موطن كلمات المنفى

سوف اجيبك ايها القلم الشاخص

باختصار


لاشيء يعجبني


لا الليل يؤيني

ولا الصبح يغريني

ولا الربيع ينبت الزهر في مياديني

إنني لاأستجدي ولا أستعفي ولا أستمع لصوت حنيني

لاشيء يعجبني



<<

أيها الحزن بت كنزا عظيما

في صدور من يذوقون منك العذاب الأليم

إنني إن أك صاحب كنزٍ

هل عسيت أنني سوف أُقيم

أيها الرائي من مكان بعيد

اقترب أكثر فالكنوز جحيما

ضل من يخال دخان نار

إن رآه في الفضاءات غيما

ماهو الا احتراق غابات الصنوبر إذ باتت هشيما

<<،

ياجالب الحظ ان اليأس يمنعني
وقابل الفجر نحو الليل يدفعني

أما سئمت انتظار الوافد المجهول أيا كان يفجعني

اني بسطت يميني في مغامرة
انا الضحية فيها إن تمتعني

لا الوقت وقتي ان اردت تفاؤلا
من ذا يكلمني او من ذاك يسمعني

حتى بحار زماني لو اويت لها
لأستريح رأيت الموج يتبعني

كأنه بي حفيٌ رام ترحيبا
لكنه الخب ليس الخب يخدعني



,<

مابين وبين

بين دافع الكتابة

ورادع الكآبه

قوتين متكافئتين

يعني اكتب الحرف وبعدين امسحه

طبيعي يكون معي قلم رصاص اللي له مساحه

الله ياايام الابتدائية

كنا نحس للقلم طعم

نكتب فيه وهو كبير

ويصغر ويصغر الى ان ينقرض من شفرة البراية

وحنا نكبر وكتاباتنا تكبر وهو يصغر

انا مدين لك أيها القلم

فتضحياتك خالده مهما تواضعت لنا تبقى انت الكبير بعيوننا

مره كان زميلي مامعه قلم

اضطريت ان اكسر القلم نصين

وبريته واعطيته ياه

وكان النص اللي فيه المحايه من نصيبه

فكنت ابادله القلم كلما اردت ان أمسح ماكتبت وياكثر مامسحت





<<

أنا لي حبيبٍ كل ماجابه الطاري
أحن له واشتاق وابكي على فراقه

عليه الغلا والشوق يسري مع الساري
لو اسكر البيبان جاني مع الطاقه

وهو مانشد عني ولا بحالتي داري
لاقلت احبك (( حبني )) شانت اخلاقه



<<<

القدر ياخذ ويعطي

ويجمع ويفرق

ولكن أخذه أوجع من عطاءه

وتفريقه أشد وقعا على النفس من تجميعه

بالرغم من أننا نؤمن بخيره وشره

إلا أنا لانتذكر الا شره

الأسى مابينتسى


<<

(............) على الهوية


الحب على الهوية

الكره على الهوية

القتل على الهوية


أذكر كان عندي طائر أليف طبعا مهو صقر ولا ببغا


شي زي الهدهد وانا ماعرف الهدهد


المهم قعد عندي وقت في الأسر

وبعدين جاني واحد قال هالطير احسه حزين عندك

عطني ياه أحطه مع الدجاج يتونس معاه المهم عطيته ياه

بعد أيام جاني يقول طيرك مات !!!

قلت مايصير قال صار قلت شلون !!!

قال لقيته مقتول عند الدجاج

مين ذبحه قال الدجاج !!!

قلت انت ماخذه مني على ساس انه يتونس مع الطيور

قال هذا اللي صار

أنا زعلني كلامه ومسكته ووخرته شوي عن وجهي وقعدت أفكر وأفكر

هل ياترى هذا الطائر انقتل على الهوية ؟!!



<،،

اين اهرب من الذكريات

وقد جعلت له في كل مكانٍ ذكرى

ياجارة الوادي طربت وعادني
مايشبه الاحلام من ذكراك


بادئ ذي بدء ( متعوب عليها ) أنصحكم تمسحون الميموري لأنكم تورطون فيه بعدين

لذلك حاولوا تمسحوها أول بأول لضمان عقول نظيفه خاليه من فايرس الميموريات


المشكله فيه ذكريات ماتنمسح الا اذا سوينا فورمات للعقل واتوقع هذا اللي سواه قيس بن الملوح


فيه ذكريات متعبه تخنق العاطفة حتى ترى العين وقد ( اغرورقت ) بالدموع

اليوم انا وين والناس وين . يقول بن لعبون

ضحكتي بينهم وانا رضيع
ماسوت بكوتي عند الوداع

وللحديث بقية



,,,,,,,,,,,,

كل ماشوف صوري القديمة اقول الله

صورني الماضي بصورة قديمة , وكلٍ على ماضيه ينتابه الشوق

عندي صور الابتدائي والمتوسط والثانوي

اضافة الى صوري في الربيع الفلاني والمكان الفلاني

كل صورة كتبت على ظهرها كل تفاصيلها

البوم الصور على وسادتي

وتظل الذكريات أشباح ماضي , تناديني ويرعبني نداها

احن الى نفسي في الصورة واحن الى صور أصدقائي

أحن الى المكان اللي صورنا فيه واللحظه اللي التقطنا فيها الصورة

ومن وين ابتدي ياجرحي الندي حسبي على الايام والحظ الردي


<<،

لي صاحبٍ عيّت خطاويه تنساق
صلف الهبايب ماترده عليّه

عقب الولع يطري لي الهجر وفراق
وانا على فرقاه اسير الضحية

قلت الفراق اتلاف للنفس وارهاق
اصبر لك شوية وانا اصبر شوية

عيّا غضيب ابوه وامه والاصداق
روّح وخلاني بليّا خطية

خلّه يولّي مع ثلاثين طقّاق
وانا بولّي مع ثلاثين زيه



<<،