|| بوح مشآعر بلا قيود ||

في صَـبآحاتِي .. أشعُر أنني إِنَاثُ الكون أجْمع ..
ولا أحتاج أبداً لِـ رَجل ,

جود ,

*
عِنْدما تَتَناقَشْ العُقُولْ : تَقُلُّ الكَلِماتْ
وَ عِنْدَما تَتَناقَشُ القُلُوبْ : تَتَعَثُّرُ الكَلِماتْ


فِيْ الأُولى : نَظْرةُ صُمودْ وَحَقْ
وَ فِيْ الَثانِيهْ : دَمْعةٌ تَخْتَنِقْ





شتآت !

حين يطوف طائر الشوق في الحِمى .. لابد له من عُش يهبط بِه .. وإلا سَ يعبث بِ الجميع ،

جود ،

ذَاتَ لَيَّلةٍ مِنْ أسَىْ () :

لا قَمَرَ فِي السَمَاءْ
لا غِيُومْ ..
السَمَاءُ خَاوِيهْ !

كَ قَلْبي تَمَاماً
كَان الجِمِيعُ فِيهْ .. غُيوماً كانُوا أمْ شُهَباً !

الأرْض صَلْبَهْ
قَاسِيَهْ ..

كَ شَكْلِيْ تَمَاماً
قَوِيةٌ جَلْفَهْ خَارِجاً .. مُكْتَظَّهْ مُزْدَحِمَهْ بِـ الدَاخِلْ !

الجُبَالُ عَالِيهْ
شَاهِقَهْ .. قَوِّيَهْ لا تَهِزُهَا رِياحٌ عَاتِيَهْ

تَشْبَهُنِي تَمَاماً ..
لا أحْتاجُ مَخْلوقْ شَكْلاً
وَ كُهوفٌ مُجَوفَهْ بِـ دَاخِليْ !

شتآت !

تَفُوحُ ليلتِيْ خَيَّبهْ
قِناعٌ الأُنسٍ تَمَزقْ
فَ أغْمَضتُ عينايْ
لِ أُكذِبَ ما رأيتْ
وَ أمضُوْ مُسْرِعهْ
لِ حُضنِ أمِيْ
لِ أختبِئ من ذَاكَ المُقنَّعْ
الذِيْ سَرقَ وجهَ رفيقتِيْ .. وَ رفِيقتِيْ !



فَ تأتِيْ تِلكَ الـحُروفْ .. لِ تُعِيدَ الماضِيْ في ذاكرتِيْ

سَ أصرُخْ ..
خيَّبهْ
خيَّبهْ
خيَّيهْ






شَتآت !

أرتحَل المَـوعد وسـقط مِن محآجِرنا الكثيـر ..
طُرقآت بيضــآء .. أكِتست بِ برودة مشَاعرك
وَ كثير .. كثيـرٌ من خـيبتَي ..
وَ قلب . وبقــايا أُمنيْه دُفِنت بِ غصة ودآعِ صــارمه ..
وجُرح رث .. ورسالَة خُطت لِ تُمَزق في أيديّ جـفآء ..


.. وظلت ذِكرى موعِد ..
أحــتفِل بِهــا مع دمعَتي وعشاء فآخِر من لذة إنكِسآر أُنثى ,


جود ,

صَباحُ تَعَبْ .. مُكْتضْ بِ نَسماتِ خَيَّبهْ
صَباحٌ غَائِمْ .. لا أرىَ جيَّداً منذُ نحِيبي البَارِحهْ
صَباحُ عَزْمْ .. سَ أعُودُ كَما كُنتْ !



صباحُكُمْ حنِيييينْ قُدْ يُغْرقنَا الليَّلهْ





شتآت !

مآ آروع مآ خطت آنآملكم


آعجز عن آلتعبير عن مآ بدآخلي
لكن قرآئتي لمشآعركم خففت عني آلكثير

آعجز عن آلبوح و آعجز عن آشيآء كثيره
كسرت بدآخلي

حبيبتي العنيده ..
ألتــقيت ـ حرف بآذخ الجمال ذآت صبآح ..
وأخبرني بـ سره ..
أنها لحـظة إنـكسار أنجبت إبداع زآخر ..

.. ؟
أنجـبي حرفـك على عِرش الجرح
لـ يكتمل نـموه في جنبات الإحساس ..

دمــتي بـ أحسن حال يّ حبيبتي ,

جود ,

لازلت اجدني في ذات المكان ...
على مفترق الطرق ذاتهـ .
أجد المسير للأمام وأتفاجئ أنني أعود لذات النقطهـ ...
هل هي حقيقة الحياهـ ,.. ؟؟!!
هل فعلاأ.,., أنه لا راحهـ بهذه الدار .,,.!!!؟
سؤال يقتلني تكرارا ...!!!!