الله الله في الهدوء . . .

تقُول آلنآسْ { متگبّر ! و أنآ بآلعگسْ | عگسْ آلنآسْ

مآ أحبْ آلگبْر و درُوبه و لگنّي , ثقيل شوَي !

بعضهُم يظلمْ إحسآسيّ ]~

و يقُول إنّي ’-{ عديم إحسآسْ ! و هُم

وآلله مآ يدرُون | عن آللّي بدآخليّ من شيْ ~

وﺂللي | خلقــني ياآآآآآآآآآآآآآآآنت. . . .
[تَمممممون] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



بس صآير بـ الحيييييل توجعنّي

هـــــــــــــــــــــــــــــم علموــــــــــــــني كيف قــــــــــــتل
:::::المشـــــــــــاعر :::::
وانا::علمتهم ..كيف ..تحيا
:::الكرامه :::

الكبير ان كان ودك تشوف انه كبير
خالفه في شيء واحكم على تعامله

والصغير يمر عمره وتفكيره صغير
لازم انك في جميع الضروف اتجامله

لا ينشغل بالك ترى هذي هروج
طنش ترى بعض المواضيع صجه

لو نفترض عني يقولون مرجوج
قل دائم المملوح تجي فيه رجه

اذا لم تفهم ما اقول ...
فلا تفسره كما ترريد !!

قصة تثير الاستغراب وتجعلنا اكثر حزننا على حالنا

( يقال ان هناك عجوز امريكية ذهبت باكرا لتشتري كوبا من القهوه

فاتجهت الى اقرب كافي وطلبت منه القهوه عن طريق النافذه الخاصه لطلب السيارات اخذت الكوب وسألت الكاشير عن السعر فذكر لها وارادت ان تخرجه من البوك او المحفظه فلم تجد مكانا شاغرا لكي تضع فيه كوب القهوه وتقوم باخراج النقود فاضطرت الى وضع الكوب الساخن بين فخذيه !!

انسكب الكوب عن طريق الغلط على فخذيها واصابها بحروق بالغة ؟! > محد قالها

المهم فيما حصل بعد ذلك ؟ قامت العجوز بتوكيل محامي ضد الكافي ؟ ! ! !
ومما لا شك فيه ان هذا الشيء يثير استغراب القاريء ويبدا بالتساءل على اي سبب ولماذا وكلت هذا المحامي واقامت دعوى قضائيه مع العلم انه لم يكن هناك احدا ارتكب الخطأ سواها

ما فعل المحامي ....؟
قام برفع دعوى قضائيه ومطالبة الكافي بتعويض مادي بسبب ان درجة حرارة القهوه اعلى من درجة الحراره المسموح بها دوليا !!
فقامت المحكمه بالحكم لها بـ 30 مليون دولا امريكي انظر الى اي درجات العدل وصلوا ؟ !

تعليقي : لو احنا صار لنا نفس الموقف كان صاحب الكافي قال اول ادفع الحساب حق الكوب بعدين روح عالج نفسك هههههه

المصاب هو المصاب، سواء وقع على أسرة ثرية أو فقيرة، من ذهب لا يعود، الذكريات وحدها تبقى، والناس قالوا وسيقولون إن إجراء وزارة الصحة بإغلاق مستشفى عرفان كان سببه أن «الخطأ الطبي» وقع على أسرة لها ثقلها التجاري والاجتماعي، في حين أن من لا حول له ولا قوة، لا يُلتفت له أحد. والناس معهم حق في ذلك، كيف لا وهم لا يذكرون إعلان قرار إغلاق مستشفى لأجل أخطاء طبية، لا تسأل عن هذا سوى وزارة الصحة وجهازها الرقابي، وأشدّد على مديرياتها الصحية. وأسرة عبداللطيف جميل هنا مثل أسرة طارق الجهني وأسر أخرى كثيرة، فقدت أحباء بسبب إهمال طبي، هم ضحايا للجشع والطمع وسوء الرقابة.
دعونا نتلمس جذور المشكلة، لقد جرى التهوين الرسمي من الأخطاء الطبية وتجارة الطب، تم تلمس الأعذار، والقول إن النسبة في بلاد «الواق واق» أكثر منها لدينا أو مماثلة، كان هناك حرص على تحجيم الظاهرة! لتسويق القبول بها والتكيّف معها. كانت النتيجة طغيان الروح التجارية على العناية الطبية، ما ولّد بلادة مفزعة وحال تدجين رقابي، يمكن رؤية شواهد لها في أسباب وفاة الطفل صلاح الدين، أمور لا تصدق من غرفة أشعة استخدمت للجراحة، إلى خطأ في أنبوبة الأوكسجين، مروراً بتهريب الطبيب، وهي انكشفت هنا بصورة أدق عن غيرها من حالات أخرى.
شخصياً أعرف أطباء محترمين تركوا العمل في مستشفيات خاصة، لأنها تتعامل معهم بحسب الإيرادات، في المقابل أسمع عن آخرين يدفعون بمرضاهم من عياداتهم الحكومية إلى عياداتهم الفندقية، والمشكلة أن الطبيب المحترم والإدارة الطبية المحترمة تضيع، ويستغنى عنها في سوق الجشع، فهي لا تحقق الأهداف السامية للإدارة المالية.
مر بذاكرتي كثير من حالات أخطاء طبية لصغار وكبار تناولتها في ما أكتب، برّرت وصنّفت لها الأعذار، في أقصى الحالات صدرت أحكام بتعويضات بخسة للضحايا، هرب أطباء وفنيون، أو استمروا في العمل وعليهم قضايا! والظاهرة غير محصورة في المستشفيات الخاصة، الحكومية فيها ما فيها، أما أس البلاء، فهو أن كل إدارة أو وزارة تعتقد أن الاعتراف بخطأ موظف أو موظفين فيها هو إدانة لها أو لرأس هرمها، لتجري الحماية بدلاً من الإصلاح.

الكاتب : عبدالعزيز السويد