سهر العشاق‘‘

سهر العشاق‘‘

حينما يحلى السمر ‘‘
لنستمع الى تلك الدرر،،
من نغمات وأنات ولهفات العشاق‘‘
ذاك فقد الحبيب،، وتلك ترى الحبيب قد بعد وهو منها قريب،،
حينها اعجز عن التعبير ،، في وصف ذلك المشهد الكبير،،
هل بالفعل قد احلو السمر،، أم أنه كما يقال ( فصلة سهر)
ساتكلم عني واترك الغير،،
لان التجربة خير برهان ،، وكلام اللسان احلى عنوان،،
في تلك الليلة التي لا اعلم هل جوها رومنسي ام انها مجرد حديث من نفسي الى نفسي،،
بالفعل،،
( ونفسي كل ما تكثر هجوسي ،، تغني من خلاها في خلاها).." اقتبسته من عنوان مدونة اخي قاصد كريم‘
أرجع لتلك الليلة،،
تلك الليلة الطويلة،،
فحينما ينتصف الليل ،، يشعر الإنسان بذلك الشعور الغريب،،
شعور يخالطه الحب ثم الوحشة ثم الشوق ثم الهم والهم والهم والهم ...واسر ياليل‘‘
بالفعل ،،
ذلك هو سهر العشاق ،، لست مقتبسها هذه المرة ولكنها التجربة والتجربة خير برهان،،
شخصيا لا احب ولكنني احب،، ليست فزورة ولكنها حقيقة،،
اهو كما يقال حب الخيال ،، ام انه الهام أم لا قدر الله اوهام،،
لا اعلم ولكنني احب دون ان احب،،
اسهر على ذكرى ذلك الحب،،
وكأنه حب قديم تذكرني به اغنية الأطلال‘‘
ولكني حينما أصبح لا اجد نفسي ذلك المحب العاشق الولهان،،
ربما ان الموضوع اصبح قصة قصيرة وليست خاطرة،،
ولكن ايا كان،،
فأنا عاشق ولهان،،
تخالطة السعادة والاحزان،،
متنقل وغريب الاوطان،،
ولكنه يعيش على ذكرى ذلك المكان في ذلك الزمان،،
ويبقى محب ولو كره‘
ويبقى حزين ولو فرِح‘
ونادي باعلى الصبح ( آه يا سهر العشااق)‘
(بقلمي)

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري