وما إلى ذلك

كم دمعةً سكبت من أجلك
ولا جدوى

كنت أبتسم وأنا أبكي أمامك
و
كنت أحزن عندما تتغافل وتنسحب
ولا تبالي بدمعتي وابتسامتي

فكلاهما منك ولأجلك
ولكن
لم أكن أفهمك

عجباً لأمري
أتحمل كل شيء
وأبتسم من أجل لا أخسرك
.
.
وما كانت الضحكة تصنع ذات واظهرها قناع
إلا لجل مــا اخسرك يا حظ ٍ يشح أبفزعته

رفقاً بحالك يا غريب
قد جعلك الله غريباً وسوف تموت غريباً
فطوبا للغرباء
ليت مال الآدمي ذنب(ن) يزيده باقتراف
وليت مال القلب طيبه تفتنه وتزيد ضعفه
وليت مالي من ضياع(ن) قرّ فالمحجر وشاف
دربه إللي قد مشاه وخلـــّف الذكرى بخلفه
يا دروبي بيننا خوّة ورفقه والتفاف
ألتقينا من ضياع(ن) وأصبحت عشرة وألفه
ولو منحتيني من الغربة سوى قلوب(ن) نظاف
ما كسبتك قلب قاسمني الوفا لهفه بلهفه
ولا سقيتك من عروقي دم من شفتك ضفاف
ولا سقيتيني من أعيونك نهر حب(ن) وعفه
سامحيني كان ساقي والجدى أصبح يخاف
من صدى عثرة قديمة وأعلنت حله ونكفه
وعرضت ذيك الملامح من قبول ومن خلاف
صدمة(ن) وأرخت عليها ناب وضروس(ن) وشلفه
وسامحيني ما عرفت أقرا صدر ذاك الغلاف
لان مالي عين تبصر نحوه وعطفه وصرفه

عفواً
ما زلت أحتضر

إيه أنا..جيت وعروقي نبض وأغصاني ندية
إيه أنا..والظل يحكي عن معاناة الوقوف
تسقط أوراقي وتعرى شجرة العمر الفتية
وفصل خامس من حياتي تعصفه نفس الظروف
من خضاري..والظمأ والريح تاخذني سوية
لآخر أطراف الجفاف وكم تعدتني حتوف
ولا تلقّاني سوى أرض ٍ من مشاعرها خليه
لا خصوبة..لا رطوبة..لا سحايب..لا شعوف
يحتريني الموت في وجه الفضا صبح وعشيه
ويعتريني خلف صمتي صوت ترعيشه وخوف
وأدرك إني ما عرفت أوفي مع النفس الوفية
وأجزم إني عشت في عالم معالمه الجحوف
علمتني غلطتي كيف أعتصر ذنبي هدية
وعلمتني غلطتي كيف أكسب أعدائي حلوف
من جعلت الكبت ياخذني على الصبر أبحمية
لين ديدنته على نفسي وسايرت الشفوف
من قناعة ذات..وألا..من طناخة رآس..هيه
المهم أقدر آداحم بالسواعد والكتوف
لان مالي من ورى ضعف الإرادة عنجهية
ولان معظم من أعامل من شبيهات الكهوف
للصدى صوت ٍ يجلجل له حدود الفاعلية
وللمدى مقدار يجعل عمره الفعلي يطوف
أي بمعنى صدرها الفارغ وفكر الأمعية
السواد إللي ينبئ عن معانات الرفوف
يا (كتابي) لا تعاني جعلها تصبح فديه
واعتزازي فيك يكفي عن هجائية حروف
وان قراك الوقت وألا ثنّاه اللأبجدية
يا يعيدك من يعيدك وأنت يكفيك العكوف
مشكلة عصرك تشابه مع عصور الجاهلية
ومشكلة جيلك تجرجر بين ترهيب وعزوف
والتوحد وانعزال الذات لو فيها جدية؟!!
ما تباطاني رحيل ولا لفت عيني كنوف
بس مليّت التعفف عن تفاصيل الشهية
والشهية دونها سبع ٍلميصال الهنوف
وإيه ماني من جبرها تلحق الكية بكية
ولا تحايلت الرضا دمع ٍ على الوجنة ذروف
والنتيجة كل نفس ٍ تعمله...تلقى جزية
مثلها مثل المرايا بانعكاسات الطيوف
ليتها جتني بعذر ٍ يقتضي حق الخطية
وليتها قدام ما تصحا من الغفلة...تشوف
الذبول...إللي غزى خضر الغصون النرجسية
والمصير...إللي ختامة فصل تجفيف وكسوف
وألا أنا...جيت وعروقي نبض وأغصاني ندية
رغم ما عانى وقوفي من عصيات الظروف
عامر صالح ال شنيف

الحلم ما يبني ورى الضلع العوج عاجه
لا صارت الحيلة بظرف أبعاد نفسية
ولا صرت مرهي للقا من دافع الحاجة
والنفس تمنعها وعينك من ورى النية
للرغبة إللي عوّدة قلبي على أحراجه
ليته قنع وارضى الضمير وتاب عن حيه
قبل أتولجه الهموم وتسكن أبراجه
وتفضا مجالس ضحكته وتموت قمرية
وسجاد صدره والتحف وأطراف ديباجه
تبكي على أستبرق وسندس روح ورديه
يا أندلس عمري وقصر العاج يا تاجه
يا صومعة حبي يا قبلة شوق روحيه
ليه الجفا دربك ورجلي فيه دواجه
وليه البكا نصف القريحة من قوافيه
وليه الزعل باب ٍ وصدك فيه مزلاجه
وليه الشقا خلا أمنياتي فيك منسيه
تعال واقرا نبض قلبي واسمع أخلاجه
الصدر يطحنه الوله والشوق شبريه
والدمع كنه جمرة ٍ والحسرة الصاجه
وكبدي يقلبها الصبر والنار مصليه
إلى متى فلم العشم أعاود أخراجه
وإلى متى دورك بنفس الإعتياديه
تغيب ما تدري وش إللي منك بواجه
يعني تعرضني لصدمة حزن قهرية
وليلٍ يطوفه هاجس ٍ من كثرة أفواجه
فوج ٍ يحسسه الندم وافواج قمعية
وترجع تلاقيني بقلب ٍ طالق أحجاجه
ما سره إلا رجعتك والصمت ماريه
والله ما تدرك مدى صمته من إلهاجه
لكن عزاه إنه دعا الذات الإلهية
أحيان يغشاه السهر ويطلسم أسهاجه
ولا ينام إلا برقية شيخ قدسية
هذا أنا في غيبتك والشوق ما ماجه
كثر التغلي والعتب من باب عفويه
وهذا أنت في عيني بحر وأحاول أمواجه
وأنا سفينة حب والشاطي أمانيه
ولاقول لعوزني الزمان وحدني حاجة
لكنها الحيلة حداها ضعف نفسيه
ومدري العمر متى لك الله ينطفي أسراجه
طالبك لا تبطي تراني في حرى جيه
الحلم قصرٍ منبني يحتاج له تاجه
وأشوفك التاج وأحلامي ملاكيه
عامر صالح ال شنيف

أرتحل كل ليلة من سريري الخشبي
إلى عالم الخيالات والأحلام
وأحاول أن أصنع حلماً يغير نظرتي لواقع
أليم سببته ذكريات وأشخاص مضو
ولكن يبقا أملي بالله شاهداً
وتوكلي عليه عضداً
وعروةً وثقا لا أنفصام لها
تصبحوون على خيرٍ من الله وبركاته

صباح الغثيان
يا واقع الشئم والنكرة لماضي كان

تجذبني كل أبتسامة أراها في وجوه الناس
فيا ليتي أبتسم حينما أراها
أكتئب لتذكري أبتسامتك التي لن أنساه مما حييت
فقد قتلتني بها ورحلت