تـأمـلات عـلـى ضـفـاف الـمـوت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاليه [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
ضفاف الموت
نجدها تتسلق الى ارواحنا
تهيج امواجه وتسقطنا
كم تلك الحافات تسرق منا الفرحه
كم نشعر بالغربه عند ارتيادها
ضفاف بها حسره الفراق والمه
شعور بالفقد شعور بالخساره
شعور بالتخلي عن حلم تتمناه
ياضفاف الموت مللتك وخالقي

الحر الغريب
للروحك العذبه شذى ورودي

بداخلي يُوقدُ ألفُ فتيلٍ أعْمى
وبداخلي يتشاجرُ ملاكٌ وشيطان

وبداخلي الآن ألفُ حٌقنَةٍ مُميتة
وبداخلي الآن ألفُ شظيّةٍ وقضيّة


أحزمُ حقائبي ودفاتري وأشلاءَ القَصائدِ
أُرددُّ كلَّ صباحٍ أُكذوبة الرّحيل
كلُّ الأمكنةِ تُحاصرني بك
وعقربُ الساعةِ الملْدوغِ يتآمر على عُنقي

لازلت كما انا ارقد في مقابر
الأحياء
اجدفيها رفات من ماضي لست انا من اوجدته
بل هو من اوجدني
على ضفافه الغارقه في متاهات
الموت التي اصبحت استنشق رائحته
التي تصيبني بنوع من الخوف ليس لأني لااوريد
ان ارتادها
لا
ولكن انا مجبوره على ارتيادها لأني
ممن كتب عليهم ارتيادها

كنت هنا

تركوا في يدي طلقة رصاص واحده
وجعلوا أمامي مرآة وظلي
الهي أيهم أقتل
أنا أم أنا !

تَستقرُّ في حانَة مأولَةٍ بفراغٍ كَبير الإماتَة
تَتقرفَصُ على أجندَة الضَّياع في وُجهاتِ عَينيكْ
وتُغَنّي لَحظاتِ الصَّعلَكة على أسقُفِ مَحاليقِكْ
حتَّى تَجُدَك دونَك ساكِبا ً وَصفَ مالَم تَعلمه على خَدٍّ يَرضَع لَمسَ القَفرْ
ولا يَدٌ حانيَة تَجرُّ عبثَ ملامِحَك إلى ما تَصبو لُقيانَه
ولن تَتَسخَّر الأحاديثُ المُرضيَة على جَنباتِ مَصيرِك
حينَ هَممتَ بفكِّ جَميع نَواميسِ عَجزك
مع الإبلاغ لـ سَماءٍ تَظنُّ أنَّكَ وَليدُها

وَتَتَوالى الأحـــلاَم ..


أنَـــا أحلُم ../ أنتَـ تَحلُم .. / تِلك تَحلُم ..

وَ ذاك غـــارقٌ في الأحلاَم


نَمْحِي حُزنـــاً في قُلُوبنــــــا .. بين مَســــاراتِ الأحلام

فَـ تَطْمَئن قلوبنــــا ... وَ تَسْكنُ أرواحنــــا

وَمَــــا نلبثُ أن ندرك.. أن

أحلامنـــــا صَفَعَتنـــــا صَفَعَةٍ مؤلِمــــة..

نُدِرك .. وإِدْرَاكنـــــا هو مايبْعَث الحُزن في قلوبنـــــا

أنـــــــا نَعيـشُ في واقِعٍ مُرّْ!!