* |[ ثــرثـــره صـــبـــآحـــيــــه || مــســـائــيـــه ]|

(( لاشيء يعجبني ))

كأني أراك ترثي حالك قبل ان تموت يامحمود وأنت ترثي حال الامة بأكملها

أود أن أقول لك إن أمك لم تبكي عليك رغم ذلك المطر البشري الذي أحاطها

أتعلم لم ؟!!

َ لكي لاتخجل من دمعتها وأنت في قبرك

وتقول لك أما اشتقت الى خبز أمك وقهوة أمك أم أنها باتت لاتعجبك أيضا

لله درك أيها الشاعر الذي لم تهن عليه دمعة أمه عليه

لذلك ..

أنت تعجبني

أدلهم الليل ، فقلت يآ قلبي مهلا ، فقد يغيب ذاك الشبح الرهيب ،
الذي لطآلما ، أيقض مقلتآي ، ترقبآ ، وتحسبآ ،
ومآ عزآي أن أقآويه ، سوى بتلك النفحآت الشعرية المبعثرة ،
وليتني إهتميت بلملمتهآ ، فلربما ، تكن نوآدرآ يصعب الوصول
إلى مآ ترمز أليه ،،

إني أرى الليل قد قآرب على الرحيل ، ومآ شجعني على ثرثرتي
هذه سوى سؤآل وآحد ...
( هل ثرثرتي هذه ، صبآحية ، أم ، مسآئية ؟!)

أجيبو ، أخيكم : فهد،

ثرثرتك ثرثره انسان بين سكون الليل و غياهب الفجر
صراع بين الحياه المليئه بالحب والشغف
وبين الواقع الذي استسلمت له


][ فقط بوح ][

اردت ان اكتب للحزن شيئا يخلدني فوجدته يكتبني

لا أحسن البوح لأني لم أتعلم الكلام خوفا من الموت فوجدت ان الحزن في الصمت يقتلني

لا أحسن البكاء ولكن الدموع بلا بكاء تمطرني

أيها الليل الذي تتهاوى شهبه

هل كان دمعك في البكاء شهابا

لست أدري ماوراء الليل ماءٌ أم سرابا

كلها للصبح دمعٌ جاده حيث أصابا

لست ادري

هل وراء التل بدرٌ إن يبين الصبح غابا

لست أدري

فحنيني كل ماانتصف الليل ذابا

أتراني أعزف الناي وحدي

أين ظل الصوت ياليل السكون

غادر الصوت خلالك من تكون

إن أبيت أن ليس للصوت إيابا


بقلمي المتواضع ووليدة لحظتي المتوهجه

نويت الرحيل ، بلا رجعه ،
وقلت ، لعين لطالما ، أرادت الخضوع الى نبض تيار قلبي العليل ،
أمآ آن ، أن تغمضي ، فأغمضت قليلا ، ثم ، نآظرت ، وكأنها ترسم لي ، محسن بديعي ،
مآ بين جنآس وسجع ، وتقول ، إستمر ، فغيآهب الليل ، لن تبقى سآترة ، أمام سحر الفجر الجميل،

ولكن ، هل يآترى؟!
سينتآبني بعد ذآك ندم ،
فقد قهرت السأم ، فهل جزآئي ذآك ،

أم أنني ، سأخرج منهآ ، كالشعرة من العجين ؟!


جلسآت السهر ، دآئما ما تؤرقني ، وأجد نفسي في سآعات الصبآح الأول ، أنثر الدمع ،
ومن دآخلي ، راحة وإحسآس غريب ، لا أعلم ، هل هو جنون ، أم أنه الأمر وآقعي ويحدث لكثير من البشر!

لذآ أتسآئل دومآ ، فأجيبوني ، ؟!

سوف اجيبك ايها القلم الشاخص

باختصار


لاشيء يعجبني


لا الليل يؤيني

ولا الصبح يغريني

ولا الربيع ينبت الزهر في مياديني

إنني لاأستجدي ولا أستعفي ولا أستمع لصوت حنيني

لاشيء يعجبني

ولكن !

أرى أنك هكذآ ، قد سلمت مفتآح ذاك الكنز العظيم ،

لشخص كريم ، وشخص لئيم ، وكأنك تشعرني ، بأنك لست على هذه الحيآة مقيم!!

الوآقع ، يجبر ، تلك الأروآح...

على الغدو والروآح ،

دون السؤال ، عن أدنى مآ يقآل ،

ولآ منآص عن الوآقع ، حتى يكون القلم وآقعي أيضآ !

أيها الحزن بت كنزا عظيما

في صدور من يذوقون منك العذاب الأليم

إنني إن أك صاحب كنزٍ

هل عسيت أنني سوف أُقيم

أيها الرائي من مكان بعيد

اقترب أكثر فالكنوز جحيما

ضل من يخال دخان نار

إن رآه في الفضاءات غيما

ماهو الا احتراق غابات الصنوبر إذ باتت هشيما

لا نوم بعد اليوم ،

وهآ هو نور الفجر يدنو من بعيد ....

فيآ صآحب الكنز العظيم إلى متى؟!
أرى محجر العينين بالدمع .. يدمعُ

أمـآ آن ! أن تفـتح من النورِ شرفةً
لكي تبصر العينآن .. والأذن تسمعُ


يآ صاحب ذاك الكنز ..
رسآلة القلوب الى القلوب ، قلوب إرتبطت في المضمون ، وأختلفت في المسآر،

جمعها الحب على وضح النهآر ، ولكن من بنى بينها ذالك الجدآر؟!

وكأنني بهآ ، تهمس وتقول:

إلى متى الفرآر ، فسنخضع الى الواقع الأليم ، يآ صاحب الكنز العظيم !

فأقمع ما يجب قمعه ، ولآ تطفأ الشمعه!!!!!

ياجالب الحظ ان اليأس يمنعني
وقابل الفجر نحو الليل يدفعني

أما سئمت انتظار الوافد المجهول أيا كان يفجعني

اني بسطت يميني في مغامرة
انا الضحية فيها إن تمتعني

لا الوقت وقتي ان اردت تفاؤلا
من ذا يكلمني او من ذاك يسمعني

حتى بحار زماني لو اويت لها
لأستريح رأيت الموج يتبعني

كأنه بي حفيٌ رام ترحيبا
لكنه الخب ليس الخب يخدعني