« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول شاعرة سعودية تُوقِع كتابها في مكتبة سعودية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بعد رحلة طويلة لتحقيق الذات خارج الوطن حط أخيرا ديوان الشاعرة السعودية نعمة إسماعيل نواب رحاله في وطنها ليخطو أولى خطاه تحت الأضواء لأول مرة في موطنها، وهو مالم يكن متاحا لها في وقت سابق بسبب عدد من القيود الاجتماعية التي حالت دون ذلك. وفي حدث اعتبر الأول من نوعه شهدت مكتبة جرير مساء الخميس الموافق25/11/ 1425 في مدينة جدة (إحدى كبريات المكتبات السعودية) حفل توقيع يعد الأول من نوعه لشاعرة سعودية، تقدم فيه إنتاجها الأدبي بهذه الطريقة لقرائها. وهو ديوانها“The Unfurling” الذي يضم بين دفتيه العديد من القصائد المكتوبة باللغة الإنكليزية. و الشاعرة السعودية نعمة إسماعيل نواب تكتب وتقرض الشعر باللغة الإنجليزية كما أنها مصورة، وقد نشرت مقالاتها حول المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده وكذلك عن الإسلام والفنون والرسم والطهي والخط العربي في مجلات في المملكة والخارج كما ترجمت بعض مقالاتها إلى اليابانية والفرنسية والهولندية والبرتغالية. وهي تنشر قصائدها عن المرأة والحرية والمجتمع السعودي والشباب السعودي وتتناول موضوعات عالمية أيضا. وقد أدت الجولة الناجحة لديوان نعمة في أمريكا، والتي شملت عدة ولايات إلى تعرف الجمهور على الديوان. فقد أدى تواجد هذا الديوان إلى قراءات في أماكن متنوعة شملت معهد الشرق الأوسط وإفريقيا ومهرجان أدبي ومؤتمر للكتاب وغيرها من المحافل مما أدى إلى توسيع نطاق انتشاره وتأثيره وما يسهم به في سد هوة التفاهم بين الشرق والغرب وطرد الأفكار المشوهة حول المسلمين والمرأة والمملكة. وقد أثنت بت بينيقار، إحدى الشاعرات والمدرسات على أسلوب الإلقاء الشعري لنعمة وما يتميز به من تأثير فريد، حيث تتواصل مباشرة مع مستمعيها وتولد قدراً كبيراً من الشعور بالتقارب بين الشعوب. شهرة في الخارج الشاعرة نعمة المعروفة في الأوساط الأدبية خارج بلادها سبق أن نشرت إنتاجها الأدبي في طبعات إنجليزية محدودة حيث ظهرت الطبعة الأولى لديوانها في شهر يوليه 2004 بإصدارات متعددة، فيما نشرت الطبعة الثانية الشاملة في نوفمبر الماضي عن طريق إحدى دور النشر في كاليفورنيا. الشاعرة المتعددة المواهب تمرست أن ترسم عبر كلماتها وعدستها لوحة فنية لماضي وحاضر بلادها عبر كلمات ذاخرة ممزوجة بعبق التاريخ ونضارة الحاضر في مشاهد وايحاءات أخاذة كما بدت في من أول قصيدة في مجموعتها الشعرية، بعنوان "الشوق " وحتى آخر قصيدة في هذه المجموعة بعنوان " نشوة". تعكس قصائد نعمة نواب شعوراً قويا بالتقاليد وأحقية هذه التقاليد في البقاء والمساواة مع هبوب رياح التغيير وما تمثله من تحديات لشعبها ووطنها. ويشير الدكتور جون ديوك أنثوني، رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية "أن نعمة تكتب بوعي وصدق عميقين وواضحين بنفس درجة العمق والوضح في ارتباطها بأسرتها والأصول التي تنحدر منها كما يتبدى من محاولتها فهم العالم وطرائقه فيما وراء حدود الوطن. بإمعان النظر في هذا الديوان، نلمح جانباً من تميز نعمة نواب في الربط بين الشعوب والثقافات المختلفة من خلال قصائدها الشعرية، فبنت السعودية تكتب بوعي وإحساس عميقين عمق ارتباطها بالأسرة وأصول الأجداد، كما يبدو من فهمها للعالم وطرائقه خارج حدود بلدها. هناك الكثير مما يقال عن هؤلاء القلائل من شاكلتها ممن يبنون بشعرهم ونثرهم هوة عميقة تفصل بين الشعوب وتطلعاتها وطموحاتها. غير أن نعمة نواب هي من نوع الشعراء الذين يبنون بشعرهم جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات". السعودية والعولمة وتلقي نعمة الضوء على ثقافة مجتمع يعيش مرحلة تحول، يشهد الصغار والكبار فيه تغيرات مذهلة غير مسبوقة تركت آثارها على جميع مناحي الحياة واقتضت تكيفاً مستمراً مع التطورات السياسية والثقافية والاجتماعية. فهي تقول "بعد عشر سنوات من الآن لن يكون هناك ما يعرف بالشخصية "السعودية النمطية". وسيكون التحدي هو الإبقاء على الهوية في ظل العولمة، والأخذ بأفضل الممارسات العالمية مع المحافظة على القيمة والاعتزاز بالأصل والإيمان والجذور. ولكوني مسلمة، فإنني أشعر أن السعودي والعربي يتكاملان فكرياً وروحيا". وتأتي تعابير نعمة الشعرية حول تجارب الحياة والمرأة والحرية والمجتمع والأجيال القادمة مغلفة بموضوعات عالمية حول الحب والفقدان والتغيير حيث تتعانق متع الحياة البسيطة مع المتغيرات العالمية. وترشح أودري شباس المديرة المؤسسة لموارد العالم العربية والإسلامي وخدمات المدارس الديوان الشعري لنعمة للدراسة من قبل المعلمين والطلاب والمهتمين بالثقافة العربية كوسيلة ممتازة لطرد الأفكار المشوهة واستبدالها بالفهم الصحيح. 80 قصيدة بالانجليزية وقد جذبت المجموعة الشعرية لنعمة نواب والتي تضم أكثر من 80 قصيدة مكتوبة باللغة الإنجليزية منتقاة من أصل 130 قصيدة اهتمام العديد من المهتمين بالتعليم في الداخل والخارج الذين ضمنوا أعمالها الشعرية في مناهجهم الشعرية وحلقات الدرس. وتقول ليندا إدواردز الروائية والشاعرة والمعلمة، والتي قرأت مؤخراً قصيدة لنعمة نواب بعنوان "القدوم" على طلابها أن هذه القصيدة قد ساعدت طلابها على أن يفهموا أنه بخلاف ما يوحي به التلفاز من أن الإنسان الفرد كائن مكتف ذاتيا، تؤكد هذه القصيدة على أن دعم الكبار ورعايتهم للصغار تعد ضرورية لإعداد كائن بشري على قدر كبير من الكفاءة. ويقوم بعض الأكاديميين من أمثال ليندا آدمز مديرة برنامج خدمة المجتمع التابع لمركز الشرق الأوسط في جامعة يوتا بالرجوع إلى قصائد نعمة نواب في حلقات الدرس التي يؤمها أكثر من مائة مدرس في وقت واحد. إن المطلعين على قصائد نعمة السياسية يرون أنها تنتظم في مقاطع كلاسيكية يظهر فيها تأثير شكسبير وميلتون وإمرسون. وليس هذا بغريب في ظل بداية شغف هذة الشاعرة بالشعر حيث أدى اهتمام والدها بالأّداب إلى قراءة شكسبير عليها وهي في الثامنة من عمرها مما أدى إلى إهتمامها بالأدب الإنجليزي والتخصص فيه. وتعد الشاعرة والمؤلفة الأمريكية المنحدرة من أصل عربي نعومي شهاب ناي ملهمة نعمة نواب في تأليف الشعر الحر الحديث. حيث أدى إلتقائهما إلى حفز نعمة على كتابة الشعر الحديث. فهي معجبة إلى حد كبير بأعمال شعرية لشعراء عالميين من أمثال الشاعر التشيلي بابلو نيرودا والشاعرة البولندية فيسلافا زيمبروسكا، وشعراء أمريكيين من أمثال روبرت بلاي، جاين هيرشفيلد، لوسيل كليفتون، جوي هارجو، كارولين فورشي، دونالد هول وجاين كينيون. تقول نعمة "إن إلهامي الشعري غالبا ما يحدث عند الساعة الثانية أو الثالثة صباحا، حيث ينهمر هذا الإلهام في معظم الأحيان بفيض كبير من الصور والأفكار والكلمات إلى درجة يجد المرء فيها صعوبة في أن يضع حداً لقصيدته الشعرية" ولا يمنع هذا بالطبع من مواصلة ذلك والتعقيب بتنقيج القصاْئد ومراجعتها إلى أن تصل الشاعرة للشعور بإكتمال القصيدة ككل. وتضيف نعمة أن سماعها للموسيقى المفضلة لديها يدعم إلهامها الشعري إلى درجة كبيرة. لؤلؤة في صفوف الشعراء وقد أدى ولعها بتحقيق مهام وأهداف متعددة إلى إنتاج قرص مدمج يحتوي موسيقى وأشعاراً. وكان هذا المشروع الجديد ممتعاً بالنسبة لها فهي تجمع في هذا القرص المدمج بين حبها للقراءة ورغبتها في تنويع أساليبها طبقاً للمواضيع، ثم توافق المواضيع مع نوع الموسيقى. وتجد نعمة سعادة كبيرة في اطلاع الشباب على أعمالها وتقوم حاليا بتكوين مجموعة من الكتاب والشعراء الشبان الراغبين في صقل مهاراتهم في مجال الكتابة والشعر والإلقاء. وهي تنصح الشعراء الجدد "بقراءة الشعر بكثرة والعمل مع شعراء آخرين وتكوين فرق مساندة وحضور حلقات الشعر المنتقاة بعناية والقراءة حول آخر التوجهات في الكتابة والنشر مع الاطلاع على المجلات الأدبية والشعرية." وغالبا ما تؤتي مشاركة نعمة للشعراء الآخرين من خلال الاجتماعات وحلقات الدرس والمراسلات أكلها في دعم ملكتها الشعرية. وهي ترى أنه من المفيد أن يكون للشاعر فريق مساندة خاص به وأن يتبادل الأفكار حول آخر التوجهات وأخبار المؤتمرات. ويرى المراقبون للتطورات المستقبلية في أعمال نعمة إسماعيل نواب أنها لؤلؤة بين صفوف الشعراء والأصوات العربية. فيقول جاك كوك أحد المهتمين بالتعليم والثقافة "إن الديوان الشعري الأخير لنعمة نواب هو تحفة موسيقية وفنية. فهو "أغنية" تؤديها نعمة بصوت عذب واثق وحقيقي ينسجم مع تقاليدها ويبعث الأمل في مستقبل واعد لجميع مع يعملون بصدق. فلكلماتها وعباراتها جرس ونغم وتماسك رائع، كما أن قوافيها وإيقاعاتها الشعرية تشيع لحنا عذبا في مقاطع أشعارها، وتلك مزية من مزاياها. وعندما تقرأ نعمة شعرها، يأتي صوتها منسجماً تماماً مع الكلمة والصورة فهو صوت قوي رنان وواثق يقع على متلقيه وقع الشلال فيغمرهم بنوع من النقاء والانتعاش والتجديد. فهي تصور جدتها لأمها مكللة بالياسمين تارة و تارة تصور المتسولة على الرصيف، فلا تنسى أبدا يدها المبقعة، كما لو كانت هذه البقع هي وسام الشجاعة. وأنت ترى وتسمع وتشم وتذوق السوق، وقد اكتظ بصنوف شتى، وتثير القراءة وحدها شهيتك، فيسيل لعابك على الشاورما والطحينة، الوجبة الممتعة في "رياح السوق" حيث تتم مقارنة أسواق الحجاز في الما ضي بأسواق الحاضر.. تلك مزية نعمة، تصور لنا العالم بدقائقه في لوحة فنية رائعة. وتتحدث نعمة نواب حديثاً بليغاً عن العدالة وما تبعث عليه من أمل. وتحبس الأنفاس مع الطفل المعتدى عليه بالضرب، ونسعد لانتهاء القصيدة لأننا أيضاً نحس بوقع لكمات هذه الأيدي الآثمة الوحشية منقووول (العربية.نت)
إذا غبت .. حللووني !!
اليوم أنا هنا و غداً لا أعلم ؟؟!! دعواتـــكم في ظهر الغيب "" |
11-28-2012, 02:06 AM | #2 |
يــاربــــ حقق أمنياتـي |
رد: أول شاعرة سعودية تُوقِع كتابها في مكتبة سعودية
و من قصائدها بالإنجليزية .....
The Ambush" A Poem By Nimah Ismail Nawwab " He watched the old movie unfold The headcovered man bashing his van into a building Nodding his head: 'Yes another one, they are terrorists' The calm way he uttered those words The look in his young eyes, Made me ache. For they had won, Hands down they had won, Ultimately they had won, Their hollow victory turning the world upon itself. Those demented fanatics have implanted the bitter seeds Our young believing that terror is to stay Their questioning self identity constant Their questioning elements of society a fact, Could I really answer? Did I even want to answer? No justification, no excuse can wipe, Needless deaths, destruction of innocents, Not a single life lost could be justified. The land turned into a big gated occupied territory The once-peaceful kingdom rent with shootouts, As the tolerance of our peaceful spiritual beliefs Is hijacked, twisted, used. Power-hungry zealots Misguided by the need for vengeance, Vengeance against perceived, Unacceptable ways of life, Those whose hearts have been wiped clean, Clean of the basic tolerance for fellow man A tolerance making the religion thrive, A spirit attracting billions to the faith, All dashed on the rocks In the surging ravaging river of hatred for the other. As the very essence of our faith now stands in danger Of this ambush from within, Turning back upon them, Derailing their intentions As their hate colors their vision of the truth That we are all, all, all Sons and daughters of Adam That the three faiths, our stay, our guide Are interlinked, bonded forever Sealed by The One To spread their message of peace for human kind. May 4, 2004 |
|
11-28-2012, 02:08 AM | #3 |
يــاربــــ حقق أمنياتـي |
رد: أول شاعرة سعودية تُوقِع كتابها في مكتبة سعودية
The Streets of Makkah
The streets of Makkah, Long bordered with tall, tall homes, White-washed homes, wooden homes, Built on every corner, mountain top, ridge, On the valley floor of the sacred land. Tall, tall homes, Centuries old homes, Studded with brown aged latticed windows, Overlooking mysterious labyrinths, winding walkways, Alleys echoing with the passage of sounds, Voices of those long gone. Voices of families, friends all known to one another, Welcoming strangers from other lands, Spending sheeshah-filled nights, Quite nights, loud nights, In the open on the dakkah, Hours of tea drinking, hours of tales, Brimming with told and untold stories, Of past generations, present generations, Held in the collective memory, A memory retaining the glorious past, Undeterred by the present. * Sheeshah a water pipe used by men and women ** Dakkah a raised bench |
|
11-28-2012, 02:11 AM | #4 |
يــاربــــ حقق أمنياتـي |
رد: أول شاعرة سعودية تُوقِع كتابها في مكتبة سعودية
توق
مايو 2005 الحرية ما لهذه الروح تسكننا تجذبنا تناجينا وتغرينا! الحرية أما آن لأفكاري أن تحوم وتجوب وتعبر صحاري الربع الخالي الشاسعة وتسري وتجوس خلال الكهوف الغائرة؟ أما آن لصوتي أن ينطلق صوت من لا صوت له يكسر حاجز الصمت؟ أما آن لأفكاري المتسارعة التي تعصف في دوامة لامتناهية لتستقر وتنمو وتكتمل في أرض الضياع والعقول الأسيرة؟ أما آن الأوان لروحي لتحلق وتعلو فوق سعفات النخيل المرفرفة؟ أما آن الأوان لقلبي وكياني أن يتحررا من كل ما حرّمه البشر؟ الشاعرة نعمة إسماعيل نواب سليلة عائلة من العلماء هي الشاعرة نعمة إسماعيل نواب. قصائدها التي تتلون بين مواضيع المرأة، والحرية، وأحوال جيل الشاب في العالم العربي نشرت بكثافة على شبكة الإنترنت بلغة لا تخلو من لهجة الحب، والخسارة، والفرح البريء. تعيش الشاعرة نواب مع زوجها وطفليهما في مدينة الظهران في السعودية. Read more: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo