«-.¸_ Paa _¸.-»©

هي الكلمة الوحيدة المعبرة عن الحال .....

صباحكم شوووق

ربي أسعده
ربي أسعده
ربي أسعده

فهو أجمل ما مضى ..



صباحكم Paa

اللهم أعني على نسيانه ..
ففي داخلي بقاياه المؤلمة ..

يا رب

لي متى أفرد يديني .. ويلفحني هواااا

كل عام وهو لقلبي قرريب ..
كل عام ..
وهو لأنفاسي قرريب ..


كل عام .. وهو أنا ..
وكل عام ... وأنا ( هو ) ...

His Day 7/11/2011

1-10-2011


أهو تاريخ ميلادي ،، كما أعتقدت ...
أم هو ميلاد زفافه بأنثى لا أعرفها ...



نعم

فزفافه ،، شاءت أقدار الله أن تتم طقوسها في يوم ميلادي

التاريخ الذي كان دائما في طي النسيان في ذاكرته ،،

إن لكل شيء حكمة ..

فحكمة الله أن يتم عقد قرانه في هذا اليوم ..
اليوم المطوي في ذاكرة النسيان ..


1- 10

يوم ميلادي ؟؟
أو

يوم زفافه ....؟؟

ســاره

عفوا إنها دمية ،،

منذ أن أهديته دمية وقلت له أنها ابنتنا ،، وأنا أتساءل كثيراً ..
لماذا تشبه ابنتنا دميتي كثيراً؟؟



5 سنوات ..


وما زالت دميتي مهذبه .. هادئة كما تركتها تماما ..
فهي لا تغادر مكانها مهما تأخرت عليها ..
ولا تسكب اللبن الساخن فوق االسجاد الثمين
ولا تخلف قطع اللعب خلفها..

5 سنوات وأنا أسهر الليل على تربية دميتي ..
فهل يحق لي بعد 5 سنوات مضت أن أطالب بأوراق رسمية لدميتي ؟؟

مزابل الذاكرة ليس لها رائحة نتنه ،،، لكن لها رائحة ســـامه ...



نحن بحاجة إلى صندوق قمامة في الذاكرة
فالذاكرة تضج بمخلفات حكايات ،، ووجوه وتفاصيل ..
ومشاعر وأحاسيس ..وأحلام ..
ارتكبت ذات حكاية .. وذات عاطفة ..
ثم تحولت الحكاية مع مرور الوقت إلى ركام ...
وتحولت العاطفة إلى رماااد ملوث ..


فلا تترددوا في وضع صندوق قمامة في ذاكرتكم ..
فجميعنا في حاجة إلى تنظيف أعماقنا ..
فلا أحد منا تخلو أعماقه من مخلفات شوهته داخلياً ..
وأعاقته عن الكثير ..

وما زلنا نتساءل مترددين .؟؟

ننسى أو لا ننسى ؟