« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-16-2013, 06:23 PM | #21 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
إنها فرصة في طيَّاتها فرصٌ : 1/ فرصة الفرح في الدنيا والآخرة: عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّ عمل ابن آدمَ يُضَاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف؛ قال الله - عز وجل -: إلاَّ الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجْلي، للصائم فرحتان؛ فرحة عند فِطْره، وفرحة عند لقاء ربِّه، ولخلوف فيه أطيبُ عند الله من ريح المسك))؛ رواه مسلم. قال الإمام النووي: قال العلماء: أمَّا فرحتُه عند لقاء ربِّه، فبما يراه من جزائه، وتذكُّر نعمة الله - تعالى - عليه بتوفيقه لذلك، وأمَّا عند فِطْره، فسببُها تمامُ عبادته وسلامتها من المفسدات، وما يرجوه من ثوابها. 2- فرصة العِتْق من النار: عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لله - عز وجل - عند كلِّ فِطْرٍ عُتقاء، وذلك في كل ليلة))؛ رواه ابن ماجه، وصححه الألباني. 3- فرصة إجابة الدعاء: تأمَّل أخي قولَ الله - تعالى - وهو يتحدَّث عن شهر رمضان وأحْكام الصيام: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ قال الإمام السَّعدي: فمَن دعا ربَّه بقلْبٍ حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنعْ مانعٌ من إجابة الدعاء، كأكْل الحرام ونحوه، فإنَّ الله قد وعدَه بالإجابة، وخصوصًا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله - تعالى - بالانقياد لأوامره ونواهيه؛ القوليَّة والفِعْليَّة، والإيمان به الموجِب للاستجابة؛ فلهذا قال:﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾؛ أي: يحصلُ لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة، ويزول عنهم الغَي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة . وعن أبي هريرة أو أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لله عُتقاء في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبدٍ منهم دعوة مستجابة))؛ رواه الإمام أحمد، وصحَّحه الألباني. 4- مَغْفرة الذنوب؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أتاني جبريل، فقال: يا محمد، مَن أدركَ رمضان فماتَ فلم يُغفرْ له، فأُدخل النارَ فأبعده الله، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين ...))؛ رواه الحاكم، وصحَّحه الألباني. يقول الإمام ابن القَيِّم: والله - عزَّ وجل - إذا أرادَ بعبده خيرًا، فَتَحَ له أبوابَ التوبة والندم، والانكسار والذل، والافتِقار والاستعانة به وصِدْق اللجوء إليه، ودوام التضرُّع والدعاء والتقرُّب إليه بما أمكنَ من الحسنات. فدونك - أخي المبارَك - هذه الفُرَص والغنائم، دونك هذه التجارة الرابحة مع ربٍّ كريمٍ جَوَاد، وتأمَّل قولَه - تبارك وتعالى وتقدَّس - والغَني عن كلِّ خلقٍ: \"يدع الطعام من أجْلي، ويدَع الشراب من أجْلي، ويدع لذَّته من أجْلي، ويدع زوجته من أجْلي\"، تأمَّل وبادِرْ بالمرابحة واهتبلِ الفُرَص قبل فوَاتها. اللهمَّ بلَّغْتنا شهرَ رمضان، و أتمَّه لنا بالبرِّ والإحسان، ووفِّقْنا فيه للصيام والقيام، وتلاوة القرآن، واعْتقْ رقابنا ورقاب آبائنا وأُمَّهاتنا، وزوجاتنا وذُريتنا، وإخواننا وأخواتنا وأقاربنا من النيران. اللهمَّ خُذْ بِنَواصينا إلى البِرِّ والتقوى، وارْزقنا الفرحَ في الآخرة والأُولى، وارْزقنا خشيتَك في الشهادة والنجوى، اللهمَّ ارْزقنا حُبَّك وحُبَّ مَن يُحبك، وحُبَّ عملٍ يقرِّبنا إلى حُبِّك. محبكم : شائع محمد الغبيشي مشرف تربوي بإدارة التربية و التعليم بمحافظة القنفذة |
|
06-16-2013, 06:29 PM | #22 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
سبحانك !! عيونٌ .. تطمح و طموحٌ .. لا يأتي دائماً بالشّكل الذي نريد أيـــامٌ تمضي .. لأرى نفسي أكبـر كلَّ يومٍ بطريقةٍ متسارعة ! قلبٌ لربّما يحملُ من الهمّ ما يظنُّ أنه كبير ، أو أنَّ مساحته صغيرةٌ لا تكفي لاحتواءِ سعادةٍ بين زواياها مجرّدُ خاطرٍ لا أثرَ لهُ بين الحياةِ الممتلئة باللحظاتِ الجميلة ، كامتلائها بالعكس كذلك ! بالقدرة على العطاء ، كالحاجة إلى الأخذ ! تمرُّ أمامي لحظاتُ هذا الفصل ، لألتملسَ ذاكَ التداخلَ العجيب .. سبحانهُ خالقُ الإنسانِ بروحٍ تستطيعُ التّعايش ! سبحانَ من جعلني إنسانـاً .. لا من المائيّات غير القادرة على العيش خارجَ المحيط ! و لا من الجانِّ يَرى و لا يُرى ! و لا من الوردِ .. ما أن يُسعدَ الناس بطيب رائحته إلا و يموت ! سبحان من جعلني ، بشراً أعملُ و أحاسبُ على عملي .. سبحان من جعلني سليمةً معافاة أمتلكُ ذاكرةً تُسلي وحدتي حيناً ، و تربكُها حيناً أخرى ! سبحان من جعل من هذه الذّاكرةِ سلاحاً ذو حدّين تصيبُ به بالبسمات أو بالدمعاتِ تخطئ ! تُسبّحُ له السّماواتُ خلقَها بطولها ، بجمالها ، بغيومها المتناثرةِ تزرعُ الأمل في نفوس الحيارى ، سوّاها بطبقاتها السّبعِ لكائنٍ فقيرِ مثلي ! تستغفرُ له الأشجارُ بكلّ ألوانها ، الثّمارُ بتعدّد أحجامها البحـــارُ بغموضها بأسماكها بشطآنها .. سخّرها كلّها للإنسان .. لهذا المخلوقِ الذي تُضعفُه ذكرى ! يُبكيــه حادثُ فراق ! يُمرضُه بُعدٌ ، أو موتٌ ، أو مَشادَّة ! يمضي من وقته ساعةً ساعتان و أكثر و هو يلتقطُ أنفاسهُ محاولاً أن يُصدّق أن فصلاً جامعيّاً من عُمره قد انتهى ! أو شخصاً من حياته قد خلا ! أو مسألةً أرهقت فكره ، فمنها اكتوى ! سبحانكَ خالقَ الإنسانِ من طين .. جاعلَ حياتـِه بين كن ، فتكــون ! بقلم : مرام شاهين 28-5-2013 |
|
06-16-2013, 11:28 PM | #23 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
دُعَـاء في جَوف اللَّيـل ودَمْعَـةٌ الدكتور عدنان علي رضا النحوي إلَهي ... ! وهَذا اللّيْـلُ أَلْقَى جِبَالَـه --- وَ دَافَـع أَمْوَاجـاً مِـنَ الظُّلُمَـاتِ فَهَبْ لِيَ نُوراً مِنْ لَدُنْـكَ يَشُـقُّ لـيْ --- سَبِيـلاً ... وَيُنَجِيني مِنَ الحُفُـرَاتِ *** *** إذا كَشَفَتْ ضعَفْي اللَّيالي وَ صَرْفُهـا --- لِتَطْحَنَ مِنْ كِبْرِي وَمِنْ نَـزَواتــي فَمَنْ لِيَ يَا رَبِّي سِـوَاكَ يَـمُـدُّنـي --- بِعَزْمٍ ويُعْطـي القَلْـبَ فَيْضَ ثَبَـاتِ *** *** إلهي ... ! وَهذي فِتْنَةٌ بَعْـدَ فِتْنَـةٍ --- تُفَجِّـرُ بُرْكَانـاً مِـنَ الـشَّهَـوَاتِ فَهَبْ ليْ يَقيْناً يُلْجِمُ النَّفْس عَنْ هَوىً --- ويُقْحِمُهَـا الطَّاعَـاتِ و الهَـبَـوَاتِ *** *** وَجَهْلٍ ! فَكَمْ سَـدَّ المَنَافِـذَ دُونَنِـا --- وَأَوْقَعنِـي فِي الشَّـرِّ مِنْ كَبَـوَاتـي فَهَبْ لِيَ عِلْماً مِنْ كِتَـابِـكَ أَتَّـقـي --- بِـهِ الشرَّ أَوْ أَنْجُـو مِنَ الشُّبُهـاتِ وَمِنْ سُنَّـةٍ تَهْـدي فُؤَادِي وَ حِكْمَـةٍ --- تَقُـود لخَيْـرٍ وَاسِـعِ البَـركَـاتِ *** *** وَمِنْ دَمْعَـةٍ في اللَّيْلِ يَنْزَاحُ دُوْنَهـا --- ظلاَمٌ ... وَتُزْوِي المَوْجَ مِنْ عَتَمَاتِ تَدَفَّقَ مِنْ لآلائِهـا النُّـور غـامِـراً --- فَشَقَّ ضِيَاء الفَجْـرِ مِنْ عَبَـرَاتـي أَعِنِّي فَأَرْوِي اللَّيْلَ مِنْ دَمْع تـائِـب --- و خَفَقـةِ قـوَّام عَـلَـى رَكَعَـاتِ فَلَولاَكَ مَا صَلَّيْتُ .... والقَلْبُ ما نَوى --- صِيَامـاً وَ لا هَلَّلـتُ في عَرَفَـاتِ *** *** سَأَلْتُكَ يَا رَبِّـي ..... وَمَا أَنا سائـلٌ --- سِوَاك .... ! وَمِنْ كفَّيْك فَيْض هِبَات رَجَوْتُك ... ! لاَ أَرجُو سِوَاك وَذِلّتـي --- إليك ... وَهمّي ... أَو دَويُّ صَلاتي لِتَدْفَعَ عَنِّـي ظُلْمَ نَفْسـي لنَفْسِـهـا --- وَشِـرَّةَ أَهْوَائـي و نَهْـجَ غُـوَاةِ وَتَدْفَعَ عَنِّـي السُّوءَ مِنْ كُـلِّ ظالِـمٍ --- وَ تُنِْجيَنِـي مِنْ طُغْمَـةٍ وَ عُتَـاةِ إذا لم أَكُنْ أَقْوى عـلى رَدِّ ظُلْمِهـم --- فَأَخْـذُكَ أخْـذٌ قَـاصِـمُ الفَقَـرَاتِ وَتُرْشِدَنـي لِلحَـقِّ أَنْهَـجُ دَرْبَـهُ --- جَليَّاً .... وَأَمْضي صَادِقَ الخُطُوَاتِ وَأُسْلِـمَ للرحمـن أَمْـرِيْ جَمِيعَـه --- وَ أُخْبِتَ في سِرّي وَ فِي جَهَرَاتـي وَ أَخْشَعَ ... ! وَ الدُّنْيا خُشوعٌ وَأَوْبَةٌ --- وتَسْبيـحُ أَكْوَانٍ و رَجْـعُ شُـدَاة *** *** وَإنَّـكَ تَعْفُـو عن كَثيـرٍ فَنجنّـي --- بعَفْوك...! دُونَ العفْوِ..أَيْنَ نَجَاتي..! وَهَبْ ليَ يَا رَبّي بِـفَضْـلِكَ رَحْمَـةً --- لِتَغْسِلَ مِنْ إثمي ... ومِنْ سَقَطَاتـي وَهَبْ لِيَ أَمْنـاً يَمْلأُ القَلْـبَ بِشْـرُه --- سَكِيْنَـة إِيْمـانٍ ... وَعَـزْمَ ثَبَـاتِ *** *** إلهـي ..! وَهذي أُمتَّي في سُبَاتِهـا --- وَقَـدْ مُزِّقَـتْ في مَهْمَـهٍ وَشَتَـاتِ أَغِثْنَا .. إلهي ...! والمصائِبُ أقْبَلَتْ --- تَـلاطُـمَ طُوْفَانٍ وَ زحْفَ مَمَـاتِ أَغِثْنَا ... وَقَدْ ضَاعَتْ دِيَارٌ وَسَاحَـةٌ --- وَأطْبَـقَ " أعْدَاءٌ " عَلى رَبَـوَاتِ أَغِثْنا ... وَقَدْ مَاجَ الفُجُورُ وَدنَّسَـتْ --- أَفَاعِيلُـهُ السَّـاحـاتِ و العَرَصَـاتِ أَغِثْنَا.. فَمنْ يُنْجي سِوَاك وَقَدَ وَهَتْ : --- نُفُوسٌ ... ومَاتَـتْ نَخْـوَةُ العَزماتِ *** *** 11/7/1403هـ 24/4/1983م • ديوان جراح على الدرب . |
|
06-20-2013, 06:32 PM | #24 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
|
|
06-20-2013, 08:18 PM | #25 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
|
|
06-20-2013, 08:24 PM | #26 | |||||||||
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
|
|||||||||
|
06-21-2013, 04:09 AM | #27 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
قلاش : يا من تملك الحزن قلبها [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
|
06-27-2013, 02:57 PM | #28 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
تغريدات حول فضل سقيا الماء بسم الله الرحمن الرحيم ١-مع اشتداد حر الصيف ؛ أذكر نفسي وإخواني بفضل توزيع المياه على العمال لقول النبي ( أفضل الصدقة سقي الماء) رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع ٢-لنتذكر الأجر العظيم مقابل المبلغ القليل في شراء عبوات الماء وتوزيعها، عن أبي هريرة قال النبي " ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني. ٣- يعد سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت : أتى سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، و لم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟.. ٤- قال الرسول : " نعم ، و عليك بالماء" رواه الطبراني في الأوسط. و صححه الألباني في صحيح الترغيب، وأصله في الصحيح. - سئل ابن عباس : أي الصدقة أفضل؟ فقال :ا لماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله" ٦- قال الإمام القرطبي (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.) " من كثرت ذنوبه ؛ فعليه بسقي الماء" ٧-ثبت في الحديث أن الله غفر الله لرجل ..، وفي رواية " لبغي سقت كلبا،" قال العلماء : فكيف بمن سقى إنساناً مسلماً؟! ٨- قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر" متفق عليه . فيشمل ذلك الحيوان والطير -من السقاية حفر الآبار "من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولاطائرإلا آجره الله يوم القيامة" البخاري في تاريخه وصححه الألباني ١٠- من سبل السقاية توفير المضخات لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب بدلا من شرب المياه الآسنة كما في بعض الدول الفقيرة. ١١- التبرع بالبرادات عند المساجد أوفي الأسواق أو على الطرق ؛ بل وعند البيوت لها أثر في حفظ البيت من السرقة لبركة الصدقة ، ولكثرة الشاربين . ١٢ - جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، 964 ) أصابت الامام الحاكم قرحة في وجهه ، قريباً من سنة ، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية على باب داره .. ١٣- فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان. وهذا امتثال لحديث (داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني . ١٤-جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج .... ١٥- فقال له ابن المبارك :( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى. ١٦- هاهي الفرصه أمامنا لغفران الذنوب ؛ فعند خروج المصلين ظهراً من المسجد لنوزع عليهم ماءً مبردا أو عند أي محطه بنزين أوعلى العمال في الشوارع ١٧- ولنكن كما كان أجدادنا يقومون بوضع أواني الماء للحيوانات أو للطيور؛ ففي كل كبد رطبه اجر. وحذاري من منعها منه. ١٨- وأخيرا لنحمد الله على نعمة الماء وعذوبته وجزى الله حكومتنا كل خير على توفير المياه المحلاة بملايين الريالات وتوصيلها للمنازل برسوم يسيرة أ. د. أحمد الباتلي @DrAhmadAlbatli |
|
06-27-2013, 03:07 PM | #29 | |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
تعريدات حول فن الاعتذار بسم الله الرحمن الرحيم ١- فن الاعتذار دليل شيم الكرام ؛ وانظر إلى الذنب الكبير كيف تحيله التوبة إلى أجر( يبدل الله سيئاتهم حسنات ) بينما التكبر بعد المعصية أعظم ٢- لما امتنع أبليس عن السجود وسئل عن خطيئته قال ( أنا خير منه) فإذا برر المخطئ وتعالى عن الاعتراف عظم ذنبه وكبر وزره؛ (ولم يصروا على مافعلوا) ٣- وفي شؤن الناس يكون الاعتراف بالخطأ دامحا للزلة سالاً لسخيمة النفس وغوائلها؛ ويبدأ بالسلطان الأعلى الذي يعترف لشعبه بتقصيره فيزيل مافي نفوسهم ٤- ثم في الحوارات الفردية كيف تعتلي أصوات المتحاورين فيكسب الحق من اعترف بالخطأ وتعلو منزلته ويزداد حب الناس له لتواضعه وهكذا كان صحابة النبي ٥- في حديث الحوار بين أبي بكر وعمر وكيف بحث كل واحد منهما عن صاحبه ليعتذر منه على المشادة في الحوار وهاهو نصه
٦- كم هي المشكلات التي تقع بين طرفين ويعلو لهبها وكان بالامكان اطفاء فتيلها بقول ( اعتذر) كم من بيت زوجية هدم بسبب تعالي أحد الطرفين (اعتذر) ٧- لو جعلنا خلق الاعتذار فلسفة ندرسها وتربية نتعلمها منذ الصغر لحققنا مكاسب كبيرة في تربيتنا للجيل أليس يؤثر فيك من يقول لك اعتذر أنا أخطأت؟ ٨- كنت طرحت على بعض أحبتي سؤالاً متى كان موقف الاعتذار عندك عظيماً لاتنساه؟ فكان أغلبهم يقول : نادراً ما نسمع من يعتذر ممن يخطئ علينا فهد السنيدي أبوياسر @falsunaidy |
|
|
06-27-2013, 03:16 PM | #30 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
تغريدات حول السعادة و أسبابها بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي هذه تغريدات كتبتها عن السعادة و أسبابها نفعني الله و إياكم بها 1- الغضب و الحزن إذا تتابع على القلب أضعفه و حرمه كثيراً من الخير ! ..( إنما يريد الشيطان ليحزن الذين آمنوا) .. و في الحديث (لا تغضب) .. 2- النفس المبتهجة المتفائلة تنتج أضعاف ما تنتجه تلك الحزينة ! 3- عوارض الحياة المحزنة كثيرة !! لكن السؤال كيف نمنعها من السيطرة علينا ؟! 4-الحزن قاتل ! لكن علاجه الصبر و اليقين و الفأل الحسن 5- قرر ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة أن السعادة و طلبها هي الباعث على جميع الأعمال الدينية و الدنيوية .. 6-للسعادة و الحياة الطيبة أصول في الكتاب و السنة لا تضع عمرك طالبا السعادة في غيرها ! 7-(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا) 8- ( أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي ) يعني السعادة من أطرافها ! 9-من أسباب السعادة الإحسان للخلق و إدخال السرور على نفوسهم لأن ربنا عدل و الجزاء من جنس العمل 10-حدثني من يعمل في السعي في حاجات الفقراء و الأيتام و الأرامل قائلا : و الله إني أتساءل من اسعد مني اليوم ؟ فقلت :الجزاء من جنس العمل! 11- و أولى الناس بالإحسان الوالدين فهما بابان عظيمان للسعادة ! 12-إذا سمعت دعاء والدي أو والدتي لي أشعر بسعادة و طاقة لا توصف ! مرت بي ضائقة ذات يوم فسمعت أمي تدعو لي بإلحاح فقلت لنفسي و الله قد كفيتي ! 13-و من جوالب السعادة مجالس العلم و رؤية الصالحين .. فلها لذة تفوق الأموال و المناصب و لا يعرفها من لم يذق 14-و قد ذكر لنا الشيخ خالد السبت طرفا من ذلك فكان المرضى و من به مس يحضرون الدروس و يصفون مقدار الراحة التي تحصل لهم و السعادة ! 15- و كم مرة و الله أحضر مجلسا للعلم فتتبدد الهموم و أخرج بسعادة عظيمة ! 16- و أما الابتهاج برؤية الصالحين فمعلوم و محسوس و قد عبر عنه ابن القيم تجاه شيخه ابن تيمية ! 17-و هنا مسألة مهمة في سياسة النفس و تربيتها و هي أن الأخذ بأسباب السعادة قد يحتاج غالبا إلى استمرار كي تؤتي أكلها ! 18-فقراءة القرآن و حضور مجالس العلم و الإكثار من النوافل تحتاج في بداية الأمر إلى شيء من المجاهدة ثم تصبح سعادة لا يقادر قدرها ! 19-(و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) 20- قال ثابت البناني :" كابدت القرآن عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة" فقف بالباب حتى يُفتح لك ! عبدالله العمري @amriabl |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo