« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال
فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال د. جاسم المطوع بسم الله الرحمن الرحيم «كيف نتعامل مع طفلنا لو كان كثير الكذب؟» سؤال تم طرحه في ورشة عمل بالبحرين أثناء التدريب علي طريقة غير تقليدية لعلاج مشاكلنا التربوية، وقد استخرج الحضور أكثر من (15) فكرة ذكية في علاج كذب الأطفال، وقد يستغرب البعض من الأفكار التي سأكتبها ولكن كان الهدف من الورشة التدريب علي التفكير سواء كانت الفكرة جيدة أم لا، وفي حالة كانت الفكرة لا تصلح تم التدريب على تطويرها. وملخص هذه الأفكار: الأولى أن نمنع عن الطفل شراء الأشياء الغالية أو التي يرغب فيها، ونربط رفضنا الشراء له بسبب كذبه، والثانية أن نجعله كلما كذب يتصدق بصدقة على الفقراء أو المساكين ولو من الحصالة التي بغرفته، فنكون بهذه الوسيلة قد دربناه على عمل شيء ايجابي بحياته كلما عمل شيئا سلبيا أو أخطأ، والثالثة هي فكرة فكاهية كأن يكون لدينا مجموعة صور شخصية له أو للعائلة وكلما كذب علقنا الصورة بغرفته بشكل مقلوب فيكون ذلك حافزا له على ترك الكذب، والرابعة كانت فكرة غريبة وهي أن نلون يده أو نصبغ أظفره كلما كذب كذبة، وبعض الحضور بالورشة قال مازحا أو نلون لسانه بصبغ أزرق، الخامسة قال أحد الحضور ان أمه كانت تضع الفلفل في فمه عندما يكذب (على منهج الأولين في التربية)، وعلقت إحدى الحاضرات قائلة ان أمها كانت تهددها بوضع (الكركم) بفمها إذا كذبت ولأنها كانت لا تحب طعمه ولا تشتهيه صارت تتحدث بصدق، السادسة أن نخصص للكاذب لباسا بلون معين كقميص أحمر أو ثوب أصفر يلبسه كلما كذب، فتكون علامة له ولإخوانه ويسمى هذا القميص (قميص الكذب)، واقترح البعض أن يلبس قميصا خشنا يعمل من خيشة العيش، السابعة أن نقص من شعره قليلا عندما يكذب فيخاف من قص الشعر ويتوقف عن الكذب، الثامنة لعبة الكؤوس الملونة وهي أن نضع كأسا ملونة بالصالة كلما كذب، وإذا اعتذر أو تأسف تعدل الكأس فتكون حافزا له بترك الكذب، التاسعة أن يكون عندنا صفارة مزعجة كلما كذب صفرنا بهذه الصفارة بصوت عال، العاشرة أن يكون لدينا علبة فيها حلويات وكاكاو نزيدها كلما كان صادقا في حديثه، الحادية عشرة أن يتم تعليق لوحة بالغرفة فيها نجوم كثيرة وكلما كذب كذبة نقوم بطمس نجمة من اللوحة فيتحمس للمحافظة على النجوم، الثانية عشرة أن يركض كلما كذب أو يقفز عشرين قفزة أو أن يقف عند الجدار لمدة خمس دقائق، الثالثة عشرة، قال أحد الحضور فكرة فكاهية ضحكنا عليها كلنا وبعض الحضور تحمس لتطبيقها، وهي في حالة كذب الفتاة أو الصبي فإنه يجعله يشم رائحة لا يحبها ويكرهها فتكون سببا في تركه الكذب. الرابعة عشرة أن نخصص له حبلا طوله نصف متر، وكلما كذب ربطنا حبلا بالآخر لنرى كم طول الحبل، الخامسة عشرة أن يصمت بعد كل كذبة لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة عقوبة لما فعل. فهذه أفكار ذكية اقترحها الحاضرون بالورشة لكذب الاطفال، وفي الغالب يكون الخوف هو السبب الرئيس لكذب الطفل وإذا لم يعالج الكذب وصار ملازما فإن الطفل سيمارس معه سلوكين سلبيين وهما الغش والسرقة، وينبغي قبل أن نبدأ بالعلاج أو نتهم الطفل بالكذب أن نتأكد هل هو فعلا كذاب أم لا؟ فقد يكون كذبه خيالا فهذا ليس بكذب، أو أنه يريد أن يعظم ذاته ويظهر بمظهر القوة فيصف نفسه بأوصاف غير صحيحة، أو أنه يكذب على صديقه أو زميله بالمدرسة عند الخلاف والخصومة، أو أنه يكذب دفاعا عن نفسه لأن والديه لا يصدقان كلامه، أو أنه يكذب تقليدا لوالده أو والدته لأنه سمعهما يكذبان أكثر من مرة فتعلم الكذب منهما، فلا بد ان نفرق بين الكذب الطارئ والعابر وبين الكذب المرضي والمستمر، لأن الكذب العابر لا يستحق أن نقف عنده إلا بتوجيه بسيط، أما الكذب الدائم والذي تحول فيه الطفل إلى صفة الكذاب من كثرة كذبه فهذا الذي ينبغي أن يعالج من خلال الحوار معه أولا، وتعريفه بالفرق بين الكاذب والصادق وإيجابيات وسلبيات كل سلوك منهما، وأهم خطوة علاجية ألا نمارس العنف مع أبنائنا ونحن نعالجهم أو نوجههم، كما لا ينبغي أن نضربهم أو نستهزئ بهم. وأن نعلم أبناءنا أن الكذب لا يسمح فيه أبدا إلا في ثلاثة مواطن، الأول: في الحرب لأن الحرب خدعة، والثاني: للإصلاح بين المتخاصمين، والثالث: للإصلاح بين الزوجين، ونعلم أطفالنا أنه لا يوجد كذب أبيض أوكذب أسود أو يوم يخصص في العام للكذب وإنما الكذب كله واحد وهو سلوك سيئ، وأن معيار معرفة الإنسان هل هو صادق أم كاذب، أنه يصدق في موطن لا ينجيه منه إلا الكذب ففي هذه الحالة يكون صادقا وهذا المعيار ما ذكره الجنيد رحمه الله، فالكذب شهي والكذاب يضحك الناس ويسليهم من خلال الكذب ولهذا قال لقمان لابنه موجها: (يا بني احذر الكذب فإنه شهي كلحم العصفور، من أكل منه لم يصبر عليه)، ولهذا فإن الوالدين ينبغي أن يواجها كذب طفلهما بتوجيه وحكمة من غير أن يحرماه من إبداعهما أو يضيقا عليه خياله، بل يشجعانه وينميان خياله ويحذرانه من الكذب. |
06-16-2014, 11:51 PM | #2 |
شــاعــــر
الحربي |
رد: فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال
اشكرك مشرفتنا على طرحك النافع جدا
يعطيك العافيه على مجهودك تحياتي |
|
06-17-2014, 01:23 AM | #3 |
شــاعــــر
الحربي |
رد: فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال
هذا موضوع ذو صلة بموضوعك د: ابراهيم حسن الخضير استشاري الطب النفسي الكذب المرضي.. اضطراب لا يمكن التخلص منه! هل ذهلت من كلام شخص يتحدث عن أمور غاية في الغرابة وجعلتك تتساءل هل يمكن هذا أن يحدث؟ حديث لشخص ربما رأيته للمرة الأولى وجعلك في حيرة من أمرك حول ما يتحدث عنه. إن مثل هذا الشخص لا يكذب كذباً عادياً (والكذب العادي عادة بشرية حيث يكذب معظم الناس في مرحلة ما من مراحل حياتهم) مثل هذا الكذب هو كذب مرضي يسمى في الطب النفسي ب (Pseudologia Fantasica) وهذا يعني الكذب غير المعقول. الشخص في مثل هذه الحالة يتحدث عن أمور خيالية يصعب تصديقها. عادة ما يتحدث مثل هؤلاء الأشخاص بأحديث عن قدراتهم الخارقة أو علاقاتهم الاجتماعية بالمشاهير والمسؤولين وهذا قد يسبب إحراجاً لمن لهم علاقة قرابة أوصداقة بمثل هذا الشخص. أحياناً يعرف الشخص بأنه يعاني من هذه المشكلة ولكنه لا يستطيع التخلص من هذه المشكلة. أذكر قبل سنوات طويلة (أكثر من عشرين عاماً) حضر إلى عيادتي رجل بسيط يعمل في وظيفة بسيطة، ولا يحمل أي مؤهلات علمية، وكان يشكو من أنه يكذب بشكل محرج له. كان يعمل في وظيفة لا تمنحه أي علاقة بأشخاص حتى من الطبقة المتوسطة، ومع ذلك كان يروي قصصاً عن علاقته بأشخاص على أعلى مستوى في البلد! كان زملاؤه في العمل يطلبون منه أن يحدثهم عن علاقاته بهؤلاء المسؤولين وكان يروي قصصاً خيالية عن اتصالاتهم به وكيف أنه سهر معهم ليلة البارحة، برغم أن زملاءه يعرفون أنه ليلة البارحة كان مناوباً في عمله البسيط، وكان يجلس وحيداً في مقر عمله ومع ذلك يروي لهم الآن كيف أنه سهر ليلة البارحة مع أعلى المسؤولين في البلد. كانوا بالطبع يسخرون منه ويتسلون بما يقوله وهو يعرف ذلك وكان بعد أن يتركهم يذهب إلى مكان بعيد عنهم ويبقى وحيداً ويبكي لأنه يشعر بأنه محل سخرية زملائه ويعرف بأن ما يقوله كلام غير مقبول وخيالي ولا يقوله أي شخص سوي وأنه كذب واضح ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيئا للتخلص من هذا الداء. لكن هل هذا الكذب المرضي يقتصر على الأشخاص البسطاء فقط. الإجابة بالقطع لا. فأنا اعرف طبيبا نفسيا من احدى الجنسيات العربية ووصل إلى درجة الأستاذ ويعمل في احدى الدول الغربية، وقد تقابلنا في مؤتمر في احدى الدول الاوربية، هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الكذب المرضي المؤذي لمن يعانون منه وللذين يتعاملون معهم. أذكر شخصاً كان يتردد على مجموعة أشخاص وكان يكذب عليهم كذباً غريباً لا يصدقه إلا شخص يميل إلى السذاجة، وعندما تحدثت معهم وجدتهم يصدقون ما يقوله الشخص الذي يعاني من الكذب المرضي، وعندما قلت لهم بأن هذا الشخص يعاني من مشكلة نفسية وهي الكذب المرضي، كأنهم تنفسوا الصعداء فقد كذب عليهم كذباً خيالياً وكانوا في حيرة من أمرهم، هل يصدقون الرجل وهم لا يعرفونه حق المعرفة ولم يخطر ببالهم أن شخصاً محترماً وموظفاً في وظيفة محترمة يكذب هذه الكذبات الكبيرة والخيالية. عندما عرفوا بوضع هذا الشخص والاضطراب الذي يعاني منه أخذوا يضحكون كثيراً وكيف أنهم كانوا سذجاً، فالأحاديث التي قالها لهم لا يمكن أنت تكون حقيقة، وحينما راحوا يستذكرون ما قاله لهم من أحاديث غريبة وغاية في الطرافة، استغربوا بأنهم لم يكتشفوا كذبه عليهم" سايكيولوجيا الكذب عند الأطفال د: ناجي داود اسحاق تعد مشكلة الكذب عند الأطفال مشكلة منتشرة على مدى واسع فى شتى المجتماعات ومختلف مراحل الطفولة عبر سنواتها المختلفة، وهي ظاهرة يجب التعامل معها من قبل الآباء والأمهات بصورة جدّية ومسؤولية مباشرة وألا يتركوا أبناءهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية، والتي تعود على قائلها بالمضرة والخسران وخصوصاً إذا أصبحت جزءاً من سلوكهم وعادةً متأصلة في أقوالهم وأفعالهم ، ويعد الكذب من منظور علم النفس هو نوع من الانكار وينظر الية على انه تجنب قول الحقيقة وقول ما لم يحدث واختلاق وقائع لم تحدث مع المبالغة في نقل ما حدث ، وقد يراها كثير من الآباء والأمهات صفة طبيعية ولا تنذر بخطر وهى رؤية خاطئة ولاشك, فإن الفتى ينشأ على ما تعود عليه ومن تعود الكذب لا يزال به الكذب حتى يدمنه مهما تقدم به العمر، بل نستطيع أن نقول أن الكذابين في السن الكبير هم الذين تعودوا الكذب في الصغر ولم يجدوا موجهاً ولا معلماً ولا مربياً ولا مرشداً يمد لهم يد العون ، ويبدأ الطفل في الكذب في سن مبكرة منذ أن يفهم الطفل الكلام ويستطيع التحدث ، ويعتبر الكذب تنمية طبيعية لمرحلة الطفولة ، ويتطور الكذب عند الأطفال وتتعدد أسبابه وأنواعه ، تحياتي |
|
06-17-2014, 05:04 AM | #4 | |||||||||||||||||||||||
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال
العفو والله يعافيك
شكرا لمرورك الكريم والرد الاكرم اسعدني تواجدك في مشاركتي تحيتي وتقديري |
|||||||||||||||||||||||
|
06-17-2014, 05:06 AM | #5 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: فكرة ذكية لعلاج كذب الأطفال
الشاعر علي المحوري
اشكرك على الاضافة القيمة تقيمي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo