لـِ حِينْ إشعَــاارْ آخرْ ..!!

عذراً صباحاتيْ .، وعذراً جرائدي اليوميةْ .،!
وعذراً ياكوب القهوةْ .،
فشعوريْ كرجلٌ مُسِنْ يلبسُ معطفاً أسودْ .، وقبعةٌ رمآديةْ كلونْ ملامحةْ .؟!
يجلسُ على مقآعد الإنتظارْ التي وضعتْ في الطرقآتْ .،!
يشعلُ سيجارتهْ كُلَ 8 دقـائقْ ؟!


من حولهْ الناسْ والأطفَالْ والحياةْ ولكنْ لايشعرْ بوجودْ أي أحد .؟،

برقٌ يضئ المكانْ وأمطآر غزيرةْ تنهمرُ .؟، بفتحُ مظلتهُ الشمسيةْ بكل هدوءْ .,، يحتميْ من زخاتْ المطرْ الباردةْ في ليلٍ باردْ .،

يذهب لأي مكانْ آمنْ .- لا أمانَ هُنَا أبداً .،

يجلسُ من التعبْ على أحدى الأرصفةْ وَيبتلُ كُلياً ولا يبآليْ !

يتكئُ على مظلتهِ لمحاولةْ القيآمْ ,، يرميْ المظلة بعيداً ويتحرر من المعطفْ الأسودْ والقبعة الرماديةْ .!،



يبَللُ المَطر شعرهُ الأبيض ويتنفسُ أجواءْ خياليةْ .؟،

هكذا هوِ شُعوريْ !


~ إذا وجدتيْ مظلتيْ يوماً .، فابحثي عنيْ !
فالمكانُ هناُ [ بردْ ] .. والمطرُ قويٌ جداً .

م ح م د

الحُريَة .!

ترسمُ أبشع الصور حينَ تُسلَب .!
لاتًعَوض بِثَمن .!
ولا تَستَرجع بِ أُمنيَة .!


فقط : صورة سوداء مُوجعة .!


م ح م د

لاَزلتُ أُتَمتم .!
وأحتضنُ العدد الأكبَر من الأمَانِي .!
أجددُ صَداقتِي مَع المَطَر .!

لو بأستطَاعتِي أن أقبّل كرستَالاتْ المَطَر لقبلتُها .،

أعشقُ المطر كثيراً : فَقط لأنهُ يشعرُني بأنَهُ لاَزال خلفَ ضلُوعِي عَدداً منَ الأمَانِي .!


!


من وَاقع الدنيا عرَفت أعيش وَقتِي بانسيَاب
واحضن أمَانِي خَاططري قبل القدر يغتَالهَـا


م ح م د

!


الجَرَح ..! ودمًوع الموَاجع والأحلاَم .!
كل الثلاثَة ياابيض الوَجـه توجععععع"


!

الفّشل أحيَان مفهوم النجآح .!
والنجَاح أحيان بابٍ للفشَـل"



والمسَا ظلمة َ ويتلاها صبَاح .!
والبخيت اللي ملا قلبه : أمل"




حتى حلمك ! لو بنيته ثم طآح .!
حآول تعِيد البنا .. وابقآ جبل"


لـ محمد

!




تعآل بعضك .. لأ .. أنا ابييييييييك كلك .!
أبيك وآجد ...! مدري ودي بك شووي"


أبي أشوفك ..! يوووه نفسي أضمممك .!
أنا أشهد أن الجججرح توووه بعَد ني"


أنا ملكتك ...! وأعترف : صرت ملكك .!
وأنتــه بيديني ..! بس ماحس بك لي


ربكة شعور القلب .......! لا تستفــزك .!
هذا أنا .... لا ضعت .. أهوجس وأهذرٍيْ

لـ محمد


!

بدآخلك أشياء لا أستطيع فهمهآ ..!
تنأقضآت .، والتقاء الضد بـ الضد .. وأيقونة القبول وسهم الرفض ..!

وبين كل مآذكرت لا زلت أرسم طريقآً لقدومك .، وأقتلُ الأعذآر .. وأغتآل الظروف .!
وأتجرد من ثيآب العتب لـ أرتدي ثوب إستقبالك ..!



لا أعرفُ سوى :

أني أنتظرتك عدة مسائآت ولم يكن هنآك حضور يغفر ذنب الغيآب ..!


!

م ح م د

للسهرآنين فقَط ..






سقآ الله "ليــلَة الفرقآ" سقَاها .!
"بغيَمه" كل وقت تهل : مَاها"


"بغيمَة" كل ماحزَنّت تمطططر .!
وترسم "بسمَة" العين وشفاها"


تقول { أفرَح } مادام ان الليالي .!
قليل اللي "تهنآ" في "حـَلاها"


كثير "الحزن" في وجهك يبيّن .!
بما تخفـي "الضلوع وماوراها"


تعلم لعبـة ا"لفرقآ" ... وفَارق .!
وجيه الهم ! يَ الصاحب تراها"


إذا طَطَطَآحت "ميانتها" بتذبح .!
"عروقك" لين ماتجهل دواها"


وغن وسولف .. وريّح ضميرك .!
ترا الفرحـة ..! لقاها من لقاها"


قصيدة ..] قلتها لجل السهـارى .!
يسلَم [ عين ] من لَجلِي قرآها"


شعور غير مرتب هذا المساء .!
كصاحبه تماماً .!


م ح م د

!
هديتيْ هذا الصباح
روحٌ مغلفَةْ بعنفوان الهوىْ ..


وتتكونْ في داخليْ ..
لـ ترسم ليْ عمرْ جديدْ ..
.
.
.
وتتنفس في أعماقيْ ..
لـ تجعلْ منيْ روحاً تعشقُهَا ..
,
,
,
تتضـااءل كبقايا قرص شمسْ أشرفت على المغيبْ ..
لـ تجعلْ من ظلام الليلْ سكينةً لنفسيْ وأطمئناناً ..
وتعودْ في الصبااحْ لتشعلُني جنوناً .! ولطالماً كانتْ برداً وسلاماً ..
،
،
،
كـ أنفااس مولودْ تفوحُ طهاارةْ ..
كصفحااتْ طفلٍ لم تلوث بالسوادْ ..
أنا وأنتيْ ، كـ صبحْ عيدْ لن ينتهيْ ..
،
،




م ح م د

!

لا أفهمُ فِي قَانُون الجَاذبِية كثيِراً !
ولكن كَلمَة الجَاذبية تُغرِيني كَثيراً . مِن مُنطَلق هَذهِ الكَلمَة تعرفتُ على الإنسكَاب !
أجدُ نفسي مُنسَكباً داخلْ مُحيطْها الأنثوي الرَائِع ..

لا أعرفُ مَا حولِي ولا أشعرُ بالأشيَاء ..
فَقَط أشعرُ بقوة الجَاذبيَة المُطلَقة التِي تَجبرُنِي عَلى الإنسكَاب في كَوب الهَوى المجنُون !

أُنثَاي :

ضعيِني بين مَعالمكْ رجلٌ يستهوِي المُغَامرَات .
فقط لأتعرف عَلى مَملكة تحملُ أجملَ معالمَ الأنوُثة بين نسَاء العَالم !

دعينِي أعشقكُ بجنونْ .. وأنسكبُ مراراً !
دعيني . ودعيني . ودعيني !
فأنا أرآك كلُ نسَـاء العَالمين ..!

م ح م د