقون بيننا وبين صديقنا محمد
" قال خالد " بلا لكن صديقنا محمد يستاهل كل خير ...
قال احمد : ليس هذا مااقصد ,
فأنا اقصد ماذا يفرق عننا محمد فكلانا صحبة صالحة..!
واين عدالة الناس ..ولو كان محمد صديقنا لما رضي بافعالهم تجاهنا..
قال خالد : حقاً فما العمل ..!
قال احمد : انا لم اعد احتاج " محمد كثيراً" لأنه لايهمني فهو اناني..
ونحن احوج من محمد " ان نملك محبة الناس لنا "
خالد : ومالذي سوف نعمله لكي نجلب محبة الناس لنا..؟
احمد : لايوجد في البلدة " شبان صالحين اكثر منا "
فأنا وانت ومحمد المشهورين بعلمهم واخلاقهم الكريمة..
فلو تخلصنا من محمد لن يبقى سوى انا وانت فقط ..!!
خالد : هل تريد ان تتخلص منه بقتله وغدره..؟
قال احمد : لا فلست افكر بقتله ..فانا سأتخلص منه بذكائي ..!
خالد : هل تملك خطة ,, بخلالها نستطيع التخلص منه..؟
احمد : نعم , عندي خطة ستصرق من محمد محبة الناس له ..
خالد : ادلوا بخطتكـ " يااحمد " فأنا لم اعد انتظر الصبر ..
احمد : انا وانت نعلم بأن محمد يعيش في منزلة وحيداً ..
وهو معروف بصلاحة وابتعادة عن النظر للنساء..
فسنرسل العشاء له بصحبة الخادمة الساعة العاشرة ليلاً ..
وسنجعل الخادمة تدخل لمنزلة , ومن ثم سنشيع خبر دخولها..
وسيفقد الناس ثقتهم به..!
..
حقق احمد بما في باله , لكن خطته استولت النجاح ..
وفي الصباح الثاني " استغرب الناس بشياع خبر الخادمة
التي اتت لمنزل محمد في الليل ..
لكن الجميع لم يصدق ولم يهتم لأن ثقتهم بمحمد كبيرة جداً..
وبين لهم محمد بأن الخادمة اتت بالعشاء,
الذي ارسلة اصدقائي لي ..!
انتهت خطة احمد وخالد بالفشل ..!
شعر احمد بالاسى لفشل خطته ..فلم يكاد أن يصدق الامر..
لكن خالد ابىء إلا أن يضع خطته لتضييق الحال على محمد..؟
خالد : لدي خطة ذهبية لااظن انها ستفشل كخطتكـ يااحمد..!
خالد : محمد صديقنا ويعلم بأننا اصدقائه الاوفياء.
فسوف نقوم بمحاولة خفية " لمنزل الحاكم لصرقة القلادة الذهبية
ونتوجه لمنزل محمد فهو يثق بنا ..
فأنت ستقعد معه بغرفة الاستقبال وانا سأتوجه لغرفته, لأضع القلادة الذهبية..
وفي الصباح , سينشر خبر بدخول اللصوص منزل الحاكم
وصرق القلادة, فسنبعث له رسالة . من مجهول " يخبره بأن القلادة
توجد بمنزل محمد , فأمر بجنودك بالبحث عنها في منزله.!
تفاجىء محمد " اذما يدخل جنود الحاكم لمنزلة "
استغرب الحال محمد , لكنهم يجدون القلادة بغرفته ..
استدعى الحاكم محمد لمحاسبته امام الناس ,
فلايعلم شيء محمد ..فهو مظلوم ..
لكن الناس فقدوا ثقتهم بمحمد لاسيما انه الموقف الثاني بعد دخول الخادمة لمنزلة"
سُجِن " محمد " مظلوماً ..اما خالد واحمد فهم اسعد الناس بالخبر
فبعد سنوات " خرج محمد من السجن منحط الرأس . ..
كانت نظرات الناس له بالخيبة الكبيرة وبأنه لص محتال .. مجرم لايستحق العيش بينهم..
ماكان من محمد إلا الذهاب حامل حزنة ودموعة إلى مكان مهجور ..
لايعرف لما هكذا الحال معه ..ولما هذه الامور المزعجة له..
شعر بالبكاء الشديد .. ..!
لكنه يسمع صرخات تأتي من مكان قريب منه ,
توجه محمد للمكان الذي يخرج منه صوت يطلب النجدة..
فوجد رجلاً في حفرة يطلب يد العون والمساعدة,
ماكان من محمد إلا مساعدته , لكنه يتفاجىء بأنه صديقة احمد ,
فإذا بمحمد يخرج احمد من الحفرة واراد ان يضمة لصدرة لأنه لم يره من بعيد ,
لكن احمد اسقط محمد بالحفرة خوفأ من انتقام " محمد له "..!
هرب احمد تاركاً " محمد بالحفرة "
صرخ محمد بالنجدة ..! النجدة ..النجدة ..!
اتى رجلاً منهكاً يحتاج ماء .. فطلب محمد منه ان يساعده ..
لكن االرجل يأخذ من محمد الماء ويهرب تاركاً محمد في الحفرة..بدون ماء ومساعدة...!
يأس محمد من النجاة , واستسلم للموت لكن اتى رجلاً كريماً..
لنجدة محمد ففرح محمد بشجاعة الرجل وكرمه..!
فقد شكر محمد الرجل الغريب بمساعدته ووفائه له..
فكان الشيطان قد ذكر الرجل بفقره الدائم والشديد..!
فلم ينتظرالرجل بقتل محمد ليستفيد من اعضاءه , ويبيعها ..باغلى الاثمان,,
ويتخلص من فقره وجوعه ..!
فقتل محمد وباعه ..!!!
" على الدنيا السلام "

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

القصة جميله جدا ولكن النهايه عقيمه

الجمله هذي خربت جو القصة كله

فكان الشيطان قد ذكر الرجل بفقره الدائم والشديد..!
فلم ينتظرالرجل بقتل محمد ليستفيد من اعضاءه , ويبيعها ..باغلى الاثمان,,
ويتخلص من فقره وجوعه ..!
فقتل محمد وباعه ..!!!



الكاتب لم يوفق بالقفله


اشكرك على الايراد الطيب والنقل الجميل وكم تمنيت على الكاتب ان تكون الخاتمه في مستوى القصة

لكن الحلو مايكمل

لاهنت اخوي

لاهنت ع الطرررررح راااااااااااااااااائع