حديث شريف

حديث شريف

123- قال الإمام أحمد -رحمه الله- (ج5 ص257): ثنا يزيد قال: ثنا حريز بن عثمان عن عبدالرحمن بن ميسرة عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين أو مثل أحد الحيين ربيعة ومضر» فقال رجل: يا رسول الله أو ما ربيعة من مضر؟ فقال: «إنما أقول ما أقول».
هذا الحديث انفرد فيه الامام احمد
والحديث منقول عن عبدالرحمن بن ميسرة وهو من اليمن
ورواة اليمن لو نضرنا الى احاديثهم فيها تبديل للرواة ولاكن ذات موضوع واحد
وهم اقرب الى ما يكون من الماسونية في غموضهم
ولاكن الحديث
منقول من الامام احمد والامام احمد لاينقل الا صحيح وبحنكة
فالحديث مروي من كتاب رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم وكتابه هم
معاوية
وعبدالله بن عمر بن العاص
وعبدالله بن عباس
فمعاوية لم يروي الكثير من الاحاديث
لحساسية موقفه من علي وحساسية موقف ابا سفيان من رسول الله
وعبدالله بن عمر بن العاص لديه الصحيفة اللذي قال فيها لو لم يبقى
لي الا القران وهذه لما شلت هم الدنيا
وبن عباس
لكثرة تنطع الشيعة وعلماء النجف في مروياته تخللها من التحريف مالله به عليم
يعني كل من هب ودب وضيع حلقه قال عن ابن عباس
فالحديث مروي عن معاوية لانه قال نهتني قريش فقال له رسول الله اكتب فاوالذي نفسي بيده
لا اقول الا حق فلذلك روا الحديث
وشرح الحديث
يدخل الجنه بشفاعة رجل ليس بنبي
اي ان الرجل هو اللذي يدخل الجنه بشفاعة
وليس يدخل بشفاعة الرجل
مثل الحيين يعني من مثل الحيين وهو مكان الحي اللذي تقطنه ربيعة من مضر
وقالوا انه عثمان وذلك غير صحيح لان عثمان بشر بالجنة
ولو ان من الناس من يشفع لشفع ادم وموسى وابراهيم وعيسى
ولو ان من امة محمد من يشفع لشفع ابا بكر وعبدالله بن عباس
وهو رجل يعرفه الرسول والرسول يعرف امته
فقد عرف سفيان الثوري اللذي راه بالمنام وعرف اويس
وعرف ان امته عزيزة حتى 12 خليفه
وعرف انه سيخرج من امته بضع وسبعون شعبه كلهم في النار الا واحدة
وعرف ان الحسين سيموت في كربلاء وعرف ان الله سيصلح بالحسن
فرقتان من امته اقتتلا
وعرف ان عائشة ستنبح عليها كلاب الحوأب
فهو عليه الصلاة والسلام اوحي اليه الكثير من الغيب فنبأنا ان الحديد سيتكلم
وان الراكب يخرج من الحيرة الى مكة لايخشى الا الله والذئب على غنمه
اذا فالرجل هو سفيان الثوري على ما اعتقد لانه ذكره الرسول والله اعلم
وطبعا لن يدخل الجنة احد الا بشفاعته صلى الله عليه وسلم
والدليل قولة تعالى ( وجئنا بك على هاؤلاء شهيدا )

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

والرسول صلى الله عليه وسلم اعطاه الله الشفاعة
فقد قال لعمه ابا طالب ياعم قل لا اله الا الله اشفع لك بها عند الله
وشفع لاهل بيته وشفع لاصحابه وشفع للانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار
وقد قال له احد الصحابه يارسول الله اين القاك يوم القيامه فقال له تلقاني
عند الصراط فان لم تجدني وتجاوزت الصراط فعند الميزان وان لم تجدني وتجاوزت الميزان
فعلى الحوض فان كان الرسول احب اليه من نفسه وولده وامه وابيه فقد نجا
لانه قال عليه الصلاة والسلام لايدخل الجنه احد حتى اكون احب اليه من نفسه وماله وولده
كيف لا وهو خير من وطاء الثرى وهو حبيب الله وسيد ولد ادم
فمن احبه احبه الله ومن ابغضه ابغضه الله

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


جزاك الله خيرا


تحيتي وتقديري